Telegram Web Link
عارف يا معتز
لما معز كان عايش انا وأنت كنا بنتناقر كتير لأنك كنت طوالي بتشب لي في حلقي وما بتفوت لي كلمة
بقيت بكرهك
وبكره يوم يقولو انت جاي
وأن علي تقعد في جامعتك دي وما تجي
مات المعز
وماتت فيني كل الأماني
انساوت جواي كل الفصول
حتي الفرح ما عندو قيمة
وكل السبل جواي تؤدي الا اللا شئ
انا كنت عارفة اني بحب المعز شديد
بس بعد موتو اكتشفت انو هو بالنسبة لي الحياة زاتها
المشكلة انو مافي زول حاسي بي وجعي
البجيني كلو يقول لي انتي ما مكسورة
بي اولادك وبي حقك تحمدي سيدك
نفسي أرد ليهم وأقول الحق طاير
يا ريت لو مشي الحق وقعد المعز
بس ردي ما بجيب شي يلزم السكات
لما خالتي جات وقالت انك عايز تتزوجني
حسيت إني ماشة ع حبل المشنقة
في الأول رفضت
بس ناس أمي اقنعوني بالمنطق
وافقت مجبرة وما كان عندي نية أقرب منك اصلا
مرت بينا الأيام
وكل ما أقرب ليك اكتشف انو الصورة المحفورة ليك في ذاكرتي صورة مقلوبة
بس المشكلة كانت انو لسة المعز في دمي جاري
وأنت ما كنت منتبه لي وجعي ولا للضغوطات الأنا عايشاها
اكتر صراع الزول يعيشو
لما يكون مشدود بين الحاضر والمستقبل
كنت شايفني مرة نكدية ما اكتر
صراحة ما كان عندي نية أنجب منك خالص
لحدي ما كان اليوم السالتني فيه خالتي
وأنا رديت ليها رد ما جميل في حقك
وحصل ال حصل
ما جات فرصة عشان أعتذر منك
وهسي بعتذر
الكلام دة هي بتقولو وماسكاه من يديه الاتنين
معتز واقع تحت تاثير الدهشة من كلامها ومعقولة دي خنساء
وتحت تأثير لمسة ايدها
وواصلت
بعد انت اتزوجت رشا
حسيت انك بتضيع مني
وحسيت كمان انك اتغلغلت جواي
ومليت كل فراغ فيني
وأي حزن بدلتو فرح
بس للاسف انا عرفت الحقيقة بعد انت بقيت مملوك لي غيري
بقيت بتمناك مني
ويوم تجيني دة يوم عيدي
بس الكان واجعني حتي لما تجيني بحس بيك جايني بي آخر نفس حتي ابتسامة ساي ما بتكون كاسية ملامحك
عشان كدة كنت عايزة أنجب منك
يمكن الولد البجيبو يقرب بينا
بما انو انا غلبني اقربك مني
والحمد لله اتحقق مناي
معتز بقي يقول يا ربي انا بحلم ول دة حقيقة
دي مشاعر خنساء فعلا
ول متملكها سلطان الغيرة
ول دي افاعيل الليل اصلو بسترخي بالاعصاب ويخلي الزول يهضرب ساي
اللهم حس انو الليلة دي تاني ما أظن تتكرر
ولا خنساء القدامو هسي تاني ح يكون ليها وجود
ما حب ينكد علي نفسو
ويضيع اللحظات الحلوة
قال ليها ما عارف اقول ليك شنو بس صراحة فاجأتيني بي حاجات كتيرة
عموما انتي في حياتي
وقبل أي شي
انتي بت خالتي
يعني عوجة بتجيك مني مافي
وخليك واثقة من شي
انا يوم واحد ما حملت ليك مشاعر ما طيبة حتي لما كنتي معانا وأنتي زوجة المعز اي كنت بناقرك شديد
بس لأنك بتستفزيني بي تعاملك مع أمي وانتي عارفة ومتأكدة انو أمي عندي خط أحمر لا يمكن تجاوزه بي أي حال من الاحوال
يعني في كل الأحوال انا ما كرهتك ولا فكرت في يوم اني أكرهك
وحتي لما بقيتي حلالي
وعلي فكرة انا كمان كنت مجبر
ما لأنك فيك اي علة لا سمح الله
بس انا كنت بحب رشا وعايز اتزوجها
وغير دة كلو انا ما كان بحمل ليك اي مشاعر غير انك بت خالتي
بس ما رضيت أكسر بي خاطر أمي
وأنا كمان كان بهمني مصطفي وفطومة ما يبعدو مني
حاولت اتأقلم معاك بس كان دايما بحس المعز واقف بينا
الأحاسيس القلتيها دي انا ما حسيتها منك ع الإطلاق
خنساء حاولت تختصر الكلام
عشان لو مشي في الكلام تاني كم خطوة ما معروف يمكن يكتشف تمثيلها دة
لانو الكلام القالتو نصو غلط
وقالت احسن تطرق الحديد وهو ساخن
قالت ليه الفات مات
وهسي ما فات شي
والحمد لله انك عرفت اني بريدك وما يستغني منك
خنساء قدرت نقنعو انو كان مقصر شديد في حقها
وحتي لو كان تعاملها معاه نكدي
هو السبب لانو ما قدر يفهمها
اللهم فرطمتو ع الآخر
وقالت في سرها
اصبري لي يا رشا
بعد كدة ح تشوفي شغل الضرة ع اصولو
واوعدك اني اتغدي بيك قبل ما تفكري تتعشي بي
رشا تمت تلاتة يوم حتي جات
والتلاتة يوم فطومة معاها
حتي مع أمها فاطمة أبت تمشي
رشا حست بالتعامل الطيب بين رشا ومعتز
من جواها ما كانت رافضة التعامل دة
لانو علي قناعة انو دة اصلا من حقها
وفي النهاية إذا شاءت او ابت حقيقة خنساء زوجة معتز ما بتتغير
بس كمان حبها الشديد ع معتز خلي احساس الغيرة يطغي علي المنطق
بس كانت كل ما تحس بي الضيق تحاول تنشغل مع ولدها او بأي شي تاني
وتحاول تدس إحساسها
بس معتز كان بحس بي ضيقها
مرة قال ليها
انتي مهما تخبي عني ما بتقدري
انا بعرفك في كل حالاتك
وما يعاين ليك ف ملامحك عشان اعرف
انا بكلمني قلبي الساكن بين ضلوعك
بس اعرفي انو خنساء واقع ما بتغير
زوجتي الأولي
وجزء من حياتي
بس انتي كل حياتي
قالت ليه
ربنا يسعدكم ويصبرني
تمر الأيام والشهور
وخنساء في عمايلها ورشا ف صبرها
حملهم بينهم شهر تقريبا
خنساء البشوف فرحتها بالحمل يقول مافي مرة غيرها عايزة تلد
ول تقول أول مرة زاتو تلد
خنساء أمورها ماشة في أمن وأمان
اها كراعها قربت تنقطع من الشيخ وبقت ما بترد ليه
والكلام دة تاعب الشيخ
لانو انقطع منو الخير
كل يوم يألف ليها في قصة
ويقول ليها إلا تجي
والخدام قالو أن ما جيتي بنعبوك
وبرجعو ليك السحر تاني وبضرك اكتر
وهي ما اشتغلت بيه
رشا تمت في حملها خمسة شهور
وخنساء ستة شهور
مرة كان عندهم مناسبة
ورشا وخنساء جن داخلات
وبطونهم ظاهرة
واحدة من الحريم القاعدات قالت
عاد حريم معتز الاتنين دايرات يلدن
سمعت حاجة فاطمة
قالت ليها قولي ما شاء الله
ويا عين قهرك الله
مالك عليه دايرة تنقريه تطيريه من فرق ايدي
ياهو الباقي لي
وأنا شاحدة ليه رب العزة
يلد تيمان تيمان
ويملا الحيشان
لمن يتلخبط في اساميهم
المرة سكتت ساي وهي اصلا ما كانت شايفة حاجة فاطمة
وتعدي الشهور وخنساء مواعيد ولادتها تجي
ومشوا المقابلة الأخيرة
عشان يحدد ليهم يوم العملية
اصلا خنساء عندها مشكلة ف الرحم ما بتلد طبيعي
وأول ما الدكتور شاف الموجات الصوتية
صر وشو
وخنساء المعاها كملت
**
انا من أمس والله كتبت الحلقة دي تلاتة مرات
بس ما كنت راضية عنهن
لانو عارفة ما ح ترضو عنهن
مع كمية اوعك الوصلتني دي هههههههه
صراحة اضطريت أغير مجري الاحداث
وفي الحلقة الاخيرة بإذن الله
ح اوريكم انا اصلا كنت ناوية علي شنو

كتبتها للمرة التالتة واهو نشرتها اريتو تكون تستاهل انتظاركم ليها
كل الود والتقدير
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《16》*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
الدكتور بعد شاف الجنين الموجات
عرف انو ما فيه نبض وغالبا ما يكون ميت من أمس
صر وشو متحسر
وخنساء حست بيه والمعاها كملت لانو من أمس الصباح ما حاسة ليه بي حركة
الدكتور كان صريح وواضح وكلمهم بالحقيقة
خنساء بكت بكا شديد
شافت كل آمالها بتنهار قدامها
الطفل دة كانت معلقة عليه أمال كتيرة
أول شي يربطها بي معتز
ويكون مضاد لي هجمات رشا
معتز بقي يهدي فيها
ويقول ليها أهم شي سلامتك انتي
وكل شي بتعوض
نلقاه قدام بإذن الله في الدار الآخرة
بي قلبها قالت ليه انا كنت دايراه في الدنيا دي
معتز اتصل لي امو كلمها
وكلم رشا
حاجة فاطمة طوالي جاء في بالها كلام المرة ديك
وقالت من يوم قالت كلامها داك وانا قلبي اكلني
وبركة الما جات في معتز
وربنا يعوضهم
رشا اتوجعت شديد ولا شعوريا مسكت بطنها
وبقت تكلم في الجوة بطنها
وتقول
سلام يا الحلوين
ربنا يحفظكم وتجو بالسلامة
رشا ما قدرت تلحقهم في المستشفي
لأنها كانت موحلة شديد
وبطنها كبيرة اي زول قال ليها اظنك تاني ح تلدي تلاتة
وكانت بترد بي انو البجي من رب العزة كلو حلو
مصطفي وفطومة قعدوا مع رشا
وفطومة ما بتبعد المعز ولا دقيقة ان نايم تلقاها شايلاه
المعز بدأ يمش بس لسة بتوقع
وسبحان الله بريد فطومة شديد
أن كانت مافي يبكي لمن تجي
حاجة فاطمة
غشت ام خنساء في طريقها ومشوا المستشفي
الدكتور قال علي آخر اليوم بعمل ليها عملية
ويطلعو الطفل
لحدي المغرب حتي خنساء وبحمد الله
ولدت وكان ولد
معتز قال يشيلو يدفنو في حلتهم جنب أبوه واخوه
رجعو البيت بعد الساعة 12
ومن الصباح الحريم انكسرن فيهم
خنساء نزلت في بيتها
ورشا طوالي جات وكفرت ليها وقالت ليها ربنا يعوضك
الحريم لمن شافنها قالن ليها
ما كان تجي عشان جناك ما يمرق
قالت ليهم انا الخرافات دي ما بتدخل لي ف راسي دة
ان الله كاتب ليه يعيش بعيش
وأن الله قاطع منو النصيب يبقي دة المقدر والمكتوب وما في منو مفر
خنساء لولت خشمها وطنطنت
وهي خاتة في رأسها انو رشا السبب
حتي ما ردت ليها سلامها
رشا ما زعلت منها قالت زعلانه علي ولدها
بس ما قعدت طلعت طوالي
بعد يومين
اتصل عليها الشيخ بعدما وصلو الخبر
قال ليها
ان شاء الله عرفتي زعل الخدام منك
يا ما كلمتك بس ما سمعتي الكلام
وكلمتك ضرتك دي شغالة وراك شغل تقيل وايام كنتي معانا كانو الجماعة عاملين ليك حماية
بس براك زعلتيهم منك
وأنا كنت عارف بتحصل
ليك مصيبة
اها خمي وصري
لكن اصلو ان ما وصلتي آخر الميس ما بتقتنعي
قالت ليه اها الحل شنو
وبعد كدة انا معاك في اي شي تقولو
سكت مسافة بعد أتأكد انو خلاص ح تبقي خاتم في يدو
قال ليها انا ما عندي قول وانتي عارفة
القول كلو عند الجماعة
غايتو خليني أشوف رأيهم دة بالليل
واريتني أقدر استسمحهم ليك
والصباح بإذن الله بفيدك بالحاصل
أصبح الصباح
وكل شوية خنساء تعاين لي تلفونها
ولا حس ولا خبر من الشيخ
اها بقت تتصل عليه ما يرد ليها
لحدي الضهر
والعصر حتي فتح الخط
هو طبعا قاصد يكبر كومو
ويعمل ليها انو جماعتو
ما قبلو الرضي بالساهل
عشان أي شي يطلبو منها ما ترفض
وموت ولدها دة كان في صالحو
سالتو ما يرد مالو
قال ليها الجامعة قالو لي ما ترد
اها انا حنستهم
وقالو ليك المرة دي قروش ما دايرين
دهب بس وعلي الأقل عشرة جرام
قال يبدأ بالبسيط
خنساء ما عندها حل تاني
عندها خاتم جابو ليها معتز فيه زي حداشر جرام
قالت ليه انت عارف انا ما بقدر إطلع
قال ليها ما مشكلة انا بشوف زولة مضمونة تجيك
الشيخ عندو واحدة عاملة زي المخبر السري
بتلقط ليه خبارات الحريم
وهي دلالية يعني أن دخلت اي بيت مافي زول بشك فيها
اها بديها قريشات
وهي بايرة برضو مفهمها انو ح يجيب ليها عريس
وهي زاتها الجابت ليه خبر موت ولد خنساء
اها المغرب جات لي خنساء
وشايلة بضاعتها
خنساء اشترت منها ورشا زاتها اشترت بس عشان تجاملها
أول ما لقت روحها يراها مع خنساء طلعت ليها موية في كريستالة
وورقات كدة مطبقات
قالت ليها ديل رسلن ليك الشيخ
قال ليك الورقات ديل ادفنيهن في المطبخ والمحاية دي اشربي منها
واستحمي بي باقيها وعوجة ما بتجيك
واديني الأمانة اها سريع سريع ادتها الخاتم
بعد قدرت زمن وصولها للشيخ
اتصلت عليه
طوالي رد ليها
اها قالت ليه انا عايزاك تقتل ود رشا زي ما قتلت ولدي
قال ليها لالا باخ
نحن ما بنضر زول استغفر الله
بس نحن بنعالج ونمرق العمل
لكن كل البنقدر عليه
نحميك منها وما بتهبشك تاني
بس هي أصرت وقالت ليه بديك سلسل كبير
بعد سمع السلسل دة قال ليها كدي رسليه
ولو ما انت زولتنا ولا بنطاوعك علي المضرة
لكن نحن مصلحتك تهمنا
وطب منها السلسل في أمان الله
اها الشيخ بقي اليوم والتاني يرسل ليها بتاعة المخابرات دي
وهو النوع الوناس وبدردق الزول في الكلام
عرفت اي شي من خنساء
لي درجة نصيب أولادها
السجلو ليها معتز بي إسمها
اها لحدي هنا قال ليها تاني ما تمشي ليها لحدي ما اقول ليك أمشي ليها
يمر الشهر
وخنساء بقت تطلع
وتمشي بالليل للشيخ
والشغل عندو بقي بالقوايش
وكل يوم بي قصة جديدة
رشا جات مواعيد ولادتها
معتز أصر تلد ف المستشفي وتحت إشراف دكتور
تحسبا لأي طارئ
ولدت طبيعي والحمد لله
جابت ولد
وأي زول منتظر الباقي
لانو بطن رشا كانت كبيرة بي صورة ملفتة للنظر
بس الدكتور أكد ليهم انو غير الولد دة تاني مافي شي
بس كانت عندها موية مع الجنين
عشان كدة الولد زاتو طلع شرقان وعندو صفار
طوالي دخلوه الحضانة
خنساء مبسوطة
وتقول بركاتك يا شيخي
اريتو يفطس من الليلة لي بكرة
وحاجة فاطمة يدها في قلبها من انو الولد يموت زي ولد خنساء من عين المرة الشوم ديك
لكن الحمد لله بعد أسبوع وضعو استقر ورضع طبيعي ورجعو البيت
خنساء دايرة تنشق بالمغصة
واتصلت للشيخ وشاكلتو
قال ليها ما تضيقي اصبري
وانتي بي كواريكك دي ان زعلو منك الجماعة بضروك
وتاني ما بحنسهم
عشان كدي الزمي معاهم حدود الأدب
معتز قال يسموه مصطفي
حاجة فاطمة قالت ليه
ما كفاية مصطفي عندنا
سميه اسم تاني
برغم انو معتز ما قبل الكلام
بس ما اعترض
قالت ليه سميه
محمد علي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وربنا يحفظه ويعليه
ويجعلو من البارين الصلاين والصوامين
والحافظين لي كتاب الله
بركة الله ورسول الله
اهااااا تدور السنين
##بعد خمسة سنة##
معتز الصباح بعد عمل الشاي لي حاجة فاطمة
وما بخلي لا رشا لا خنساء تعملو ليها
وكان قاعد جنبها لأنها بقت زاتو ما بتسمع سمح
وحركتها زاتها بقت صعبة مع الرطوبة
معتز كب ليها الشاي وقبل بمد يدو بالكباية
لي امو الباب دق
لقي دة قريبهم تحس بي نفسو قائم ومعاه واحد افندي
معتز أول مرة يشوفو
بس لمن عرف نفسو
معتز ما صدق
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《17》*
*#بقلمي_مني_بابكر*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
محمد بقي عمرو خمسة سنة
وما شاء الله حلاة الدنيا عليه
دخل الروضة
كان عندو ذكاء غريب
بحفظ الكلام سريع ومهما كان كلام طويل
لاحظت ليه رشا
لما ترسلو لي امو فاطمة ول أبوه
ومرات كتيرة يجيب ليها كلام سمعو من اي زول بي حذافيرو
ما بنقص منو حرف
اكتر شبهو لي امو حاجة فاطمة
المعز بقي عمرو ستة
سنة وفي أولي مدرسة
وكان شاطربس مشاغب كتير
فطومة عمرها بقي حداشر سنة
وفي الصف الرابع
ودي كمان بتحب القراية شديد
واليوم كلو ماسكة كتابها معتز يشرح ورشا تشرح
وبعد دة تجي النتيجة تكون جاية العشرين
طالعة لي أمها خنساء مخها تخين حبة
وطلعت شبه أمها بالكربون
بس ماخدةمن أبوها سمار اللون والطول
أما مصطفي دة حكايتو حكاية
عمرو بقي 13سنة
وفي
ولا عندو شغلة بي قراية لا امتحانات
يشيل شنطتو
ويملأ جيبو قروش
يمش يشتري اللالوب والنبق
ويوزع للمدرسة جت
ويفطر ويجي راجع
كتير مرات الحصص ال بعد الفطور ما بحضرن
دفعتو في سابع
بس عودوه لمن بقي يقرأ مع فطومة
اها خلاها مرة واحدة
واليوم كلو مع أبوه في الأراضي والبوابير
والبقر
أتعلم السواقة وقال لي معتز إلا تشتري لي عربية
معتز ما حصل حرمو من شي
بس قال ليه انت لسة صغير
قال ليه صغير شنو يا أبوي
انا بعد تشتري لي العربية
عايز اعرس
قال الكلام دة وهم كلهم مجتمعين مع امهم حاجة فاطمة في الفطور
ضحكوا عليه
معتز قال ليه
اها قول عرسنا ليك
عندك ليها بيت
قال ليهم
بنسكن مع أمي فاطمة
انا كدة كدة قاعد معاها
امو فاطمة برغم المرض الماسكها
بس لسة تحس بالهيبة لابساها وشاح
قالت ليه
وحاة رب العزة أن الله مد في عمري
اعرس ليك عرس يتحكو بيه لي جني جناك
وأن قلت بتدور تسكن بعيد مني
انا ما بخليك
وكلكم اعرفو بيتي دة الأنا قاعدة فيه كلو لي مصطفي
مصطفي من صغير وسريرو ما بعد من سريري
ولا نام قبل انا انوم
مصطفي ودعتو لي سيد البرية
اديه المرة الهدية ورضية
مصطفي بقي ينطط وقال ليهم
اها بعد الحكومة دي أمرت عندكم تاني قول
خنساء قالت ليه اها تخطب ليك ول بتخطب براك
قالتها ليه مستهترة
إلا هو ود السرور كان جادي قال ليهم
لا ما تخطبو لي
انا عندي زولتي
وحبة بندولتي
كلهم ضحكوا
ورشا قالت ليه دي زولة ول صيدلية
بالمساء مصطفي جاء انلصق في امو فاطمة وقال ليها اها
بتمشوا معاي الخطوبة متين
قالت ليه انت بي صححك يعني
قال ليها
انتي يا يمة فاطمة عايزة تزعليني منك
مالي ما راجل في نظركم
عدلت نظارتها ومسكتو من كتفوا
قالت ليه وحاة الله سيد الرجال
إلا انت صغير
زعل وقال ليها انا كلمة صغير دي بتجيب ليها الهبوط الاضطراري
معتز هنا جاء داخل
وكان سامع الكلام
قال ليها الشئ انت عندك طيارة ونحن ما عارفين
قال ليه اي
طيارة اسمها
السليمة بت خالتي نبوية
كل يوم امش ليها في المطار
أمها تقول لي وينو جوازك
وينها تأشيرة دخولك
وتحميني اشوفها
وأنا ان ما شفتها يومي بمش بالمقلوب
معتز اتحير
السليمة في تالتة أصغر من فطومة
إلا قال ليه هسي المطلوب مننا شنو قال ليه مثلا
تمشو لي أمها وتكلموها
حاجة فاطمة قالت ليه
قسم نمش مشي
وكمان نديك تأشيرة وإقامة وجواز سفر دبلوماسي
مكتوب فيه يسمح له بالدخول في اي زمان
تاني عندك كلام
مصطفي بقي يقلب في الهوبة زي البهلوان من الفرحة
معتز كلم رشا وخنساء
والاتنين كان رايهن واحد ولأول مرة خنساء تتفق مع رشا في شي
قالن ليه دة لعب عيال
إلا ما اشتغل بيهم
المساء مشوا حاجة فاطمة ومعتز ومصطفي
وشالو معاهم حلويات وبارد
نبوية لمن كلموها قالت لي معتز عرفنا فاطمة خالتي ضربها الخرف انت مالك
قال اسمعي نحن جادين وناس خطوبة
ما عندنا لف ودوران
أبو السليمة غلبوا البسويه
قال ليهم خلاص شاورو العروس
البت تحضر في اسبيستون
من قالو ليها مصطفي برة
جات ساقتو من يدو
وقالت ليه تعال أحضر معاي
إلا أبوها وقفها
قالت ليه لا يا بابا
انا عايزة مصطفي يحضر معاي المسلسل
انا بحب مصطفي
وبحب العب معاه
بس ماما ما بتخليني
حاجة فاطمة قالت ليها
امك دي أديها عندنا
ومعتز قال ليهم اها براكم سمعتو التصريح الوزاري
اها نقرأ الفاتحة
ومرق ليه حزمة قروش وقال ليهم دي قولة خير
ومن يوم الليلة
مسؤلية السليمة كلها علينا نحن
من البسكويت لي حاجات المدرسة
حاجة فاطمة قالت ليها
والباندات زاتن علينا
حاجة فاطمة زغردت
ونادت لي مصطفي
وقالت ليه من يوم الليلة
نبوية ام راسن ماكن دي ان حمتك تلعب مع السليمة كلمني عشان نوديها المحكمة
ودي كانت احلي خطوبة وأغرب خطوبة حصلت
وأي زول لما عرف استغرب
بس الناس كلهم فرحو
اها مصطفي من اليوم داك بقي يشتغل بي اجتهاد ويلملم في القروش عشان يكون نفسو .ويجهز للعرس
وامو فاطمة واقفة في صفوا
معتز اشتري ليه العربية بس بي شرط ما يطلع بيها خارج الحلة ع الإطلاق إلا هو معاه
معتز كان كلما يشوف مصطفي سائق يتذكر حادث المعز
العلاقة بين رشا وخنساء دائما متوترة
بس معتز كان قادر عليهن
رشا كتير بتحس بالغيرة والضيق من خنساء
بس بتسكت وبقت تتعمد تنشغل بي أولادها
وتتحاشي تقعد مع خنساء
لانو خنساء بقت ماهرة في المطاعنات والمغارز
وخنساء زاتو اكتر ضيقا وغيرة من رشا
بس كان بصبر فيها الشيخ
ووعدها انو يضر رشا
عشان كدة لازم تتعامل معاها كويس بقدر المستطاع عشان ما يشكو فيها إذا حصل شي
وقال ليها الضرر دة لازم يجي بالبطئ
ودة كلو عشان يستنزفها
اها عدمها اسم القرش والدهب حتي الدبلة ادتها ليه
وبقت تسرق من معتز
وكم مرة سرقت دهب من رشا
ورشا عارفاها دي هي بس ما بتتكلم
إلا غيرت مكانو وبقت حريصة عليه
يوم الشيخ قال ليها بعد كدة بقينا ع الضرر
لكن اوعك تجيبي سيرتي
قالت ليه والله ما اجيبها
قال ليها حليفتك دي انا ما يصدقها
عايزاني اضرها ليك
تديني ضمان
قالت ليه ضمان شنو
قال ليها تجيبي لي ورق الأراضي المسجلة بي اسمك
هي طبعا قالتو ليه المخبر حقتو
وهي استغربت
قالت ليه عرفت كيف
قال ليها عيب عليك
وأنا شغال شنو
اللهم اترددت كتير
وفي النهاية وافقت كان عامبها كره رشا
قالت ليه عايز بيهن شنو
قال ليها ولا شي
بس أول ما رشا تنضر وتتكسر وتعمي
وانتي ما تجيبي سيرتي انا بديك الورق راجع
مشت ادتو ليه
وهو مشي اداهو لي محامي
وجهز أوراق اشترا
بي اسم الشيخ
وجهز ورقة التنازل
واتصل لي خنساء وقال ليها تعالي هسي
قال ليها
خلاص بكرة رشا بتتكسر
بس اهم شي انتي تبكي وتتجرسي عشانها
لكن انا عندي ورقة عايزك تمضي فيها
قالت ليه ورقة شنو
قال ليها
دي ورقة مكتوب فيها انو انا ما عندي دخل بالبحصل لي رشا .عشان كان حاولتي تدخليني في الموضوع بوديك المحكمة
قالت ليه ياخي انا ما كلمتك اني ما بجيب سيرتك
قال ليها دة قول الجماعة
ول هسي بكلمهم يوقفو اي شي
وكان للورق شيليه معاك
بس امضي لي في دي اضمن
خنساء بعد قال ليها شيلي معاك ورق الأرض
قالت احسن زاتو
ومضت ليه ف ورقة التنازل
وهو اداها الملف ودخل ليها في ورق تاني
ونسخة من عقد البيع
عارفها ما بتمش تفتحو
الكلام دة تم سنتين
اها الشيخ عارف انو معتز حي ما في طريقة يجي يشيل أي شي
عشان كدة مشي باع اي شي لي راجل من الخرطوم
وشال القروش واختفي هو واسرتو وغير تلفوناتو كلها
وخنساء عايزة تجن
بس قالت الحمد لله الشلت منو أوراق الارض
والراجل ياهو الأفندي ال جاء لي معتز
وكلمو بالحاصل
وطبعا مافي زول صدق وقال ليه بيع شنو انت مجنون
حاجة فاطمة سمعت الجوطة وقالت لي معتز كدي روق الزول مهما كان في بيتك
عيب كدة
معتز مشي نادي خنساء
واتصل لي صاحبو محامي
والحمد لله لسة كان ف الحلة ما طلع علي مكتبو
خنساء طبعا نكرتو حطب
عشرة دقايق والمحامي وصل
وشاف عقد البيع كلو سليم
قال لي خنساء جيبي الأوراق ال عندك
ما لقوا فيها شي مفيد
غير عقد البيع البي اسم الشيخ
وكان البائع خنساء والمشتري الشيخ وكلو سليم
معتز اتجنن في رشا موسمها خنقها وقال الا يقتلها
بس مسكوه منها وطردها وطلقها وقال ليها ما داير أشوف خلقتك هنا تاني
النصيب الضيعتو خنساء كان كتير شديد
نص الأراضي ونص البيت القاعدين فيه
دة غير الدكاكين ألفي السوق
معتز بقي زي المجنون
اتلفت للافندي
واداهو بس كلمتين ما زادهن ليه
الأفندي بعد الشافو من معتز
خاف و قلبو بقي زي ورقة ف مهب الريح
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《18》*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
خنساء لقت روحها مرمية في الشارع
خسرت كل شي
ورشا كسبت كل شي
جاها انهيار عصبي
لا قادرة تبكي
لا قادرة تتحرك
معتز كل شياطين الغضب اتملكنو
اتلفت للافندي وقال ليه اسمعني كويس
انا لا بعرف أوراق ثبوتية
لا بعرف قانون
انا لو قلت ليك يخليك تخطو خطوة واحدة جوة بيتي
وجوة أرضي تكون غلطان
أرضي عرضي
وفوقها الدم
لو داير حقك يرجع ليك
أدينا عنوان الحرامي الاشتريت منو
وما تقول ما عارف
الأفندي حس انو معتز في اللحظة دي ما بتفاهم لا بتناقش
وأي جدال منو معتز ممكن يطير رقبتو
قال احسن يمشي ويجي ف زمن تاني
وقبل ما يتحرك جابو ليه الشاي
وقبل ما يشرب الشاي
مصطفي جاء بي سكينو وملان دم
الضيف قرب يقوم جاري
مصطفي اتكلم مع أبوه
قال ليه أمي فاطمة قالت لي اقول ليك
دار حاج مصطفي ما بهينو فيه الضيف
وقالت اكلمك تجي تصبح الخروف عشان الضيف يفطر حتي يمش
بس انا مشيت عزلت خروف ليه فقرة
وضبحتو
وباقي ع السلخ
معتز مشي علي مصطفي
وقال ليه بس انت من متين بتعرف تضبح
وأنا قبل كدة حذرتك
الضبيحة
ما كان عايزو يتعلمها من بدري وفي العمر دة بالذات برغم انو بتقوي ارادتو وتبعد منو خوف العيال وتدخل بيه في قائمة الذين يعتمد عليهم
بس كمان بتعلمو القسوة وتاني ممكن اي شي يدوسو عادي من غير ما يعمل ليه حساب
قال ليه
كيف الكلام دة يا أبوي مالي صغير
وبعدين عشان السليمة تعرف انو ح تتزوج ليها فارس
من هنا ولي قدام أي ضبيحة انا المسؤؤل منها
إلا لمن تكون السليمة حامل
عشان أمي فاطمة بتقول المرة الحامل راجلها ما بضبح
سبحان الله مصطفي بقي يشبه أبوه في كل شي
كان بحب يتعلم اي شي
حتي لو أكبر من سنو
معتز حضن عليه مصطفي
وبدون ما يشعر لقي نفسو يبكي
ما عارف لي شنو ببكي
لانو أتذكر المعز
ول لانو حس انو محتاج شديد للمعز
ول عشان العملتو خنساء
بعد شوية لعن إبليس
ومسك مصطفي من يدو وطلعو ع الضبيحة بعد ما استأذن من الضيف
رشا طلعت لي خنساء عشان تدخلها البيت
بس هبت فيها زي المجنونة وقالت ليها كلو منك انتي
انا بكرهك وبكره شوفتك وبكره اليوم الجيتي فيه البيت دة
من دخلتي حياة معتز
خريتي حياتي انا
حرشتيه علي
وعميتيه مني بالشيوخ والكتابة
كمان حميتيني الولادة
وبعد ما اتعالجت
وحملت
عرفتي تقتليه لي
استكترتي علي افرح واشوف ولدي من معتز
انا بكرهك
وما عافية ليك
رشا بقت تبكي وتقول ليها
والله انا ما عملت شي
وأنا عارفاك بنكرهيني
بس ما كنت قايلاك بنكرهيني للدرجة دي
قالت ليها أي بكرهك
ولو الموت في يدي كان اديتك ليه انتي وولدك محمد
لأني كل ما اشوفو النار بتدرعني
وأتذكر ولدي القتلتيه لي
حاجة فاطمة سمعت كواريك خنساء مع رشا
نادت لي مصطفي وفطومة
وقالت ليه دخلوا أمكم دي هنا في بيتي
ما ناقصننا فضايح
رشا دخلت البيت
لا بتسمع لا بتشوف
قفلت عليها الأوضة
وبكت شديد
جاها معتز بعد نص ساعة
وما ناقشها في شي
بس قال ليها غسلي وشك
واطلعي حريم الفريق اتلمن يساعدنك
جهزوا الفطور
معتز قال كلامو وطلع وصل الباب وتاني جاء راجع
هو كان سمع كلام خنساء كلو مع رشا
لأنها كانت بتتكلم بي كواريك
مشي عليها وحضنها
وقال ليها
اسندي أمرك لي رب العزة
وأنا معاك حبيبتي
وبعدين اصلو دي ضريبة الحب
وضريبة انك تبقي ضرة وغمز ليها بي عينو
بدون ما تشعر ضحكت
برغم كل شي وجود معتز في حياتها كان ولا زال
أجمل واغلي هدية ليها من الأيام
معتز بقي يغني ليها غنية عركي
اضحكي
اضحكي
وهو صوتو جميل
طلع وقال ليها
بعد الضحكة الحلوة دي
ما تأخرو لينا الفطور للضيف
وفعلا الفطور طلع في مواعيدو
عبارة عن شية ومرارة
وكسرة بي ام رقيقة
والشطةالخضراء
الضيف أكل لمن غلبو النفس
وتاني الشاي والقهوة
واتلملو ليه عجايز الفريق وناس المعاشات
ونسوه ونسة شديدة
لمن هو زاتو نسي ال جاء ليه
بعد الساعة 12 إستاذنهم يمشي
سجل رقم معتز عندو
وكمان معتز سجل رقمو
هو في العمر أكبر من معتز بي خمسة سنوات
ما عندو علاقة بالريف
كان مغترب
شغال مهندس زراعي
عندو ولد وبنت
الولد في عمر مصطفي والبنت أصغر منو ف عمر المعز
زهج من الاغتراب
وقرر يشتري أراضي زراعية
ويشتغل عليها
اها قدرو رماه ف الشيخ النصاب جابو ليه سمسار
ومدح ليه القرية
والاراضي ال فيها
وكمان البيت جاهز للسكن
وقال ليه كمان ممكن تشتري أراضي تانية جنبها وتوسع مشروعك
طلع منهم وهو مبسوط من معتز ودمو الحار علي ارضو وحقو
ومبسوط اكتر من كرمهم
ول مصطفي دة كمان حيرو شديد
ولدو الفي عمر مصطفي دة لسة أن ما خنو ليه اكلو جنبو
ما بعرف يدخل المطبخ
ويأكل
وأتذكر كلام مصطفي لمن قال لي معتز
أمي فاطمة قالت ليك بيت حاج مصطفي ما بهينو فيه الضيف
وكمان يضبحو ليه وهو جاييهم يقالعهم في حقهم
عرف انو البيت دة حاكماه مبادئ ومغروسة فيه قيم واخلاق بالوراثة
أول ما وصل اتصل للشيخ لقي تلفوناتو كلها مقفلة
تاني انصل للسمسار وقال ليه الزول الباع لينا دة
انا دايرو بي اي تمن
أنت اجتهد معاي وانا ما بقصر معاك
اتذكر عندو ود خالتو في المخابرات
اتصل وكلمو
واداهو كل بيناتو
في نفسو قال أرض معتز دي ما بقرب ليها
أن ما لقوا الشيخ زاتو
معرفتو بي معتز واسرتو دي
عندو مكسب ما كان قايل انو لسة في ناس من الفصيلة دي
وعرف انو الدنيا لسة بي خيرها
معتز بعد الضيف فات ما اتحرك علي بيتو لانو القوم العجايز لسة قاعدين يتونسو
ويعيدو في الذكريات ويضحكو لمن نامو

لحدي ما صحوا مع أذان الضهر
اتوضو ومشو الجامع
معتز بعد جاء من الجامع
شوية اعصابو هادية
مشي علي امو قعد معاها وما اتكلم
جاهو محمد
المعز وفطومة يا دوب كانو جايين من المدرسة
المعز بطلع قبل فطومة
بس بنتظرها في شجر المدرسة لمن تطلع حتي يرجعوا البيت
أما مصطفي كان مستلقي بي مزاج
جنب امو فاطمة ويحكي ليها
عن السليمة وعن عرسو
وقال ليها أول بت بجيبها بسميها فاطمة السمحة
والولد بسميه معتز
والولد البعدو بسميه المعز
حاجة فاطمة ضحكت وقالت ليه
انا شاحدة الكريم يتم مناك
ويسدد خطاك
معتز ما علق ولا فتح خشمو بي كلمة
بعد شوية سأل من خنساء قالو ليه ف الأوضة الورانية
اتحرك ماشي عليها
حاجة فاطمة قالت ليه
حلفتك بي تربة المعز ما تمد عليها يدك
عاين لي مصطفي وفطومة ديل
مهما كان دي أمهم
قال ليها كويس
خنساء من ما سمعت صوت معتز جاي عليها
ان ليها مراد الواطة تنشق وتبلعها
بس المرة دي ما حل غير المواجهة
قعد قدامها وقال ليها بس انا عايز أسألك
مالك عملتي كدة
الناقصك شنو
وأنا قصرت معاك في شنو
والله الصباح لو ما فكوني منك كان قتلتك
قالت ليه
الناقصني كتير شديد
ومقصر فيني
بس انت ما حاسي بي
فاكر الحياة السعيدة
بالمال والطلبات المجابة
انا شوفتي للسعادة الحقيقية مع المعز
كان يحبني ويخاف علي
بهتم بي راحتي وسعادتي
بي احساسو
بس انت حتي لو حبيتني واهتميت بي
بحس بيك بتأدي في واجب
بس قلبك واهتمامك كلو لي رشا
ما كان عندك نفس عشان تلد مني
وحتي بعد حصل ما حسيت بيك فرحان
ولمن مات
ما جاني احساس انو فارق معاك في شي
ويفرق معاك كيف
وانت رشا عامياك مني
وبعد دة تجي تقول لي الناقصك شنو
لو اديتني بس جزء من الاهتمام البتديه لي رشا
انا ما كان بتصرف اي تصرف تاني
بس اعرف إني كرهت رشا بي سيبك انت
بي سبب حبك ليها وظلمك لي
وانت لو ما كنت طلقتني
انا كنت طلبت الطلاق
عشان تتفرغ بالكامل لي رشا وأولاد رشا
معتز كلام خنساء
تعبو شديد
خنساء لو غلطت هو اساس الغلط
معناهو يحاسب نفسو أول
قبل يحاسبها هي
لكن مهما كان ومهما حصل
ما مفترض خنساء يصل بيها الغل والكراهية للدرجة دي
اليوم داك معتز نام مع امو فاطمة في سريرها
زي عوايدو لما تكتر همومو
الصباح
بعد صلاة الصبح
طلع من الجامع ومشي علي المقابر
وقعد جنب قير المعز
وبقي يتكلم معاه
زي السامعو
قال ليه من يوم مشيت وخليتني وانا ما قادر اعمل شي صاح
كل شي عندي ملخبط
انا اصلا كنت يعتمد عليك في كل شي
لو كنت قايلك بتمشي وتسيبني في نص السكة كان اتعلمت منك شوية
انا بعدك ضعت
انا أبوي ما فقدتو لمن كنت معاي
كنت لي اللابو والسند
معتز بكي
وتاني استغفر الله ورجع البيت
لقي خنساء جنب الباب
شايلة شنطتها وماشةبيتهم
كل البيت
بما فيهم رشا
يترجو فيها ما تمشي
حاجة فاطمة قالت ليها البيت لسة كبير
اقعدي معاي انا
بس أبت تسمع كلام زول
ولا تجبر بي خاطر زول

إلا في زول تاني اتكلم

ومع كلامو
خنساء ختت شنطتها
وبقت تبكي بي حرقة
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《19》*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
محمد ود رشا مسك خنساء من طرف توبها وقال ليها
ماما خنساء ما تمشي
مافي زول من الموجودين اتوقعها منو
وبالذات خنساء
وكمان كلمة ماما دي بالذات
كانت علي قلبها لها وقع السهام
أول مرة تسمع طفل يقول ليها ماما خنساء
حتي أولادها
مصطفي وفطومة كانو بنادوها بي إسمها بس
وبقولو لي أمهم فاطمة
يمة فاطمة
وبقولو ماما رشا

رشا كانت بتعاملهم تعامل طيب
عشان كدة كانت بتستحق كلمة ماما
وما كانت غريبة
بس الغريبة العجيبة
يقول ليها ود رشا
وهي يوم واحد ما قربتو منها
ولا سلمت عليه
لا طيبت خاطرو إذا لقتو بيبكي
ولا حتي حبتو
بالعكس كانت بتكرهو
وكمان ما خلت طريقة عشان تاذاهو هو بالتحديد
كل ما تشوفو بتتذكر ولدها ال مات
كانت بتتمني موتو عشان النار ال فيها تبرد شوية
الكلام دة كلو دار في رأسها زي البرق
اتلفتت عليه
وختت شنطتها
قعدت ف الواطة عشان تبقي طولو
مسكتو عليها
بعدما حست انو دواخلها كلها مهزوزة
نزلت منها دمعة ساخنة
وما اتكلمت
بس شالت شنطتها وطلعت مشت بيت ناس أمها
ما اتلفتت وراها لحدي ما وصلت .بعد دخلت بي خمسة دقائق جاء داخل وراها محمد
و انعصر جنبها من سكات خنساء قعدت تلاتة يوم في بيتهم ومحمد ما فاتها حاجة فاطمة
اتكلمت مع معتز
قالت ليه يا ولدي
مافي بشر ما يغلط
واصلا دي شيمة فينا
وربنا لمن خلق الغلط خلق معاه التوبة
ولما خلق التوبة ما خلقها براها خلق معاها المسامحة والغفران
انا ما عايزة اقول ليك العملتو خنساء صاح
ولا عايزة اقول ليك العملتو معاها انت غلط
بس يا ولدي
مهما كان خنساء لحمك ودمك
ومرتك وأم حبايبك مصطفي وفطومة
وقبل ما تكون عرضك كانت عرض أخوك
عاين لي تربة أخوك
وعاين كمان لي
مصطفي وفطومة
مهما كان ما برضو لي أمهم
ما بقدرو يتكلمو معاك بس بكونو ما رضيانين منك
مافي زول في الدنيا بشوف امو كعبة وان كانت كلبة بتنبح
وجرب من نفسك
بترضي زول يهيني
قال ليها والله انا البهبشك ساي بي كلام ما في محلو أطير رقبتو وأن كان أبوي الولدني
قالت ليه
ومصطفي وفطومة أكيد زيك
بعدين عاين لي محمد ولدك
لسة ما جاء منها
برغم أنها بتكرهو بس ربنا زرع محبتها في قلبو
واكيد لي خير ما تفتكر انو تدابير القدر بتجي بالصدفة
كلها مرتبة من رب العزة
كان داير يقول كلام
بس تاني سكت
بس حاجة فاطمة بتعرف ولدها زي جوع بطنها
قالت ليه
لو علي رشا خليها علي انا
رشا أطيب واجن من قلبها مافي
ومع كلمة حاجة فاطمة الاخيرة
رشا جات داخلة وحاجة فاطمة ورتها الحاصل
قالت ليها
انا يوم واحد ما كرهتها
ولا يجي يوم واكرهها
ولو للحصل والقالتو عني
انا عافية ليها لله
المساء معتز كان طالع علي بيت ناس خالتو
إلا امو نادتو وقالت ليه شيل معاك قروش زيادة
اديهن ليها تشتري ليها حاجات
زي مراضاة ليها
بعد مشي
اتكلم معاها
بس هي رفضت
وهو كانو ما سمع رفضها
وقال ليها
جهزي حالك انا بجيك بكرة المساء تمشي بيتك
بعد جاء طالع
قال لي محمد ما ماشي معاي
قال ليه لالا ما ماشي انا قاعد هنا مع ماما خنساء
هبشو من شعر راسو
وتاني رفعو وسلم عليه
واداهو قروش قال ليه اشتري ليك حلاوة
وطلع فات
تاني يوم معتز كان طالع يجيب خنساء
بس مصطفي قال ليه
خليك انت انا بمشي اجيبها انا
مصطفي برغم انو أغلب وقتو بقي برة البيت .ولما يجي داخل بكون مع امو فاطمة
خنساء دي علاقتو معاها لا تتعدي
امسيتو كيف
واصبحتو كيف
إلا لمن غابت من البيت حس بي فراغ كبير
حضنتو عليه
وما بتذكر آخر مرة حضنتو متين

ما عرف يقول ليها شنوو
سكت وتاني قال ليها
البيت من غير مناقرتك ما ليه طعم
قال ليها الكلام دة وهو بضحك
إلا خلي في نفسها أثر
عرفت من كلامه اني هي كانت مصدر قلق ونكد للجميع
قالت ليه
خلاص اطمن المناقرة راجعة ليكم
مصطفي حس بي نبرة الزعل في كلامها
أبتسم وقال ليها
انا بهاظر معاك
أنت ست الكل
ونبع الحنان
مصطفي قال احسن يختصر معاها الكلام عشان ما تبدأ ليه موضوع المناقرة من هسي
شال شنطتها
بعد ما مشي سلم علي حبوبتو وجدو
والاتنين يقو طاشين شبكة وضربهم الخرف المبكر
مصطفي جنو طرب وهجيج
عندو ذاكرة مليانة اغاني
شغل غنية يمة الليلة يوم فرحي
قال ليها عارفة يا خنساء انا يوم عرسي
بوديك الكوفير مع السليمة
قالت ليه السليمة فوق عديلة
انا مكوفرني لي شنو
قال ليها
كيف الكلام دة
انتي مالك هينة ول لينة
وكان ماك عارفة أمي فاطمة زاتو بوديها
خنساء ضحكت لمن دموعها جرن
قالت ليه يجازي محنك دي ما سبقك عليها زول
سبحان الله خنساء برضو حست انو مصطفي بشبه المعز شديد
في تصرفاتو وجنو دة
المعز كان عندو روح الفكاهة
يستحيل تقعد معاه عشرة دقايق وما تضحك من اعماقك
اترحمت عليه ودعت لي مصطفي بالعمر الطويل
دخلو لقوا الجميع في انتظارهم
إلا معتز
طوالي مصطفي بقي يكورك وينو العريس
النفض الكيس
معتز كان بتكلم مع قريبم أمام الجامع وهو مأذون الحلة
انو عايز يرجع خنساء لي عصمتو
أتفق معاه انو يجيه بعد العشاء
وفعلا
رجعت لي عصمتو أمام الجميع
قال ليها مرجوعة في مسماك
الجميع فرح
رشا مع الفرح كان في حبة غيرة
لكنها لم تعكر صفو الفرحة

النفوس اتصافت بس برضو خنساء حركتها قلت
أغلب وقتها بقت في بيتها
محمد كمان معظم وقتو مع خنساء
شوية شوية بقي يتوم معاها
محمد لما اتكلم مع امو رشا
كان بي براءة بحكي ليها كل ال حصل والاتقال في بيت ناس خنساء
في بيت أمها
بدون نقصان
رشا اصلا كانت ملاحظة لي محمد انو عندو سرعة بديهة عجيبة
وسرعة ف الحفظ وعدم النسيان
فتحت النت
وفتشت في قوقل
لقت في علم النفس
أنواع المخ في شكل هرم
في أعلي الهرم نوع اسمو العقل المتلقي
يعني دة بستوعب الكلام مجرد ما اتقال ومن غير تكرار او ترديد ودة نوع نادر الوجود وما بتواجد كتير
ما مشت لي بقية الهرم
واكتفت بي دة لانو حست انو دة يخص محمد ولدها
وقررت انو دي هبة من ربنا
وقررت توظفها بي أسلم طريقة
كلمت معتز
انو عايزة تدخلو خلوة لتحفيظ القرآن
بدل المدرسة
معتز وافقها طوالي
وفعلا تاني يوم وداهو الخلوة البعيدة من البيت عشان ما كل شوية يجي راجع
كل صباح بوديه مصطفي والنهار بمشي معتز يقعد معاه شوية
والمساء برجع مصطفي يجيبو
وتمر الأيام والشهور
ومحمد ما شاء الله
حفظ كتير
شيخ الخلوة قال لي رشا
احسن توظيف لي قدراتو دي كان حفظ القرآن
ربنا يحفظو
ويوفقو
وأنا متوقع انو يختم القرآن في سنوات قليلة بإذن الله
الضيف الأفندي كان متواصل مع معتز
وبي مساعدة قريبو الفي الاستخبارات العسكرية
قدرو يتوصلو للشيخ
بعد بحث استمر تلاتة شهور
وودوه المحكمة
واتسجن بي تهمة السرقة والدجل والشعوذة
بس كان انصرف في جزء من المبلغ
بس الأفندي قال عفاه
المال يقولو تلتو ولا قتلتو
وفي محكمتو دي عمل تنازل بالملكية لي معتز
بس معتز
قال ترجع لي خنساء
وخنساء حلفت ما عايزة
اتسجلت بي اسم مصطفي وفطومة
الأفندي قال لي معتز انا عايز أراضي عندكم اسأل لي جماعتك ديل إذا في ناس عايزين يبيعو
هو بشتري منهم بأي تمن
وفعلا بعد كم شهر
لقي أراضي حقة قرايبهم أبوهم مات من بدري ورحلو الخرطوم وما عندهم شغلة بالزراعة
هجروا الأراضي وهجرو البيت
البيت كان متهالك
بس الأفندي اشتراه لانو قريب من ناس معتز
بعد كم شهر تمت البيعة
الأفندي جاب عمال علي أعلي مستوي وبدوا في البنيان
وقرر انو يستقر بي اولادو معاهم
فطومة والمعز برغم فارق العمر البينهم
إلا تلقاهم الليل والنهار مع بعض
يتونسو لآخر الليل بقولو في شنو ما بنعرفهم
وأن قعدت جنبهم مهما كانت جودة رادارك ما بتفهم منهم شي
بس تسمع الضحك والقرقراب
واصلا كلهم بقوا ينومو مع امهم فاطمة
وكل يوم مصطفي يعمل معاهم جوطة
قال زاحموه في امو فاطمة
وكل يوم يطرد فيهم
ويقفل باب الحوش من جوة
يتلب المعز يفتح الباب لي فطومة
ويجي يتسحب لحدي ما يصل معتز
ويتصارعو في سريرو
وفي النهاية يضحكو
وفطومة تقول لي مصطفي
مالها أمك براك
والمعز زاتو كل يوم شغبو زايد
ومنجض ناس المدرسة نجاض
والعجب المعلمين
كل يوم في نادي ولي أمرك
يقول ليهم ولي امري أمي فاطمة أن دايرنها امشو ليها انتو المجبورين
اتمحنو فيه
وكل ما أستاذ يلاقي معتز يشكي ليه .يقول ليهم دقو ساي انا زاتي تاعبني
الولد دة طالع لي منو ما عارف
مدير المدرسة كان درس معتز ف الأساس
قال لي معتز من شابه أباه فما ظلم
معتز ياكلها في حنانو ويجي يفشها في المعز
يقول ليه جبت لي النضمي
حاجة فاطمة نقول ليه اتيمنت ما تسالو. مالو جايبو من ناس الحلة ياهو طبعك
يمشي علي امو فاطمة ويسلم ليها في رأسها ويقول ليها حتي انت يا بروتس
تضحك عليه وتقول ليه بروتس دة منو كمان
يقول ليها لاعب كورة سنة
تاني يضحكو
ولسة المعز بنتظر فطومة جنب باب المدرسة
وشقي الحال ال يعاين ليهم ساي بالغلط
يمشي عليه وبسففو التراب
رشا وخنساء العلاقة بيناتهم خف توترها شديد
إلا خنساء لسة عاملة حذرها
ماسكة بيتها ومعاها محمد
بعد يرجع من الخلوة يقعد يونسها لمن يتوم
وتدور السنين وتلف
وود الأفندي يجي يخطب فطومة
الكل رحب بالنسب السمح
إلا واحد قال السما قريب
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《20》*
*#الاخيــــــــــــــــــــــــرة*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
*بعد ستة سنة*
محمد بقي عمرو بالضبط 12سنة كان حفظ القرآن
عملو ليه كرامة
وأبوه دعا كل المشايخ في القري المجاورة
وكل واحد فيهم يقول عايز محمد معاهم يتعلم أصول الدين والشريعة
بس رشا كانت أعلم منهم كلهم بمقدرات ولدها
طلبت من معتز أن يسافر مصر ويدرس علوم دين في الأزهر
بس معتز رفض فكرة مصر
ومرة كان بتكلم مع الأفندي
قال ليه انا بعرف ناس في السعودية
عندهم علاقة قرابة بي أمام الحرم المكي حاليا
ممكن اكلمهم
ويكلموه
معتز ارتاح لي فكرة السعودية
جاهم الرد بعد أسبوع انو مافي مانع
ولما كلمو محمد رفض وقال ما عايز سفر
اكتر زول ارتاح لي رفضوا كانت خنساء
حبتوا شديد واتعلقت بيه
وهو كمان
بقي ليها الحارس الأمين
بسأل منها وبرأف بيها اكتر من أولادها
بتلقاه أنيس في وحدتها
ورفيق لي أيامها
وسبب لي ضحكتها
يساهر معاها إذا مرضت
باختصار كان ليها زي ولدها واكتر
وكل مرة تستغفر ربها
ومن الشئ الكان جواها ليه
ما كان بحي بالها ولو لي مجرد خيال أنها تحب ود رشا
ود الضرة
السليمة بقت في تامن
ومصطفي قال تقرأ الثانوي من بيتو
وفعلا تم العرس
وزي ما قال ساق خنساء الكوفير

وكمان امو فاطمة
في الأول رفضت
بس مصطفي حلف طلاق وهو الوقت داك المأذون عقد ولسة ما بكون وصل بيتهم
قال ليها يا تمشي الكوفير
يا كمان السليمة تمشي بيتهم
وطلعت احلي عجوز وهي بقت تتحرك يااا الله
لكن عقلها واعي ما خرفت
مصطفي قال ليها
انا هسي بفتش في قوقل
شأن ألقي ليك عريس
قالت ليه قوقل دة دار المسنين ول شنو
قال ليها لالا مسنين شنو قوقل دة اي خبر ف الدنيا ول معلومة بتكون عندو
قالت ليه اي خبر اي خبر
قال ليها أي
قالت ليه خلاص اسالو
فطومة دي مالها مابية العرسان
يكون عندها ام الصبيان
ضحك عليها
وقال ليها لالا الأخبار الزي دي ما عندو
قالت ليه كان كدي ما منو فايدة
العرس طلع جميل
والسليمة جميلة
ومصطفي فرحتو مالية ملامحو
رشا كانت قائمة بي كل واجبات العرس
خنساء اصلا هي بس ولدتو
من صغير وهو مع امو فاطمة ورشا
وهسي العرس في بيت امو فاطمة
وجهزو ليه بيتو برضو مع امو فاطمة
فطومة عمرها بقي 18 سنة
امتحنت للجامعة
بس أبت تقدم ما عندها رغبة في قراية جامعة
المعز قال ليها خلاص انتظريني لمن امتحن
ونمشي نقرأ الجامعة سوة
والمعز كان لسة في تامن
قالت ليه انا ما دائرة لي جامعة
أمها فاطمة قالت ليها
وقت ماك دايرة جامعة
بنابي في العرسان مالك
ما كانت بترد علي السؤال دة بالتحديد
فطومة بقت قطعة من أمها خنساء
وطبع أمها فاطمة
جوها كتير من الشباب وكلهم ما فيهم قول بس ما كانت بتوافق
احتارو فيها
وبقي مافي زول بجيب ليها سيرة
تدور الأيام والسنين وما في شي جديد
غير انو مصطفي وجاب ولد سماه معتز
برغم انو معتز رفض قال ليه سميه علي ابوك المعز
قال ليه انت ابوي ربيتني
وما بقدر علي جزاك
ودة اقل واجب معاك
حاجة فاطمة بقت جالسة
إلا لسة ياها عمود البيت وركازتو والسوري شورتها
رشا عملت خلوة للحريم لتحفيظ القران

خنساء اتنقبت
وبقت زاتها من خلوة
لي ندوة دينية
معتز زاتو بقت ما شغالة بيه كتير
يغيب ول يجي
معتز كم مرة يكون عيان
في النهاية اتلقي عندو فشل كلوي
وما في زول طابق معاه غير خنساء
ما اترددت
وزرعوا ليه كلية خنساء
حتي وضعوا استقر
وبقي أغلب الشغل علي مصطفي والمعز
المعز زاتو امتحن للجامعة
وخلاها المسؤلية علي مصطفي كتيرة ومحتاج مساندة
ولسة علاقة المعز وفطومة زايدة وداد
معتز مرة سأل المعز
قال ليه انت عايز تتزوج فطومة دي
استغرب قال ليه
لا فطومة دي اختي
قال ليه لا ما أختك
فطومة بت عمك
وبعدين انت ما ملاحظ انو انتو علاقتكم حميمة شديد
وكمان تفتكر هي بترفض في العرسان لي شنو
قال ليه
لا الكلام ال انت بتقول فيه دة ما صاح
انا البيني وبينها محبة أخوية
كلام المعز دخل بي معتز في قلق شديد
وخوف علي فطومة من أنها تكون بتحب المعز
وبانية عليه أحلامها وامالها
وتنصدم بالحقيقة
معتز يومين ما بنوم بي سبب الكلام دة
اليوم التالت بعد نص الليل
مشي لي خنساء
وصحاها
وما عرف يقول ليها شنو
بس كان الخوف والقلق
باين في ملامحو
خنساء زاتها خافت وقالت ليه في شنو
قال ليها ما عارف اقول ليك شنو
قالت ليه ما يكون محمد حاصل ليه مكروه
كلمتك ما تبعدو مننا
لكن انا عشان ما امو مافي زول أهتم لي كلامي
معتز زاتو انخلع من ردة فعلها ألما متوقعة
قال ليها قولي بسم الله
كلنا عارفين انو محمد بريدك اكتر من امو
وتأتي شي
محمد كويس
وعايني السرير الوراك دة نايم فيه منو
سبحان الله محمد ليه يومين ماخد إجازة
ومن جاء ما فات خنساء وكأنو عايز يعوض ايام غيابو
خنساء حبها الشديد لي محمد
خلي قلبها ما يستحمل عليه اي مكروه
قالت ليه طيب مالك
معتز حس بي انو المعز صاحي أبي يتكلم
بس قلقو أتحول لي خنساء وغلبها النوم
محمد فعلا كان صاحي بس احترم وجود أبوه وما اتحرك
بس عرف انو في شي مسبب القلق لي أبوه
وكمان عرف انو خنساء بتريدو قدر شنو
قام اتوضا وقرأ ليه حبة قرأن
وجاء اتونس مع خنساء لحدي ما نامت
المعز حب بت الأفندي
وهي زاتها حبتو
وكان كل يوم يجي يونس فطومة بيها
وبي حبو ليها
وانو عايز يتزوجها
وانو الحياة من غيرها ما بتبقي ليه
وهو ح يكلم أبوه عشان يخطبها ليه
فطومة ردت ليه بي برود ربنا يسعدك
قال ليها مالك زي ألما فرحانة لي
وأتذكر كلام أبوه
وقال دي مصيبة لو كلامو طلع صاح
قال ليها وهو جادي
بس لفاها في توب الهظار
ما تكوني بتحبيني
قالت ليه بي وجع ظاهر في نبرات صوتها
تحب ليه شنو
أمشي من بكرة كلم ابوي يخطب ليك بت الافندي
ومشت منو بعدما حست بي قلبها مضبوح
برغم فارق العمر
بس هي حبتو
لانو اكتر زول بخاف عليها وبفهمها
بحس بي وجعها
بشاركها افراحها واحزانها
من صغار وهو حارسها الأمين
في المدرسة
الشارع
حتي ف البيت
كتير مرات كانت بتلوم نفسها أنها أكبر منو بي خمسة سنة
بس دايما تقول الحب دة الشئ الوحيد ألما عندو إيمان بي قوانين الطبيعة
ولا الاعراف
ولا التقاليد
المعز كلم أبوه
المعز حس بي احاسيس فطومة والحزن الجوة عيونها
ما بقدر يعمل شي
ولا بقدر يجبر ولدو عليها
ولدو قلبو أختار غيرها
وحتي ولو جبرو عليها
ما يسعدها لانو قلبو متعلق بي غيرها
المعز اتزوج حبيبتو
وأبوها كان شرطو انو المعز يسكن معاهم البيت كبير شديد
وأبوها اصلا بأني ليها جزء كبير حقها ويخصها
وتلف عجلة الأيام
وأي زول فيهم عايش حياتو بي نفس النمط القديم
فطومة قفلت باب اسمو الغرام
المعز جابو ليه بت قال يسميها فطومة بت عمو
بس هي رفضت
قال ليها طيب اختاري اسم
وبرضو رفضت بس أصر
قالت ليها خلاص سموها
أقدار
ولما محمد تم 19سنة
كان متفقه في علوم الدين لي أبعد حد
وبقي يلف بالقري
ويعمل خطبة الجمعة
استقر في الحلة
وبقي يشارك مصطفي والمعز ف المسؤلية
خنساء قالت ليه إلا تعرس
وجهزت ليه بيت جوة بيتها
وهو كان زول نكتة
قال ليها هسي اجيب ليك مرة تشيلني منك
وتبدو صراع الديكة
قالت ليه
لالا انت الزيك ما يقع ليه في مرة صراعات
بما انو مخلوقة من ضلعتك
بتكون شبهك
وافق علي الفكرة
وكل ما يرشحو ليه عروس يرفض
احتارو فيه
يوم بالمساء
جاهم الأفندي ومعاه ولدو
طالبين يد فطومة
فطومة بقت الحياة ما فارقة معاها في شي وبعدين هي زهجت من كلام ناس بيتهم
ما عندهم سيرة غير عرسها
قالت خلاص تخلص من الموضوع دة
سالوها وكانت ح توافق
وقبل ما ترد
محمد جاء داخل واعترض
وقال بت عمو ما بديها
وجحا أولي بي لحم تورو
الجميع
فرح لي فطومة
لأنها طيبة وعلي نياتها ومحمد أطيب منها
وهي بقت ضعفاتة ولا بتنشاف أكبر منو
واكتر زول مبسوط معتز
قال أكيد ح يجبر ليها كسر قلبها
محمد مشي لي خنساء .وقال ليها
اها جبت ليك بنتك
تبقي مرة ولدك
انتي وبنتك اتصارعن علي كيفكن
قالت ليه كدة المعادلة بقت صعبة
مسكها وسلم ليها في راسها وحضنها عليه
وقال ليها
وحتي ولو بنتك
منو البسمح ليها تقرب منك بي سوء
انا ولدك وسندك
إلا أموت
مسكتو عليها شديد
وقالت ليه
الله يخليك ويسعدك في الدارين وأن شاء الله بعد خرف
وطوالي الزغاريد اشتغلت

حاجة فاطمة قالت في شنو
قالو ليها دة عرس محمد
قالت محمد منو
قالو ليه ود معتز ولدك
قالت ليهم
وهي متين ولدت
يا حليلها الخرف بني عندها أوضة وصالة
*ألـنـهـــــــأيــــــــــــTHE ENDـــــــــــــــﻬـﮧ'ة*
كالعادة أعجز عن شكركم ومتابعتكم
ربنا يمتعكم بالصحة والعافية
ولا أملك لكم غير قلب ملئ بالحب والمودة
واتمني أن تكون النهاية كما تودون
#كسرة
انا لما كتبت القصة
كنت
ح اقتل رشا
ومعتز يدخل في حالة نفسية ويطش ما يتعرف ليه بلد
حاجة فاطمة بي كترة المصائب
بتنشل
وخنساء تكون هي الأمر الناهي
ح تظلم ود رشا شديد وتحرمو من حقوا
وحاجة فاطمة مغلوبة علي امرها
مصطفي وفطومة
ما بقدرو علي أمهم بس ما راضين عن تعاملها
ود رشا من كترة الإهانة
من صغير بطلع برة الحلة والظروف ترميه في ناس كويسين
يكبر ويتعلم ويشتغل
حتي يرجع البلد
يلقي خنساء ضيعت كل الحق وعايشين في فقر وعدم
وخنساء تمرض وما اتلقي ليها حق العلاج
وفطومة بي عمايل أمها مافي زول جاء طلبها للزواج
برغم العملتو فيه خنساء زمان
والاهانة والذلة
واتسببت ليه بي كل الوجع العاشو
بس بعمل بي اصلو
وببقي ليهم نعم المعين
ويعالج خنساء
ويعيشو معاه يتكفل بيهم
ويتزوج فطومة
بس كلكم كنتو رافضين موت رشا او معتز
*جاتني كتير من الرسائل*
*في رسالة كتبو لي فيها*
*حياتنا كلها أوجاع بتجي نفرق اوجاعنا ونفرح بين حروفك وبما انك بتتخيلي رجاءا اتخيلي لينا الفرح ولا شي غير الفرح*

*اضطريت أغير مجري القصة كلو وأن شاء الله يكون التغير للأحسن*
*كل الحب مني بابكر*
2024/06/15 18:09:13
Back to Top
HTML Embed Code: