*لطائف قرانية*

ماهو الفرق بين قوله تعالى :

وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُم *مِّنۡ* إِمۡلَـٰقࣲ نَّحۡنُ *نَرۡزُقُكُمۡ وَإِیَّاهُمۡۖ*

وقوله تعالى :
وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ *خَشۡیَةَ* إِمۡلَـٰقࣲۖ نَّحۡنُ *نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡۚ*

1. من املاق يعني بسبب الفقر اي انهم فعلا فقراء ويهمهم انفسهم اولا لهذا
قدم سبحانه نحن نرزقكم واياهم ..

2. اما خشية املاق اي الخوف من الوقوع بالفقر مستقبلا بسبب اولادهم
لهذا جاء قوله تعالى نحن
نرزقهم واياكم ..

*لمحات بلاغية* من القرآن

( واو الثمانية )

في كتاب الله لمحات بلاغية أبهرت الباحثين والمشتغلين بالفصحى وآدابها.. ومن هذا ما أطلق عليه "واو الثمانية"

سميت واو الثمانية لأنها تأتي بعد ذكر سبعة أشياء على نسق واحد من غير عطف ثم يؤتى بالثامن مقرونا بالواو ..

ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى :
*"التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف
*والناهون عن المنكر* ..

فقد ذكر سبعة أوصاف ثم ذكر الثامن بالواو ..

وكذلك قوله تعالى :
" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن
مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات *وأبكارا*

وكذلك أقتران الواو بلفظ (ثمانية) دون غيرها ..

مثل قوله تعالى :
"سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة *وثامنهم كلبهم* "

ومن ذلك قوله تعالى:
"سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام "

وما جاء في قوله تعالى :
"حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها ".في بيان حال الكفار في دخول النار..

بينما قال تعالى عن دخول أبواب الجنة .. "حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "

▪️فالأولى لم تقترن بالواو لان ابواب النار سبعة ..لها سبعة ابواب لكل باب منهم
جزء مقسوم .

أما في الثانية اقترنت بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية ..🙏🏻