Telegram Web Link
قرأتُ ‏بيتًا لابن الخيّاط وصفه أحد الأدباء بأنه أحسن من عشرة دواوين ، قيل : مرّ ابن الخياط بفتاة فائقة الجمال ، وقد ذهبت إحدى عينيها بمرض فقال :

«لها عينٌ أصابت كلّ عينٍ
وعينٌ قد أصابتها العيونُ! »
Forwarded from جَوفٌ غَائِر (shaden~)
لَا تَيأَسَنّ مِنَ الدُعاءِ وَزِد بِهِ
إِنّ الذِي فَطَر السَمَاء يُجِيبُ.
"‏إِذَا مَا ذَكرْتُ الدَّارَ فَاضَتْ مَدَامِعِي
‏وَأَضْحَى فُؤَادِي نُهْبَةً لِلهَمَاهِمِ".
"ومَضيتُ لا أخشَى الوقوعَ لأنَ لِي
خِلًا إذا ما طِحتُ يُمسِكُ مِعصَمي".
أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ
مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ
لِطافاً بأفواه الرُّواة، نوافذاً
إلى القلب، يجري سحرهُا في المسامِع
تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها
وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع.

- الجواهري في وصف الشعر و القوافي الجميلة. 🤎
‏في عتاب القلب للعين يقول ابن ذريح:

‏"قد قالَ قلبي لطَرفي وهْوَ يَعذلُهُ:
‏هذا جزاؤكَ منِّي، فاكدُمِ الحجَرا

‏قد كنتُ أنهاكَ عنها لو تُطاوعُني
‏فاصبر، فما لكَ فيها أجرُ مَن صبَرا."
«أفنيتُ دهرا في انتظار أحبتي
فمتى الحبيبُ إلى الحبيب يؤوبُ؟».
وَما نَظَرَت عيني إِلى ذي بَشاشَةٍ
مِن الناسِ إِلّا أَنتِ في العَينِ أَملَحُ

- كثير عزّة .
‎ وكم تلمّستُ عُذرًا كي أراسلهُ "
ماذا أقول؟ قد استنفدتُ أعَذاري"
‏مِن شدةِ حُب عَنترة لعبلة كانَ يذكُرها حتى فِي نِزالاتِه، ومن أعَذبِ الأبيات التِي تَغَنى بِها عن عبلة البيت الذِي لم يُكتب أعذب مِنهُ فِي الغزل:

"وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ
مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها
لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!".
"ظَنَنْتُكَ منْ وعُودِ النَّفْسِ أوفى
‏فسُحْقًا لِلْوعُودِ وحُسنِ ظَنِّي"
"للظلم ألف طريقة وأشدها
أن يعبث الانسان بالأنسان"
‏وَرَأيتُ بَابَ الدّارِ يَحضُن زهرةً
فَعرفتُ أنّكِ مَن سَكنتِ الدّارَ .
‏تِلْكَ اللَّيَالِي الَّتِي كَانَتْ تُجَمِّعُنَا
‏هِيَ اللَّيَالِي الَّتِي بَاتَتْ تُنَائِينَا

‏فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا
‏وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا.
"هذهِ عيونكِ أم عيون غزالةٍ؟
أم أصلُ كل غزالةٍ عيناكِ؟!"
"تُحادثُني وأشعرُ بنسمةٍ بارِدة تَهبّ على قَلبي، إنّ لكلماتِك أيادٍ حَنونة أتعافى بها مِن كُلّ ما يشقيني".
وِصَالُكِ أشْهَى مِن مُعَاوَدَةِ الصِّبا
وأطيبُ مِن عيشِ الهَنِيِّ المُرَغَّدِ

عليكِ فَطَمْتُ العينَ عن لذَّةِ الكَرَى
وأخرجتُ قلبي طيِّبَ النفسِ عن يَدِي

- ابن سهل الأندلسي.
"‏صباحُكِ كانعكاسكِ في المرايا
وهلْ أحلى منَ الوجهِ الصَّبوحِ؟"
1
فيا ليت أنّ الدهر يدني أحبّتي
إليّ، كما يدني إليّ مصائبي.

- عنترة.
‏"مَا عدتُ أعرِفُ أينَ تَهدَأُ رِحلَتِي
وبِأيِّ أرضٍ تَستَرِيحُ رِكَابِي."
2025/10/28 14:02:37
Back to Top
HTML Embed Code: