Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
غَزة العِزة | أبشِري يَا حَبيبة القَلب وقُرة العَين ، لنٰ يُضيعك الله ! |

صبراً يا قرةَ العينِ ، ما كان الرحمنُ ليضيِّعكَ ، صبراً يا حبيبةَ القلبِ فإنَّ الفرج َموعدُكِ
ستزولُ الأحزانُ ، ستنجلي الهمومُ والأتراحُ ، ستمرُّ سحابةُ الصيفِ وستعودينَ كما كنتِ ،
أملًا للمحبِّ ، وقهراً للعدوِ ، وقرةَ عينٍ لكلِّ مَن يحملُ في قلبِه ذرةً مِن إيمانٍ !!

🖥 🎙 كَلمات وَأدَاء صَوتي ومُونتاج / حسامُ الدينِ خَطاب
وبعدَ أنْ بَلغت القلوبُ الحَناجرَ ،

وَزاغتْ منَّا الأبصارُ ،

وظنَنَّا باللهِ الظنونَ ،

جاءَ الفرجُ بكرمٍ منَ اللهِ ورحمَة ومنٰ حيثُ لَا نَحتسب !

[ سُبحان الكَريم ، إذَا أعطَى أدهشَ وأغدقَ ]

🍂
حَدثني عنْ الجنةِ !

فِيها سَنفارق أحزَاننا ، أوجَاعنا ، آلامنَا ،

ستغيبُ عنَّا بِلا رجعةٍ ، بَلايا كوتْ القلوبَ وأحرقتْ النفوسَ دهراً طَويلاً ،

وغمسةٌ فِيها سُتنسينا مَا أصابنَا فِي الدُّنيا منْ همٍ وكدرٍ ونكدٍ عِيش ،

وكَأنَّها يوماً لمْ تُصبنا بمخَالبها يوماً !

🍂
وَكُن على يَقين [ إنْ شاءَ اللهُ تَعالى ]

سَنَجلِسُ يَوماً ، في ظِلِّ شَجَرةٍ في الْجَنَّةِ ،

نَضحَكُ على هراءِ الدُّنيا !

🍂
_ ﻗَﺎﻝ ﺷﻴﺦُ ﺍلإﺳﻼمِ ﺍﺑﻦُ تَيمية - رحمهُ الله -

"ﻭﺃﺳْﺮﻉُ ﺍﻟﺪُّﻋﺎﺀ ﺇجابةً ﺩُﻋﺎﺀ ﻏﺎﺋﺐٍ ﻟﻐﺎﺋﺐٍ "

🍂
‏شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ

ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ

فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ

حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا

فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ

عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ

🍂
سَأل شَيخَه: كَيف تبردُ نَارُ النَّفس؟
قَال: بِالاستِغناء، استغنِ يَا ولدي فَمن تَركَ مَلَكْ!

- قَال: ومَاذا عَن البَشر؟
قَال: هُم صَنفان مَن أراد منهُم هَجرك وَجد في ثَقب البَاب مَخرجًا، ومَن أراد وُدك ثُقب فِي الصَّخرة مَدخلًا..!

🍂
[ حلِّق بقلبكَ وبروحكَ بعيداً عنْ ترهاتِ الدُّنيا ، فأحلامكَ أسمَى مِن كلِّ حسدٍ وخُذلان وتثبيطْ ! ]

🍂
أعتَذر لكلِ مَن آذتهُ كَلمة لِي هُنا أوْ خَاطرة أوْ مَنشور فَترك القناةَ ومضَى بعيدًا عنهَا ،

لَا تَثريب عَليكم أبدًا إخوَاننا والعَتب عَلينا كُله

أحبُكم فِي الله تَعالى ، لَا تنسوا أخاكُم منْ صَالح الدُّعاء

🍂
إلَى مَتى سَتُلاحقنا الأحزانُ والهمومُ والمَصائبُ ؟!

إلَى أنْ تُحطُ رِحالنا فِي الجنَّة بإذنِ اللهِ تَعالى ،

عندَ ذلكَ سَننساها وكَأنها لمْ تَكن ، وسنضحكُ فرحينَ مُستبشرين بكرمِ الله وجميلِ عطاءهِ !

لَا تَجزعوا ، فأصحابُ الإبتِلاءِ يَتمنون لوْ زيدَ عَليهم ،

عِندما يرونَ جَزاء مَا وَجدوا منْ كدرِ الدُّنيا ،

فَحاربوهُ بالصبرِ وحُسن الظَّن باللهِ !


🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أبشرْ أيهَا المَريض المُبتلى فاللَّه أرحَم عليكَ منْ نفسكَ وأمكَ وأبيكَ والنَّاس أجمَعين..!

💚
فلتَنْسَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْكَ حينَ أخذَ مَا استطاعَ منكَ ثمَّ مَضى لَم يَلتفت.. !

والأيامُ كَفيلة بالسدادِ فَلا تَبتئسْ..!

🍂
عن أنسٍ قَالَ: قَال رَسولُ اللَّهِ ﷺ:

مَا مِنْ مُسلِمٍ يَمُوتُ لَهُ ثلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ إِلَّا أدخلَهُ اللَّهُ الجنَّةَ بِفَضْل رَحْمَتِهِ إيَّاهُمْ..

- متفقٌ عَلَيْهِ -

صبرٌ جَميل يَا أخَانا واللهُ المُستعان..

🍂
سُبحان الله..

صنائعُ المعروفِ لَا تَدري أينَ ستَقع ومَن سَيتلقفها ومَن سَينتفع بهَا ،

فَانثر حبوبَها بإخلاصٍ ولَا تَنشغل بِالنتيجة ،

سَيثمر الخيرُ حيثُ أرادَ الله ومِن حَيث لَا تَحتسب...!

💚
﴿ فَأَثَابَكُمْ غَماً بِغَمٍّ ﴾

هَل تخَيلتم يَوماً أنَّ الغمّ مَثوبة ؟

أيُّها المهْموم الحزِين ، إنَّ اللَّه يَبتليك ليُهذبك !!

لمْ يقُل فَأصابكم بَل قالَ فأثابكُم !

🍂
2024/05/02 08:28:42
Back to Top
HTML Embed Code: