" يا خير رُسل اللّٰه قدرُك قد سمَا ،
‏فاشفع لمن صلّى عليكَ وسلّما"

🌧️

- ‏༄  يقول ابن القيم رحمه الله:
‏
‏مهما بلغ تقصيرك في العبادة ، فلا تفرط في حسن الخلق ، فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة ، أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟!
‏إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهروا ، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساؤوا ...
‏قيل ﻷحد السلف : كيف أنت ودينك ؟
‏فقال : هو ثوب تمزِّقهُ المعاصي ، وأرقِّعهُ بالاستغفار ❤️..

كتب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله رضي الله عنهما: " أمّا بعد، فإنه من اتَّقَى الله وَقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرَضه جَزَاه.
‏فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاءَ بصرك؛ فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أَجْرَ لمن لا خشيةَ له، ولا جديدَ لمن لا خَلَق له ".

"واجعل لنا من كُلِ ضيقٍ مخرجًا".

‏-يا ربّ

وصيّة نبويّة "لا تحقرنّ من المعروف شيئاً"
‏مهما أشغلتكم الحياة! ومهما كانت ظروفكم وسوء أحوالكم!
‏لا تنسون الصدقة على أي حال!
‏والله لا شيء يحتاجة المرء أكثر من الإنفاق في سبيل الله 💜!

"إياك أن تيأس في أمرٍ عزّت عليك أسبابه، وربك الله!"

-اللهمّ صلِّ على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد.
-اللهمّ بارِك على محمد و على آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد.

" يا أنس أطابت أنفُسُكم أن تحثوا التراب على رسولِ الله ﷺ؟ 💔".

عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ ﷺ أنَّه قال:
(مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتين).

☂️🪻

‏السلام عليكَ يا حبيبي يا رسول الله..

اتسائل فى نفسي مِرارًا إذا كُنا بِذكرك والصلاة عليك نطمئن ونسكَن ، فماذا عن نعيم رؤيتك ؟! ..

اقرأ : "بينما نحن جلوسٌ عند رسول اللهﷺ" .. "جاء رجُلٌ إلى النبيﷺ" .. "كُنا عِند رسول اللهﷺ" .. فيذوب قلبي شوقًا وفقدًا ! ولا يهدأ إلا بالصلاة عليك، اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد ..


الآن يا صاحِبي اجلس مجلسًا طيبًا .. تسعى فيه لغُفران ذنوبك وكفاية همومك .. بالصلاة على نبيك ﷺ ..

أولستَ تائهًا ؟ .. ألا تشكو همومًا ؟ .. وأثقلتك ذنوبك ؟ .. ما عليك إلا أن تُصلي وتسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فتتحصل ما في الدارين من الخيرات والرحمات .


صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله ☂️

إن للعبد مقامات بين يدي مولاه، يُمتحن فيها الإيمان، وتُبلى بها السرائر، وتبين عندها التقوى، وتَعظم بها الأجور والأوزار. وإن من أشد تلك المقامات امتحاناً مقام الخلوة، وغياب العبد عن ملاحظة العيون إلا عين الخالق جل وعلا، تلك الحال هي المحكُّ لتحقيق التقوى..

ما أرعبني شيء مثل قول ابن القيم رحمه الله:
‏من ذاق لذة القرب من الله ثم انتكس فإنه يعيش معذبًا لا راحه الجاهلين ولا لذة العارفين💔.

‏فإنَّ الإنسان لا يُفتح عليه في العبوديَّة بمجرّد الجهود الشخصية والتخطيط للإنجاز،
‏وإنما فتوحات العبوديَّة من بركات اللُّجوء إلى الله!

‏إبراهيم السكران.

"كما كُنت تُرتِّلُ في الدُّنيا"

‏«اربط هذا بصنيعك واجتهادك مع القرآن، فمن كان مع القرآن أقرب، كان القرآن منه يوم القيامة أقرب، ومن كان بالقرآن حفيًّا في دُنياه، كان القرآن به حفيًّا في أخراه»

"اِحمد الله إن كانت حاجة الناس لك، لا أن جعل حاجتك عندهم، واعلم بأنّ شكر الله في هذه النعمة بأن تنسب الفضل له في قلبك، وتشكره بلسانك وجوارحك، وأن تعين خلقه على قدر وسعك وطاقتك؛ وإيّاك أن تكفر بهذه النعمة؛ فتسلبها!"

الدعاء بظهر الغيب من عبوديات القلب العظيمة، وفيها من الإخلاص والتجرد والصدق والرحمة وإسداء النفع وتفريج الكرب ما لا يخطر على البال!

ومن تأمل إيثار قوم مدحهم الله ثم ثنّى بآخرين شأنهم الدعاء بـقوله: {يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا}

فكيف بمن تُحبُّ وتعاشر وتصاحب؟!

كم من بلوى كُشِفت، وكربة فُرِجت، بدعاء مخلصٍ
وافق تأمين مَلَك!..
قال ﷺ: "ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا وملك ٌعند رأسه يقول: آمين ولك بمثل."
مشهد عجيب!

ادعوا لبعضكم بالأسماء، وادعوا الله لشفاء فلان ،وبقضاء دين فلان، وستر فلانة..
فقد كان صلَّى الله عليه وسلم يدعو لأصحابه الأسارى عند قريش بأسمائهم فكان يقول: "اللهمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِى رَبِيعَةَ ".

تقربوا إلى الله بلهفتكم على أحبابكم، واملؤوا سجداتكم وقنوتكم بحاجاتهم.. ثم عمِّمُوا بعد ذلك لعموم المسلمين؛ فلربما يطلع الله عليك وأنت مشغول بأمر أخيك، مشفقٌ عليه، ومتلهفٌ على تفريج كربته،؛فيعطيك الكريم ويعطيه!

عيشوا الدعاء رجاءً وحُبًّا
يريكم الله من فضله عجبًا.

منقول

#حنفاء

‏"وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد"

كلبٌ خلّد القرآن ذِكره في سورة الكهف فقط لأنه مشى مع رفقةٍ صالحة ، فكُن ممن يُحسن اختيار الأصدقاء فإن الأصدقاء الصالحين يكونون لك شفعاء يوم القيامة ومن مآسي أهل النار أن ليس لديهم صديق صالح "فما لنا من شَافِعين ، ولا صديقٍ حَمِيم"🪻.