Telegram Web Link
دعاء.يوم.عرفة.tt

((خيرُ الدُّعاءِ يومُ عرفةَ ، وخيرُ ما قلتُ أنا والنَّبيون من قبلي : لا إله إلا اللهُ وحده لاشريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ )).

#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني 
#المصدر : صحيح الجامع 

خلاصة حكم المحدث : #حسن

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/h/b1d9d0eb49b89b0d9c0cae691546b518
📚 #أحاديث_الأضحية 📚

الأضحية تُذبح بعد الصلاة

خَطَبَنَا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ النَّحْرِ ، قَالَ : ((إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به في يَومِنا هذا أنْ نُصَلِّيَ ، ثُمَّ نَرْجِعَ ، فَنَنْحَرَ ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ أصابَ سُنَّتَنَا ، ومَن ذَبَحَ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ فإنَّما هو لَحْمٌ عَجَّلَهُ لأهْلِه ، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ)) ، فقامَ خالِي أبو بُرْدَةَ بنُ نِيارٍ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، أنَا ذَبَحْتُ قَبْلَ أنْ أُصَلِّيَ ، وعِندِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِن مُسِنَّةٍ؟ قَالَ : ((اجْعَلْهَا مَكَانَهَا -أوْ قَالَ: اذْبَحْها- ولَنْ تَجْزِيَ جَذَعَةٌ عن أحَدٍ بَعْدَكَ)).

#الراوي : البراء بن عازب
#المصدر : صحيح البخاري

 📓 #شـرح_الـحـديـث ✒️

علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجباتِ الأعيادِ وسُننَها وآدابَها ، ومِن ذلك كَيفيَّةُ ووَقتُ الصَّلاةِ يومَ الأضْحى ، ووَقتُ ذَبْحِ الأُضحيةِ ، وهي شَعيرةٌ مِن شَعائرِ الإسلامِ ، وهي عِبادةٌ مُؤقَّتةٌ بوَقتٍ ، لا تَجوزُ قبْلَه ولا بعْدَه.

وفي هذا الحديثِ يَرْوي البَراءُ بنُ عازبٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه سَمِع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَخطُبُ يومَ عِيدِ الأَضْحَى ، فَبَيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ هَدْيَه وسُنَّتَه في يومِ الأضحَى :

أنْ يُبدَأَ أوَّلًا بصَلاةِ العِيدِ ، ثمَّ يَأتيَ بعْدَ ذلك ذَبْحُ الأُضحيَّةِ ، فمَن فعَل ذلك فقدْ أصابَ السُّنَّةَ ، ووافَقَ طَريقتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وحَصَلَ له الأجرُ.

وصَلاةُ العِيدِ تكونُ مِن غَيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ ، وذَبْحُ الأُضحيةِ يكونُ على القادرِ ذي السَّعةِ والاستِطاعةِ على شِراءِ أُضحيَّةٍ. #وقيل : المُرادُ بالسَّعةِ هي أنْ يكونَ صاحبَ نِصابِ الزَّكاةِ ؛ ليَتقرَّبَ بها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.

ثمَّ بيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن لم يَفعَلْ ذلك ، فذبَح قبْل الصَّلاةِ ؛ فإنَّه لا نُسُكَ له ، ولا ثَوابَ له ، ولا يصِحُّ ذلك منه عِبادةً وأُضحيةً ، وإنَّما هو لَحمٌ قدَّمَه لأهْلِه.

فقام أبو بُرْدةَ بنُ نِيَارٍ خالُ البراءِ بنِ عازبٍ رَضيَ اللهُ عنهما ، فذكَرَ أنَّه ذبَحَ شاتَه قبْلَ الصَّلاةِ ، وعلَّل ذلك -كما في رِوايةٍ للبُخاريِّ- بأنَّ يومَ الأضحَى يومُ أكْلٍ وشُربٍ ، وأنَّه أحَبَّ أنْ تكونَ شاتُه أوَّلَ ما يُذبَحُ في بَيتِه ، وأنَّه أكَلَ منها قبْلَ أنْ يَأتيَ إلى الصَّلاةِ ، فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ شاتَه مُجرَّدُ شاةِ لحمٍ ، ولا تَصِحُّ أُضحيةً ، وليس فيها ثَوابُ النُّسُكِ.

👈 وفي هذا تَأكيدٌ على التَّرتيبِ في أفعالِ العِيدِ ، وأنَّ الصَّلاةَ تَكونُ أوَّلًا ، ثمَّ الخُطبةُ ، ثمَّ الذَّبحُ والنَّحرُ.

فذَكَرَ أبو بُردةَ أنَّه يَملِكُ شاةً «جَذَعةً» والجذَعةُ ما كانتْ دونَ السَّنةِ. #وقيل : الإجذاعُ زمَنٌ وليسَ بسِنٍّ يَسقُطُ ولا يَنبُتُ ؛ فالجَذَعُ اسمٌ لولَدِ الماعِزِ إذا قَوِيَ ؛ فهو الآنَ لا يَملِكُ إلَّا جَذَعةً مِن المَعْزِ ولكنَّها عِندَه أفضلُ وأحبُّ مِن المُسنَّةِ ؛ لكَثرةِ لَحْمِها ، وغَلاءِ ثَمنِها ، فرخَّصَ له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذَبْحِ الجذَعةِ مِن المَعْزِ ؛ لأنَّه لا يَملِكُ غيرَها ، وأوْضَحَ له أنَّها تُجزِئُه وحْدَه خاصَّةً ، ولا تُجزِئُ أحدًا بعْدَه مِن الأُمَّةِ.

👈 وفي هذا دَلالةٌ على أنَّ الجَذَعةَ مِن المَعزِ التي دُونَ السَّنةِ لا تُجزِئُ فى الضحايَا ، ويُجزِئُ مِن المَعزِ الثَّنيُّ فما فوقَه ، وهي ما تَمَّ له سَنةٌ ودخَلَ في الثانيةِ.

#وفي_الحديث :

فَضيلةُ أبي بُردةَ رَضيَ اللهُ عنه.

وفيه : أنَّ سُنَّةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّيسيرُ والتَّخفيفُ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6045
📚 #أحـاديث_الـحج 🕋

((تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ)).

#الراوي : عبد الله بن مسعود 
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي

خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح

📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍

ما مِن عَملٍ يُخلِصُه العبدُ للهِ لا يَشوبُه شائبةٌ إلَّا كان أجرُه عندَ اللهِ عظيمًا.

وفي هذا الحديثِ يقولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه : قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

"تابِعوا بينَ الحَجِّ والعُمرةِ" ، أيِ : اجعَلوا أحدَهُما تابِعًا للآخَرِ واقعًا على عَقِبِه ، أي : إذا حَجَجتُم فاعتَمِروا ، وإذا اعتَمَرْتُم فحُجُّوا ؛ فإنَّهما مُتتابعانِ.

👈 #وقيل : يَحتمِلُ أنْ يُرادَ إتْباعُ أحدِهما الآخَرَ ، ولو تَخلَّل بينهما زمانٌ ، بحيثُ يَظهرُ مع ذلك الاهتِمامُ بِهما ، ويُطلَقُ عليه عُرْفًا أنَّه رَدِفَه ، وتَبِعَه.

👈 وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما ، وعدمُ الإهمالِ ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ.

"فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ" ، أي : فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ ، ومحوِها.

"كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ" ، أي : بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها ، والكِيرُ : ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ.

#قيل : إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه ، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ.

"وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ ، وهو بمعنى : المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ.

"ثوابٌ دونَ الجنَّةِ" ، أي : أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه ، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.

#وفي_الحديث :

بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/40749
📚 #أحـاديث_الـحج 🕋

#الحج_عرفة

شَهِدْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعَرفةَ وأتاهُ ناسٌ من نَجدٍ ، فأمَروا رجلًا ، فسألَهُ عنِ الحجِّ ، فقالَ : ((الحجُّ عرفةُ ، مَن جاءَ ليلةَ جمعٍ قبلَ صلاةِ الصُّبحِ فقد أدرَكَ حجة ، أيَّامُ منًى ثلاثةُ أيَّامٍ ، مَن تعجَّلَ في يومينِ فلا إثمَ عليهِ ، ومَن تأخَّرَ فلا عليهِ)) ، ثمَّ أردَفَ رجلًا ، فجعلَ يُنادي بِها في النَّاسِ.


#الراوي : عبد الرحمن بن يعمر الديلي
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي

خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📄 #شـرح_الـحـديـث 

الوُقوفُ بعَرَفَةَ #ركنٌ مِن أركانِ الحَجِّ ؛ ومَن لم يقِفْ بعَرفةَ فلا يَصِحُّ حجُّه ، وقدْ بَيَّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مناسكَ الحجِّ لأمَّتِه بيانًا شافيًا.

وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ الرَّحمنِ بنُ يَعْمَرَ الدِّيلِيُّ رضِيَ اللهُ عنه :

"أنَّ ناسًا مِن أهلِ نَجْدٍ" ، ونجدٌ : أرضٌ مِن العربِ ما بينَ الحجازِ والعراقِ ، "أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم وهو بعَرَفةَ" ، أي : وهو على جبَلِ عرَفةَ ، "فسأَلوه" وفي روايةٍ : "كيف الحجُّ؟ ".

● "فأمَر"،
أي : النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم "مُناديًا ، فنادى : الحجُّ عرَفةُ" ، وهذا تَعظيمًا لشأنِ الوقوفِ بعرَفةَ وأنَّه الرُّكنُ الأعظمُ في الحجِّ.

"مَن جاء" ، أي : إلى عرَفةَ ، "ليلةَ جَمْعٍ قبلَ طُلوعِ الفَجرِ" ، أي : قبلَ صلاةِ الصُّبحِ في المزدلِفةِ ، "فقد أدرَك الحجَّ" ، أي : كمَل وصحَّ حجُّه.

"أيَّامُ مِنًى ثلاثةٌ" ، أي : أيَّامُ التَّشرِيقِ الَّتِي يَرمِي فيها الحاجُّ الجِمَارَ ثلاثةٌ ، وهي : الحادِي عَشَرَ ، والثَّانِي عَشَرَ ، والثَّالِثَ عَشَرَ ، ومِنًى : وادٍ قُربَ الحَرَمِ المَكِّيِّ ، يَنزِلُه الحُجَّاجُ لِيَرْموا فيه الجِمارَ.

"فمَن تعجَّل في يومَيْن" ، أي : اسْتَعْجَل في رَمْيِ الجِمارِ لِيَخرُجَ مِن مِنًى ، فيكونَ رَمْيُه في اليومَيْن الحادِي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ ، "فلا إِثْمَ عليه" ، أي : إنَّ في الأمرِ سَعَةً ، ولا ذَنبَ عليه.

"ومَن تأخَّر" ، أي : مَن جعَل رمْيَ الجِمارِ في اليومِ الثَّالِثَ عَشَرَ ، وأخَّر خُروجَه مِن مِنًى إلى ذلك اليومِ ، "فلا إِثْمَ عليه" ، أي : لا ذَنبَ ولا حَرَج عليه في ذلك.

"وأردَف رجُلًا ، فنادَى" ، وفي روايةٍ : "ثمَّ أردَف رجلًا خلفَه ، فجَعَل يُنادي بذلك" ، أي : بما قاله النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ لِيُسمِعَ باقِيَ الحَجِيجِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/35090
فضل صيام يوم عرفة

((صِيامُ يومِ عَرَفَةَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ ، والسنَةَ التي بَعدَهُ ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ)).

#الراوي : أبو قتادة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/h/c49250f20da8c1a61a08e96ded7f1001
📚 #أحـاديث_الـحج 🕋

(إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ ملائكةَ السماءِ ، فيقولُ : انظُروا إلى عبادي هؤلاءِ ، جاءوني شُعْثًا غُبْرًا).

#الراوي : أبو هريرة 
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترغيب

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖍

فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ ، وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلَةِ يَومُ عَرفةَ ؛ فلَهُ فَضائلُ كثيرةٌ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

"إنَّ اللهَ يُباهي بأهْلِ عَرَفاتٍ" ، والمُرادُ بهم الحُجَّاجُ الذين وَقَفوا بعَرَفَةَ ، وهو يوْمُ التاسِعِ من ذي الحِجَّةِ ، والوقوفُ بعَرفةَ ركنٌ مِن أركانِ الحج ولا يصحُّ حَجُّ مَن لم يقِفْ به.

"ملائِكَةَ السَّماءِ" ، أي : يُفاخِرُ بهم ، ويُظهِرُ فَضْلَهُم للمَلائِكَةِ ويُريهِم حُسْنَ عَملِهِم ، ويُثني عَليهم عِندَهُم ، وأَصْلُ البَهاءِ الحُسْنُ والجَمالُ.

"فيقولُ : اُنْظُروا إلى عِبادي هؤلاءِ" يعني : اُنْظُروا إلى طاعَتِهِم ، وتَحمُّلِهِم التَّعَبَ والمَشَاقَّ في سَبيلي.

"جاؤُوني شُعْثًا غُبْرًا" ، والشُّعثُ : جمْعُ أَشْعَثَ ، وهو مُتفرِّقُ شَعْرِ الرأْسِ منْ عَدَمِ غَسْلِ الرأْسِ ، كما هو عادَةُ المُحْرِمينَ.

والغُبْرُ : جمْعُ أَغْبَرَ ، وهو الذي الْتَصَقَ الغُبارُ بأعضائِهِ.

👈 وكأنَّ هذا -واللهُ أعلمُ- تَذْكيرٌ للملائِكَةِ بقوْلِ : {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا } [البقرة: 30] ، وإظهارٌ لتَحْقيقِ قولِه تعالَى : {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة : 30].

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/91973
📚 #أحـاديث_الـحج 🕋

((ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النارِ من يومِ عرفةَ ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ فيقول : ما أراد هؤلاءِ؟)).

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم

🕯 #شـرح_الـحـديـث

فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ ، والأيَّامُ الفاضِلةُ هي مَواسِمُ لنَفَحاتِ اللهِ وعَطاياهُ لعِبادِه ، يَغفِرُ فيها الذُّنوبَ ، ويَرفَعُ فيها الدَّرَجاتِ ، وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلةِ يَومُ عَرَفةَ.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ما يكونُ في يَومِ عَرفةَ مِنَ الخَلاصِ عنِ العَذابِ ، والعِتقِ منَ النَّارِ ، أَكثرَ ممَّا يَكونُ في سائرِ الأيَّامِ.

👈 وعَرَفةُ بُقعةٌ على الطَّريقِ بيْنَ مَكَّةَ والطَّائِفِ ، تبعُدُ عن مَكَّةَ حَوالَيْ (22 كم) ، وعلى بُعدِ (10 كم) مِن مِنًى ، و (6 كم) مِن مُزدَلِفةَ ، يقِفُ عليها الحجَّاجُ يومَ التَّاسِعِ من ذي الحِجَّةِ يَدْعونَ اللهَ ويَستَغفرونَه.

«وإنَّه» سُبحانَه وتَعالى «لَيدْنو» دُنُوًّا يَليقُ بجَلالِهِ وعَظمَتِه ، كما أثْبَتَه سُبحانَه لِنَفسِه ، دُونَ تَشبيهٍ أوْ تَمثيلٍ.

ثُمَّ يُباهي المَلائكةَ بمَن بعَرَفةَ منَ المسلِمينَ الواقِفينَ ؛ فيُظهِرُ فَضْلَهم لهم ويُرِيهِم حُسنَ عَملِهم ، ويُثْني عَليهم عِندَهم ، وأَصلُ البَهاءِ : الحُسنُ والجَمالُ ، فيُفاخِرُ بهم ويُعظِّمُهم بحَضرةِ الملائكةِ.

«فيَقولُ : ما أَرادَ هَؤلاءِ؟» ، أي : أيُّ شَيءٍ أَرادَ هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أهْلَهم وأَوْطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبْدانَهم؟ والجوابُ محذوفٌ ، تَقديرُه : ما أرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا ، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم ؛ لأنَّه لا يُباهى بأهْلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفرانِ.

#وفي_الحديث :

إِثباتُ صِفةِ الدُّنوِّ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بجَلالِه وعَظمتِه.

وَفيه : إِثباتُ صِفةِ المُباهاةِ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بِجلالِه وعَظمتِه.

 📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/22010
📚 #أحاديث_الأضحية 📚

هدي النبي ﷺ في ذبح الأضحية

أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوَادٍ ، وَيَبْرُكُ في سَوَادٍ ، وَيَنْظُرُ في سَوَادٍ ، فَأُتِيَ به لِيُضَحِّيَ به ، فَقالَ لَهَا : يا عَائِشَةُ ، هَلُمِّي المُدْيَةَ ، ثُمَّ قالَ : اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ ، فَفَعَلَتْ : ثُمَّ أَخَذَهَا ، وَأَخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ ، ثُمَّ ذَبَحَهُ ، ثُمَّ قالَ : باسْمِ اللهِ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ ، وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ ضَحَّى بهِ.

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم

📖 #شـرح_الـحـديـث

النَّحرُ والأُضحيَّةُ مِن شَعائرِ اللهِ يومَ عيدِ الأضْحَى ، وفيه تَقرُّبٌ إلى اللهِ بالأضاحيِّ ، وتَشبُّهٌ بالحُجَّاجِ الَّذين أهْدَوا إلى البيتِ وذَبَحوا تَقرُّبًا للهِ ، وقدْ علَّمَ النَّبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه سُننَ وآدابَ الأُضحيَّةِ.

وفي هذا الحديثِ تَرْوي أمُّ المؤمِنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُضحِّي ، وكان يَذبَحُ بنَفْسِه ، فَقدْ أَمَرَ بِكَبْشٍ ، وهُوَ الذَّكَرُ منَ الضَّأنِ ، أقرَنَ ، وهو الَّذي له قَرْنانِ ، يَطأُ في سَوادٍ ، أي : إنَّ قَوائمَه لَونُها أَسودُ وكَذلكَ البطنُ ، وهُو مَعنى قَولِه : «ويَبرُكُ في سَوادٍ».

● وقَولُه : «يَنظُرُ في سَوادٍ» معناه أنَّ عَيْنَه وما حَولَها لَونُها أَسودُ كذلك ، #وقيل : إنَّ هذه المواضعَ منها سُودٌ وما عَداها أبيَضُ ، واختارَ ذلك لحُسنِ مَنظَرِه وشَحمِه وطِيبِ لَحْمِه ؛ لأنَّه نوعٌ يَتميَّزُ عن جِنسِه.

فلمَّا أُتِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذا الكبْشِ ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعائشَةَ : هَلُمِّي ، أي : أعْطِيني المُديةَ ، وهي السِّكِّينُ الَّتي سيَذبَحُ بها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكَبْشَ ، فلمَّا أَتَتْهُ بها قال : اشْحَذِيها ، أي : حَدِّدِيها بحَجَرٍ ؛ وذَلكَ لِيكونَ أَرْفَقَ بالكَبْشِ عندَ ذَبحِه بالإجهازِ عليها وتَركِ التَّعذيبِ.

ثُمَّ أخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السِّكِّينَ ، وأخَذَ الكَبشَ فأَضْجَعَه ، أي : أنامَهُ على جَنبِه على الأرضِ وأراحَهُ ، وهَذا منَ الرِّفقِ به ، وفيه أنَّ شَحْذَ السِّكِّينِ يَكونُ قَبْلَ إِضجاعِ الحَيوانِ للذَّبحِ ، وهذا مِنَ الرِّفقِ به أيضًا.

ثُمَّ ذَبحَه ، ثُمَّ قال : بِسمِ اللهِ : وهذا الكَلامُ فيه تَقديمٌ وتَأخيرٌ ، أي : إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَضجَعَ الكَبْشَ ثُمَّ ذَبحَه قائلًا : بِسمِ اللهِ.

● وقَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (اللَّهمَّ تَقَبَّلْ مِن محمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ ومِن أُمَّةِ مُحمَّدٍ) دُعاءٌ بقَبولِ العَملِ مِنه ومِن آلِه ومِن أُمَّتِه.

#وفي_الحديث :

● أنَّ المُضحِّيَ له أنْ يُباشِرَ الذَّبْحَ بنَفسِه.

وفيه : الأمرُ بِسَنِّ آلةِ الذَّبحِ.

وفيه : أنَّ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضَحَّى عن نَفسِه وعن آلِه وأُمَّتِه ممَّن لم يُضَحِّ منهم.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/152432
📚 #أحاديث_الأضحية 📚

الأضحية تُذبح بعد الصلاة

خَطَبَنَا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ النَّحْرِ ، قَالَ : ((إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به في يَومِنا هذا أنْ نُصَلِّيَ ، ثُمَّ نَرْجِعَ ، فَنَنْحَرَ ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ أصابَ سُنَّتَنَا ، ومَن ذَبَحَ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ فإنَّما هو لَحْمٌ عَجَّلَهُ لأهْلِه ، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ)) ، فقامَ خالِي أبو بُرْدَةَ بنُ نِيارٍ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، أنَا ذَبَحْتُ قَبْلَ أنْ أُصَلِّيَ ، وعِندِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِن مُسِنَّةٍ؟ قَالَ : ((اجْعَلْهَا مَكَانَهَا -أوْ قَالَ: اذْبَحْها- ولَنْ تَجْزِيَ جَذَعَةٌ عن أحَدٍ بَعْدَكَ)).

#الراوي : البراء بن عازب
#المصدر : صحيح البخاري

 📓 #شـرح_الـحـديـث ✒️

علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجباتِ الأعيادِ وسُننَها وآدابَها ، ومِن ذلك كَيفيَّةُ ووَقتُ الصَّلاةِ يومَ الأضْحى ، ووَقتُ ذَبْحِ الأُضحيةِ ، وهي شَعيرةٌ مِن شَعائرِ الإسلامِ ، وهي عِبادةٌ مُؤقَّتةٌ بوَقتٍ ، لا تَجوزُ قبْلَه ولا بعْدَه.

وفي هذا الحديثِ يَرْوي البَراءُ بنُ عازبٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه سَمِع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَخطُبُ يومَ عِيدِ الأَضْحَى ، فَبَيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ هَدْيَه وسُنَّتَه في يومِ الأضحَى :

أنْ يُبدَأَ أوَّلًا بصَلاةِ العِيدِ ، ثمَّ يَأتيَ بعْدَ ذلك ذَبْحُ الأُضحيَّةِ ، فمَن فعَل ذلك فقدْ أصابَ السُّنَّةَ ، ووافَقَ طَريقتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وحَصَلَ له الأجرُ.

وصَلاةُ العِيدِ تكونُ مِن غَيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ ، وذَبْحُ الأُضحيةِ يكونُ على القادرِ ذي السَّعةِ والاستِطاعةِ على شِراءِ أُضحيَّةٍ. #وقيل : المُرادُ بالسَّعةِ هي أنْ يكونَ صاحبَ نِصابِ الزَّكاةِ ؛ ليَتقرَّبَ بها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.

ثمَّ بيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن لم يَفعَلْ ذلك ، فذبَح قبْل الصَّلاةِ ؛ فإنَّه لا نُسُكَ له ، ولا ثَوابَ له ، ولا يصِحُّ ذلك منه عِبادةً وأُضحيةً ، وإنَّما هو لَحمٌ قدَّمَه لأهْلِه.

فقام أبو بُرْدةَ بنُ نِيَارٍ خالُ البراءِ بنِ عازبٍ رَضيَ اللهُ عنهما ، فذكَرَ أنَّه ذبَحَ شاتَه قبْلَ الصَّلاةِ ، وعلَّل ذلك -كما في رِوايةٍ للبُخاريِّ- بأنَّ يومَ الأضحَى يومُ أكْلٍ وشُربٍ ، وأنَّه أحَبَّ أنْ تكونَ شاتُه أوَّلَ ما يُذبَحُ في بَيتِه ، وأنَّه أكَلَ منها قبْلَ أنْ يَأتيَ إلى الصَّلاةِ ، فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ شاتَه مُجرَّدُ شاةِ لحمٍ ، ولا تَصِحُّ أُضحيةً ، وليس فيها ثَوابُ النُّسُكِ.

👈 وفي هذا تَأكيدٌ على التَّرتيبِ في أفعالِ العِيدِ ، وأنَّ الصَّلاةَ تَكونُ أوَّلًا ، ثمَّ الخُطبةُ ، ثمَّ الذَّبحُ والنَّحرُ.

فذَكَرَ أبو بُردةَ أنَّه يَملِكُ شاةً «جَذَعةً» والجذَعةُ ما كانتْ دونَ السَّنةِ. #وقيل : الإجذاعُ زمَنٌ وليسَ بسِنٍّ يَسقُطُ ولا يَنبُتُ ؛ فالجَذَعُ اسمٌ لولَدِ الماعِزِ إذا قَوِيَ ؛ فهو الآنَ لا يَملِكُ إلَّا جَذَعةً مِن المَعْزِ ولكنَّها عِندَه أفضلُ وأحبُّ مِن المُسنَّةِ ؛ لكَثرةِ لَحْمِها ، وغَلاءِ ثَمنِها ، فرخَّصَ له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذَبْحِ الجذَعةِ مِن المَعْزِ ؛ لأنَّه لا يَملِكُ غيرَها ، وأوْضَحَ له أنَّها تُجزِئُه وحْدَه خاصَّةً ، ولا تُجزِئُ أحدًا بعْدَه مِن الأُمَّةِ.

👈 وفي هذا دَلالةٌ على أنَّ الجَذَعةَ مِن المَعزِ التي دُونَ السَّنةِ لا تُجزِئُ فى الضحايَا ، ويُجزِئُ مِن المَعزِ الثَّنيُّ فما فوقَه ، وهي ما تَمَّ له سَنةٌ ودخَلَ في الثانيةِ.

#وفي_الحديث :

فَضيلةُ أبي بُردةَ رَضيَ اللهُ عنه.

وفيه : أنَّ سُنَّةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّيسيرُ والتَّخفيفُ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6045
دعاء.يوم.عرفة.tt

((خيرُ الدُّعاءِ يومُ عرفةَ ، وخيرُ ما قلتُ أنا والنَّبيون من قبلي : لا إله إلا اللهُ وحده لاشريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ )).

#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني 
#المصدر : صحيح الجامع 

خلاصة حكم المحدث : #حسن

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/h/b1d9d0eb49b89b0d9c0cae691546b518
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📍هل لجلسة الخطيب بين الخطبتين في صلاة الجمعة فائدة؟
#فقه_العبادات
═══════════
♻️ ساهم في النشر ..
2025/07/13 01:18:39
Back to Top
HTML Embed Code: