مجرَّة "عجلة العَربة"

هي مجرّة عَدسية أكبر بقليل من مجرّتنا درب التبّانة. يُعتقَد أنّ هذه المجرَّة بدأتْ كمجرَّة حلزونية قبل أن تصطدِم بمجرَّة أصغر منذ مئات الملايين من السنين. الآن، تتكوَّن من حلقتين - حلقة داخلية مُشرِقة وحلقة مُلوَّنة تُحيط بها.

تميم البرغوثي متحدثاً عن الحرب الحالية

في القرن الثالث عشر أعلن البابا غريغوري أن القطط السوداء تُجسّد الشيطان ، وقادت هذه الفتوى إلى قتل جماعي لهذه القطط ، وبسبب ذلك تكاثرت الجرذان مما أدى إلى انتشار وباء الجرذان أو ما يُسمّى ‎الطاعون الأسود ، الذي تسبب بقتل ثلث سكان أوروبا آنذاك.

وقَدَّسْتُ ذِكراكَ لم انتحِلْ
ثِيَابَ التُّقَاةِ ولم أَدَّعِ
فَنَوَّرْتَ ما اظْلَمَّ مِنْ فِكْرَتِي
وقَوَّمْتَ ما اعْوَجَّ من أضْلُعِي
وآمَنْتُ إيمانَ مَنْ لا يَرَى
سِوَى العَقْل في الشَّكِّ مِنْ مَرْجَعِ
بأنَّ الإباءَ ووحيَ السَّمَاءِ
وفَيْضَ النُّبُوَّةِ ، مِنْ مَنْبَعِ
تَجَمَّعُ في جوهرٍ خالِصٍ
تَنَزَّهَ عن عَرَضِ المَطْمَعِ.

اللهم آمنّا كإيمان الجواهري بالحسين.

لماذا توجد قائمتان لعجائب الدنيا، واحدة قديمة وأخرى جديدة؟

عجائب الدنيا القديمة وضعها الإغريق القدماء قبل أكثر من ألفي عام.
اختاروا سبعة معالم فقط لأنهم كانوا يعتبرون الرقم 7 رمزًا للكمال والاكتمال، إذ يرتبط عندهم بالفلك (سبعة كواكب مرئية)، والموسيقى (سبع نغمات)، وأيام الأسبوع.

كانت تلك العجائب في محيط حضارتهم (شرق البحر المتوسط) مثل أهرامات الجيزة وحدائق بابل المعلقة
مع مرور القرون جميعها تهدمت ولم يبقَ منها إلا أهرامات الجيزة.

وفي العصر الحديث، وتحديدًا عام 2007، أطلقت منظمة سويسرية غير ربحية تُدعى New7Wonders حملة عالمية للتصويت على عجائب دنيا جديدة، بهدف تحديث القائمة لتشمل معالم لا تقل روعة عن القديمة، ومن مختلف قارات العالم.
شارك أكثر من 100 مليون شخص من جميع أنحاء العالم في التصويت عبر الإنترنت والهاتف.

وكانت النتيجة:

1. سور الصين العظيم 🇨🇳


2. البتراء – الأردن 🇯🇴


3. تاج محل – الهند 🇮🇳


4. ماتشو بيتشو – بيرو 🇵🇪


5. الكولوسيوم – إيطاليا 🇮🇹


6. تمثال المسيح الفادي – البرازيل 🇧🇷


7. تشيتشن إيتزا – المكسيك 🇲🇽



هكذا وُلدت قائمة جديدة، تُمثّل تنوع الحضارات وروعة الإبداع البشري من الشرق إلى الغرب.

إِنَّ الحُسَيْنَ عِراقٌ حَلَّ في جَسَدِ
إنَّ العِراقَ حُسَيْنٌ آخِرَ الأَبَـدِ
وَدَهْرُهُ أُمَوِيٌّ مَا لَهُ شَرَفُ

بوابة الشمس – اللغز الحجري في قلب بوليفيا

في هضبة الأنديز المرتفعة، وعلى مقربة من بحيرة "تيتيكاكا" الأسطورية، تقف "بوابة الشمس". هذه البوابة العجيبة ليست مجرد نصب حجري، بل هي قطعة واحدة ضخمة من صخر الأنديزيت، تزن أكثر من 10 أطنان، نُحتت بدقة مدهشة منذ أكثر من 1500 عام في حضارة "تيواناكو" الغامضة.

لكن ما يجعل هذه البوابة مثيرة للعقول والخيال ليس حجمها فقط، بل النقوش المعقدة المحفورة على سطحها. تتوسطها صورة لإله يُعتقد أنه إله الشمس أو الزمان، محاط بـ 48 كائناً مجنحاً، بعضهم بوجوه بشرية، وآخرون بوجوه طائر، في مشهد يُشبه تقويمًا سماويًا أو رسالة كونية مشفّرة.

ولأن العلماء لم يجدوا تفسيرًا واضحًا لوظيفتها، ولا كيفية نحتها ونقلها بهذه الدقة من دون أدوات حديثة، فقد ولدت حولها الكثير من النظريات الغريبة؛ بعضها يشير إلى أنها كانت بوابة عبور روحي، والبعض الآخر لا يتردد في طرح فرضيات تتعلق بـ"حضارات فضائية" قديمة!

حتى اليوم، تظل "بوابة الشمس" واحدة من أكثر المعالم الأثرية غموضًا

فَاطِمة بنت حُزام الكِلَّابيَّة المعروفة باسم "أم البَنين"

وكان أول طلب لها من الإمام علي (ع) ألا يناديها أحد من أهل بيته بهذا الإسم خوفًا من أن يتذكَّر أبناء السَّيدة فاطِمةَ الزَّهراء (ع) والدتَهُم ويتجدَّد حُزنَهم.

فدعاها الإمام علي (ع) بـ"أم الأولاد"

وُلِدتْ وترعرَعت في العِراق في قبيلة تَميَّزت بولائها وحُبِّها لأهلِ البَيتِ (ع) وشَهامتها وقِتالِها بجانبِ الرَّسول (ص).

كانت تَكُنُّ أم البَنينِ (ع) من الحُّبِّ والمَودةِ لأولاد السَّيدة الزَّهراء (ع) أكثر من أولادها، فقد كانتْ لهم أمًّا عَطوفًا .

رُزِقَت من الإمام عليٍّ (ع) بأربعةِ أولاد استشهدوا جَميعهم في كَربلاء فداءً لأخيهم ومَولاهُم الحُسين (ع) وهم:

العَّباس، عَبدُ اللهِ، عُثمان ، جَعفَر .

ومن قُوَّة إيمانها وحُبِّها لأهلِ البيتِ (ع)
وتعلّقها بإمام زمانها الحُسين (ع)، عندما أتى بِشرًا ناعيًا الحُسين (ع) في المَدينة، لم تَسأل عن أولادها !
بل سَألتْ عن الحُسين (ع) ،
كما وفُجِعَت لِمَصرع الحُسين (ع)
أكثر من مَصرع أولادها.

أمّا أهم الدُروس والعِبر التي نَستلهِمها من شخصيتها العَظيمة:
أن نُسلّط الضوء على مدة أهمية الوَفاء والتَّضحية بأغلىٰ ما نَملُك وأكثر ما نُحب، والوَلاء لإمام زَماننا، فداءً لإمام الزَّمان.

أنواع الخط العربي