فن خداع العقول : سفينة التيتانيك
كان عليها تقريبا 2230 شخصا تم
إنقاذ 706 شخص فقط، هذا يعني
ان 1500 شخصا لقوا حتفهم .
في أحداث الفيلم مات تقريبا أغلب
الناس بسبب الغرق، بينما مات بطل
الفيلم بعد ساعات بسبب برودة الماء
وليس الغرق . أغلب من شاهد هذا
الفيلم لم يشعر بأي نوع من التعاطف
تجاه المئات الذين ظهروا في الفيلم
يغرقون، بالرغم من أن أغلبهم نساء
وأطفال وكانت أمنية كل شخص
شاهد هذا الفيلم، هو أن يعيش البطل
والبطلة وأن ينجوا من الغرق ! لكن
هل سألت نفسك لماذا شعرت بالتعاطف
مع البطل (لص ومدمن خمر ولاعب قمار)
ولم تتعاطف مع المئات من النساء
والأطفال وكبار السن الذين ظهروا
وهم يغرقون في الفيلم ؟ لجواب:
استطاع المخرج أن يسلط الضوء على
البطل والبطلة فقط، وكأنهما الوحيدان
على متن السفينة وجعلك تحبهما
وتتعاطف معهما بالرغم من كل عيوبهما
وتتناسى في نفس الوقت الأطفال والنساء
الذين غرقوا من حوله وكأن لا وجود لهم !

الخلاصة : هكذا يتلاعب بكم الإعلام كل
يوم يسلط الضوء على مايريد وفق
رؤيته السياسية أو المذهبية أو الجهوية
أو المنفعة المادية، وليس من زاوية الحق،
سواء كان له أم عليه، الإعلام
بكل وسائله يمارس هذا العبث.


🍃✨

ليس كل مشهور بالضرورة هو قدوة
تحتذي به، استمتع بانتاجه كما تريد،
انتاجه الجيد لا يعني أن سلوكياته،
وطريقة حياته هي جيدة كذلك أو
صالحة للاتباع والتقليد، استعمل
عقلك الذي وهبه الله لك، فلديك
شخصية مستقلة تفرّق بين
الحسن والقبيح... كن ذكياً واعياً.



.. 🍁

مازال العالم مُستمر فِي ولادة عاهات
فكرية بأعداد هائلة، فهذا الكمّ الكبير
من الغباء يقُوم يوميًا بقتل ايّ جانب
مُشرق يلوح فِي الأفُق..!



...🍂

تبرير الظلم بحد ذاته جريمة


... 🎗️✨

الطريقة الأولى لتقييم ذكاء الحاكم،
هي النظر إلى الرجال المحيطين به ."


- نيكولا مكيافيلي

كيف سمحت لهم بل كيف لك
ان تبارك لهم باستبدال رموزك
الوطنية والتي كان لها عظيم
الأثر في قيام الجمهورية اليمنية
كالزبيري الذي تم تسمية شارع
بإسمه تكريما له واعطاء تلك
التسمية والرمزيه لشخص آخر
كيف هكذا وبكل بساطة يتم
طمس معالم وتاريخ.. انت جزء
منه بل هو كيانك واغلى من كل
ممتلكاتك فهم التاريخ وكيف وهم
انعكاس لحاضرك اليوم كيف يتم
اخفاء فيه رموز شاركوا في صناعة
التاريخ وتغيير مجراه حين ثاروا
يوماً ضد الظلم والطغيان والاستبداد
فقد ضحوا بحياتهم من اجل ان
نحيا كراما وعاشوا وماتوا وهم
يدافعون عن حلمهم وحلمك بالغد
المشرق الذي أتى ولم يأتي وكيف
سيكون ذلك وقد اصبحت الاقلام
المسيسة هي المتحكمه بواقعك
كما كانت المحرفة للتاريخ...
ها هي اليوم تعبث بمستقبلك
وبجرة قلم دون شورى او تفكير
او حتى أخذ اي اعتبار لك محو
رمز ووضعوا آخر مكانه ويوماً
يليه آخر ستصبح لا تجد من
تأريخك الا ما يريدون لك ان
تتذكره وسيصبح واقعك اليوم
هو تأريخك غدا وان اقتنعت
أم لم تقتنع فذلك لا يهم فانت
التابع المطيع الذي لا يستخدم
عقله للتفكير وان فكر وانتقد
وحاول التصحيح فهو بذلك
يعادي الوطن والامة ويتعدى
على ماليس بهِ علم..!!!؟ ✨




..🎗️✨

تذكر انك لست مطالبًا بان تكون كاملًا..
يكفي ان تبقى حقيقيًا..الشخص الحقيقي
مُبهر في ظل هذا الكم الهائل من الزائفين.



....🍁

يتحدث الغرب عن الاحزاب
السياسية وعن انجازاتها
سوى كانت بتلك التي
تتجسد في تغيير حياة
وواقع مواطنيها نحو
الافضل ورفع مستوى
شعوبهم ثقافيا واجتماعيا
واقتصاديا اضافتاً الى
تحسين جودة التعليم
والصحة وكذلك اهتمامهم
بالسياحة والحد من البطالة
وغيرها الكثير والكثير..
اما نحن العرب..فنعشق لغة
التطبيل ونصنع من الانجاز
انجازات فقط وفي ثنايا.
الورق والخُطب الرنانه والتي
نكتفي منها ولها واليها نعود.!


..🍁

الفاسدون لن يبنوا وطناً ..
إنَّما هُم يبنون ذاتهم
ويُفسدون أوطانهم"
.

- نيلسون مانديلّا

بذلك الشعور ذاب الفؤاد

وخفق القلب حباً واشتياقاً

وعلى همساتك الكثيرة زاد

الغلا والتغلي..!!




الأديب ✨

كُل محاولات استعراض القوة
لا تكون إلا امام الضعفاء..!!



... 🍁

لا تخبروا الناس كيف هو الدين

بل عليكم بخلق السبل الحقيقية

من أجل تحقيق الرسالة المحمدية



....🍁

أنامل الأمس صنعت التأريخ.
وجعلت من اليمن السعيد وطناً
كبيراً يتسع للجميع،، الى ان جاء
الينا أصحاب المصالح الضيقة
والصراعات والتي لم يُحسب
حسابها يوماً كيف ستكون تبعاتها
وقاموا بما عجز عنه العدو وبتمزيق
هذا الوطن تفننت أناملهم..؟!



...🎗️✨

كان اليمني معزولاً عن البشرية ..
لا يرى الا ما يراه الإمام ولا يسمع
الا ما يسمعه الامام
ولا يقول الا ما قاله الامام ..
كان ملكية خاصة تابعة لبيت الحكم
كأنه قطعة أثاث او جزء من دواب
الإسطبل ..لا يحق له ان يتعلم
او يعرف او يدرك الا بإذنهم ..
يا خلق الله كان بدون قيمة
ومش محسوب على العالم ..
الى ان جاءت ٢٦ سبتمبر المقدسة
اللي غيرت وجه اليمن تماماً ..
وانتشلت اليمني من كل هذا القبح
فحسبته على العالم وأضافت
له قيمة ووزن بين الأمم ..
ليعود اليمني كما يجب له
انساناً قيماً .. ابناً لحضارةٍ عظيمة
اقدم وأعرق من الإمام وما قبله ...
دمت يا سبتمبر التحرير ✌🇾🇪

26 سبتمبر 🇾🇪



.....

كيف بأولئك العاجزين عن الدفاع
عن انفسهم وحمايتها من الخطر
ان يكونوا هم انفسهم صمام امان
لهذه الأمة....!!



.. 🎗️✨

دُر ما بين الشوارع ، توقف تأمل ،
تريث ، تفكر في بزوغ الصبر من
جبين كل عابر إن الكفاح هنا
ديدنهم ، والشموخ موئلهم كم
توافدت الصعاب إلى مسراهم
وما وهنوا لها رفة عين بين
مفترش بائع، وعامل باحث
بين ساع مجهد ، وفقير منهك ،
ومريض يتمالك خطواته ويعبر
دون إستسلام  بين تاجر وضاجر ،
ومفعم وبائس بين موظف وعاطل ،
بين راتبه والإنقطاع الممتد على الغارب
بين زحام بشر وزحام أمنيات بين خفايا
كثيرة وتفاصيل أكثر ثمة شعب ينتمي
إلى المستحيل في وقوفة ✨


..🍁