Telegram Web Link
🕯ما أحوجنا إلى مثل هذا الأدب !.

تعلّمتُ في فترة عزلتي شيئًا أسمّيه "أدب القعود"؛ فأحترم عمل أهل الميدان، وألتمس عذرًا للمتصدر، وأحسن الظنّ بكل عامل لدين الله.
وإن العبد ليدعو لإخوانه الذين يفعلون ما لا يستطيع، ويتولاهم، ويذبّ عن أعراضهم، ويقيل عثراتهم، ويحبهم؛ حتى إنه ليرجو بذلك الولاء أن يبلغ ما لا يبلغه عمله.
وما مثل الناقد منا إلا كالعروضي الذي يقول كسرٌ هنا وزحاف هناك؛ والمجد كل المجد للشاعر وإن غلط في بعض أبياته.

م.ق.
2025/10/24 17:51:27
Back to Top
HTML Embed Code: