⁞❁⁞  الكرم الشافعي ⁞❁⁞ 
✦ كان الإمام الشافعي ما يمسك شيئاً من المال لسماحته.
✦ وذات مرة أراد الخروج إلى مكة ومعه مال، فقال بعض الناس: ينبغي أن تشتري بهذا المال ضيعة تكون لولدك من بعدك، فخرج ثم قدم، فسألوه ماذا صنع بالمال؟
فقال: ما وجدت بمكة ضيعة يمكنني أن أشتريها، ولكن قد بنيت بمكة بيتاً يكون لأصحابنا ينزلون فيه إذا حجوا.
"الحلية" (٩/ ١٢٧)
✦ رحم الله الإمام الشافعي، لم ينسَ طلابه.
✦ واليوم:
- أين الشيخ المضياف؟
- أين الشيخ الذي يُنشئ سكناً للطلاب، ودار ضيافة لزائريه؟!
✦ كان إلى عهد قريب -في أواخر القرن الماضي- في مدينة الرياض سكنٌ للطلاب الوافدين للأخذ على علماء الرياض وأخصهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم.
✦ ولما كانت الدعوة والإرشاد تحت إدارة سماحة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز أعد سكناً للدعاة إذا قدموا من بلاد بعيدة يقيمون فيه.
✦ ولشيخنا محمد بن عثيمين الراية العليا في إنشاء سكن لطلابه بجوار مسجده، ورتبه أحسن ترتيب، وتكفل بطعامهم وشرابهم، ومكتبة يستفيد منها الطلاب.
✦ وللشيخ مقبل الوادعي كان مضيافاً للطلاب الذين يتوافدون إليه من كل بلاد العالم.
⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞
والتاجر الرابح هو الذي يدعم العالم بمثل هذه الدور إعانة للطلاب، وهذا من عظيم الفضل العائد بكبير الأجر، فيُخدم الإسلام بالنفس والمال.
💥منقول
✦ كان الإمام الشافعي ما يمسك شيئاً من المال لسماحته.
✦ وذات مرة أراد الخروج إلى مكة ومعه مال، فقال بعض الناس: ينبغي أن تشتري بهذا المال ضيعة تكون لولدك من بعدك، فخرج ثم قدم، فسألوه ماذا صنع بالمال؟
فقال: ما وجدت بمكة ضيعة يمكنني أن أشتريها، ولكن قد بنيت بمكة بيتاً يكون لأصحابنا ينزلون فيه إذا حجوا.
"الحلية" (٩/ ١٢٧)
✦ رحم الله الإمام الشافعي، لم ينسَ طلابه.
✦ واليوم:
- أين الشيخ المضياف؟
- أين الشيخ الذي يُنشئ سكناً للطلاب، ودار ضيافة لزائريه؟!
✦ كان إلى عهد قريب -في أواخر القرن الماضي- في مدينة الرياض سكنٌ للطلاب الوافدين للأخذ على علماء الرياض وأخصهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم.
✦ ولما كانت الدعوة والإرشاد تحت إدارة سماحة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز أعد سكناً للدعاة إذا قدموا من بلاد بعيدة يقيمون فيه.
✦ ولشيخنا محمد بن عثيمين الراية العليا في إنشاء سكن لطلابه بجوار مسجده، ورتبه أحسن ترتيب، وتكفل بطعامهم وشرابهم، ومكتبة يستفيد منها الطلاب.
✦ وللشيخ مقبل الوادعي كان مضيافاً للطلاب الذين يتوافدون إليه من كل بلاد العالم.
⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞ ⁞❁⁞
والتاجر الرابح هو الذي يدعم العالم بمثل هذه الدور إعانة للطلاب، وهذا من عظيم الفضل العائد بكبير الأجر، فيُخدم الإسلام بالنفس والمال.
💥منقول
❤1👍1💯1
  📂 قال أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله 
📓في صيد الخاطر ص ( ١٢٢ ) :
والله، لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه، وقدره في النفوس ليس بذاك!
ورأيت من يلبس فاخر الثياب، وليس له كبير نفل، ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته، فتدبرت السبب، فوجدته السريرة. كما روي عن أنس بن مالك: أنه لم يكن له كبير عمل من صلاة وصوم؛ وإنما كانت له سريرة.
فمن أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر.
https://www.tg-me.com/httpstmeelmoudawana
  📓في صيد الخاطر ص ( ١٢٢ ) :
والله، لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه، وقدره في النفوس ليس بذاك!
ورأيت من يلبس فاخر الثياب، وليس له كبير نفل، ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته، فتدبرت السبب، فوجدته السريرة. كما روي عن أنس بن مالك: أنه لم يكن له كبير عمل من صلاة وصوم؛ وإنما كانت له سريرة.
فمن أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر.
https://www.tg-me.com/httpstmeelmoudawana
قال الله تعالى في محكم تنزيله
﴿ ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ * لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتٖ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ * فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ * وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ * أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [البقرة ١٩٧- ٢۰٢]
  ﴿ ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ * لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتٖ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ * فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ * وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ * أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [البقرة ١٩٧- ٢۰٢]
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم صيام عشر ذي الحجة كاملة؟
فأجاب:
" ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أبلغ من أن يصومها، فقد حث على صيامها بقوله عليه الصلاة والسلام: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)، ومن المعلوم أن الصيام من أفضل الأعمال الصالحة.
أما فعله هو بنفسه فقد جاء فيه حديثان: حديث عائشة، وحديث حفصة، أما حديث عائشة فقالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صام العشر قط"، وأما حديث حفصة فإنها تقول: "إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدع صيامها"، وإذا تعارض حديثان أحدهما يثبِت والثاني ينفي، فالمثبت مقدم على النافي، ولهذا قال الإمام أحمد: حديث حفصة مثبت، وحديث عائشة نافي، والمثبت مقدم على النافي.
وأنا أريد أن أعطيك قاعدة:
إذا جاءت السنة في اللفظ فخذ بما دل عليه اللفظ، أما العمل فليس في الشرط أن نعلم أن الرسول فعله أو فعله الصحابة، ولو أننا قلنا: لا نعمل بالدليل إلا إذا علمنا أن الصحابة عملوا به، لفات علينا كثير من العبادات، ولكن أمامنا لفظ وهو حجة بالغة واصل إلينا، يجب علينا أن نعمل بمدلوله، سواء علمنا أن الناس عملوا به فيما سبق، أم لم يعملوا به." انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (92 /12).
  هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم صيام عشر ذي الحجة كاملة؟
فأجاب:
" ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أبلغ من أن يصومها، فقد حث على صيامها بقوله عليه الصلاة والسلام: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)، ومن المعلوم أن الصيام من أفضل الأعمال الصالحة.
أما فعله هو بنفسه فقد جاء فيه حديثان: حديث عائشة، وحديث حفصة، أما حديث عائشة فقالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صام العشر قط"، وأما حديث حفصة فإنها تقول: "إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدع صيامها"، وإذا تعارض حديثان أحدهما يثبِت والثاني ينفي، فالمثبت مقدم على النافي، ولهذا قال الإمام أحمد: حديث حفصة مثبت، وحديث عائشة نافي، والمثبت مقدم على النافي.
وأنا أريد أن أعطيك قاعدة:
إذا جاءت السنة في اللفظ فخذ بما دل عليه اللفظ، أما العمل فليس في الشرط أن نعلم أن الرسول فعله أو فعله الصحابة، ولو أننا قلنا: لا نعمل بالدليل إلا إذا علمنا أن الصحابة عملوا به، لفات علينا كثير من العبادات، ولكن أمامنا لفظ وهو حجة بالغة واصل إلينا، يجب علينا أن نعمل بمدلوله، سواء علمنا أن الناس عملوا به فيما سبق، أم لم يعملوا به." انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (92 /12).
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺳﻮﺭﺓ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺁﻳﺔ ﺷﻔﻌﺖ ﻟﺮﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ: (ﺗﺒﺎﺭﻙ اﻟﺬﻱ ﺑﻴﺪﻩ اﻟﻤﻠﻚ)
ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ وحسّنه العلَّامة الألباني
  ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ وحسّنه العلَّامة الألباني
Forwarded from «كُنَّـاشـة حسين الجِـيـجْلـِـي»
[ تكبيرات العيد ]
كان سلمان الفارسي رضي الله عنه يكبر في العيد :
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا
[ الزهد لابن المبارك 943 ]
وكان ابن مسعود يكبر فيقول : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]
وكان ابن عباس يكبر فيقول : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5701 ]
https://www.tg-me.com/kallma
  
  كان سلمان الفارسي رضي الله عنه يكبر في العيد :
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا
[ الزهد لابن المبارك 943 ]
وكان ابن مسعود يكبر فيقول : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]
وكان ابن عباس يكبر فيقول : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5701 ]
https://www.tg-me.com/kallma
Telegram
  
  «كُنَّـاشـة حسين الجِـيـجْلـِـي»
  قناة «📒‹كُنَّـاشـة الجِـيـجْلـِـي ›📒»
• تهتم بنشر ما تفرق في بطون الكتب من الفوائد العلمية و الأحكام الشرعية و النصائح السلفي
  • تهتم بنشر ما تفرق في بطون الكتب من الفوائد العلمية و الأحكام الشرعية و النصائح السلفي
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى من معصيته إلى طاعته.
وشروطها خمسة :
1/الإخلاص لله تعالى؛ بأن يكون الحامل له على التوبة مخافة الله ورجاء ثوابه.
2/الثاني الندم على ما فعل من الذنب، وعلامة ذلك أنه يتمنى أنه لم يقع منه.
3/ الإقلاع عن الذنب بتركه إن كان محرما أو تداركه إن كان واجبا يمكن تداركه.
4/ العزم على أن لا يعود إليه.
5/ الخامس أن تكون في وقت تقبل فيه التوبة وهو ما كان قبل حضور الموت وطلوع الشمس من مغربها، فإن كانت بعد حضور الموت أو بعد طلوع الشمس من مغربها لم تقبل. اهـ
📚شرح العقيدة الواسطية ص١٢٧.
  والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى من معصيته إلى طاعته.
وشروطها خمسة :
1/الإخلاص لله تعالى؛ بأن يكون الحامل له على التوبة مخافة الله ورجاء ثوابه.
2/الثاني الندم على ما فعل من الذنب، وعلامة ذلك أنه يتمنى أنه لم يقع منه.
3/ الإقلاع عن الذنب بتركه إن كان محرما أو تداركه إن كان واجبا يمكن تداركه.
4/ العزم على أن لا يعود إليه.
5/ الخامس أن تكون في وقت تقبل فيه التوبة وهو ما كان قبل حضور الموت وطلوع الشمس من مغربها، فإن كانت بعد حضور الموت أو بعد طلوع الشمس من مغربها لم تقبل. اهـ
📚شرح العقيدة الواسطية ص١٢٧.
العاقل عند السلف الذي يتماثل بالعزم ولا يُظهِر كسره :
 قال إبراهيم الحربي رحمه الله -من تلاميذ الإمام أحمد-:
" الرجل كل الرجل الذي يدخل غمه على نفسه ولا يدخله على عياله "
 📚 البداية والنهاية جـ١١صـ٩٠ 📚
   قال إبراهيم الحربي رحمه الله -من تلاميذ الإمام أحمد-:
" الرجل كل الرجل الذي يدخل غمه على نفسه ولا يدخله على عياله "
 📚 البداية والنهاية جـ١١صـ٩٠ 📚
Forwarded from الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  الزواج عبادة🌿
ابن عثيمين
ابن عثيمين
❤2👍1
  Forwarded from الشيخ عبدالعزيز الراجحي
This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  اللحن والخطأ في قراءة سورة الفاتحة.. حكمه ومثاله II فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي
❤2
  كنت لا أزال أعجب من صبر أحمد بن حنبل وقد ضرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه ؛ فلم يتحول عن رأيه ؛ فعلمت أنه لم يجعل من نفسه للضرب معنى الضرب ، ولاعرف للصبر معنى الصبر الآدمي ؛ ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين ،وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل !
#الرافعي
  #الرافعي
نصيحة أمٍّ لابنتها
قالت أمامة بنت الحارث لابنتها حين أرادوا أن يحملوها إلى زوجها: «أيْ بُنيَّةُ إنَّ الوصيَّة لو تُرِكت لِفَضل أدبٍ تُرِكتْ لذلك منكِ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل، ومعونةٌ للعاقل، ولو أنَّ امرأةً استغنت عن الزوج لغِنى أبويها وشدَّة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناسِ عنه، ولكنَّ النساء للرجال خُلِقْنَ، ولهنَّ خُلِق الرجال، أيْ بُنَيَّةُ إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درَجتِ، إلى وَكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فأصبَحَ بملكه عليكِ رقيبًا ومليكًا، فكوني له أَمَةً يكنْ لكِ عبدًا وشيكًا، يا بُنَيَّةُ احْمِلي عنِّي عشرَ خِصالٍ يَكُنَّ لكِ ذخْرًا وذِكرًا: الصحبةَ بالقناعة، والمعاشرةَ بِحُسن السمع والطاعة، والتعهُّدَ لموقع عينيه، والتفقُّدَ لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منكِ على قبيحٍ، ولا يشُمَّ منكِ إلَّا أطيبَ ريحٍ، والكحلُ أحسن الحُسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهُّدَ لوقت طعامه، والهدوءَ عنه حين منامه، فإنَّ حرارة الجوع ملهبةٌ، وتنغيص النوم مبغضةٌ، والاحتفاظَ ببيته وماله، والإرعاءَ على نفسه وحَشَمه وعياله، فإنَّ الاحتفاظ بالمال حُسْنُ التقدير، والإرعاءَ (الإبقاء) على العيال والحَشَم حسنُ التدبير، ولا تفشي له سرًّا، ولا تعصي له أمرًا، فإنكِ إن أفشيتِ سرَّه لم تأمني غَدْرَه، وإن عصيتِ أَمْرَه أَوْغَرْتِ صدرَه، ثمَّ اتَّقي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحًا، والاكتئابَ عنده إن كان فَرِحًا، فإنَّ الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشدَّ ما تكونين له إعظامًا، يكنْ أشدَّ ما يكون لكِ إكرامًا، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً أطولَ ما تكونين له مرافقةً، واعلمي أنكِ لا تَصِلِين إلى ما تُحبِّين حتى تُؤْثِرِي رِضاه على رِضاكِ، وهواه على هواكِ، فيما أحببتِ وكرِهتِ واللهُ يَخِير لك...» فَحُمِلتْ إليه فَعَظُمَ موقعُها منه وولدتْ له الملوكَ السبعةَ الذين ملكوا بعده اليمنَ.
[«بلوغ الأرب» للألوسي (٢/ ١٩)]
  قالت أمامة بنت الحارث لابنتها حين أرادوا أن يحملوها إلى زوجها: «أيْ بُنيَّةُ إنَّ الوصيَّة لو تُرِكت لِفَضل أدبٍ تُرِكتْ لذلك منكِ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل، ومعونةٌ للعاقل، ولو أنَّ امرأةً استغنت عن الزوج لغِنى أبويها وشدَّة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناسِ عنه، ولكنَّ النساء للرجال خُلِقْنَ، ولهنَّ خُلِق الرجال، أيْ بُنَيَّةُ إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درَجتِ، إلى وَكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فأصبَحَ بملكه عليكِ رقيبًا ومليكًا، فكوني له أَمَةً يكنْ لكِ عبدًا وشيكًا، يا بُنَيَّةُ احْمِلي عنِّي عشرَ خِصالٍ يَكُنَّ لكِ ذخْرًا وذِكرًا: الصحبةَ بالقناعة، والمعاشرةَ بِحُسن السمع والطاعة، والتعهُّدَ لموقع عينيه، والتفقُّدَ لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منكِ على قبيحٍ، ولا يشُمَّ منكِ إلَّا أطيبَ ريحٍ، والكحلُ أحسن الحُسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهُّدَ لوقت طعامه، والهدوءَ عنه حين منامه، فإنَّ حرارة الجوع ملهبةٌ، وتنغيص النوم مبغضةٌ، والاحتفاظَ ببيته وماله، والإرعاءَ على نفسه وحَشَمه وعياله، فإنَّ الاحتفاظ بالمال حُسْنُ التقدير، والإرعاءَ (الإبقاء) على العيال والحَشَم حسنُ التدبير، ولا تفشي له سرًّا، ولا تعصي له أمرًا، فإنكِ إن أفشيتِ سرَّه لم تأمني غَدْرَه، وإن عصيتِ أَمْرَه أَوْغَرْتِ صدرَه، ثمَّ اتَّقي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحًا، والاكتئابَ عنده إن كان فَرِحًا، فإنَّ الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشدَّ ما تكونين له إعظامًا، يكنْ أشدَّ ما يكون لكِ إكرامًا، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً أطولَ ما تكونين له مرافقةً، واعلمي أنكِ لا تَصِلِين إلى ما تُحبِّين حتى تُؤْثِرِي رِضاه على رِضاكِ، وهواه على هواكِ، فيما أحببتِ وكرِهتِ واللهُ يَخِير لك...» فَحُمِلتْ إليه فَعَظُمَ موقعُها منه وولدتْ له الملوكَ السبعةَ الذين ملكوا بعده اليمنَ.
[«بلوغ الأرب» للألوسي (٢/ ١٩)]
✍قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَبِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ وَبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ. وَعَلَيْهِ كَانَ يَجْتَمِعُ السَّلَفُ كَمَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (11/626) .
#من_سنن_الهدى
  " وَبِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ وَبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ. وَعَلَيْهِ كَانَ يَجْتَمِعُ السَّلَفُ كَمَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (11/626) .
#من_سنن_الهدى
