🪔 عظيم منزلة الصحابة ...

✍قال أبو زرعة رحمه الله تعالى:
"إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا؛ ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أَولى، وهم زنادقة".

الكفاية" للخطيب البغدادي (ص: 97)

https://www.tg-me.com/httpstmeelmoudawana

قد توجد امرأةُ مليئةٌ بالحيويّة، ذات مهارات عالية، لكنها ترتبط برجل جافٍ جامدٍ متصلّب الفكر فيُحيلها -مع مرور الوقت- إلى أشلاء!

وقد يرتبط رجل طموحٌ مرح بامرأة حادّة جامدة التفكير فتُحيل حياته شقاء!

حقًا إنّ الزواج يرفع ويخفض بقدر توافق الطّينة.!!

https://www.tg-me.com/hyat_salf/619

‏سقط ببغداد ثلج كثير عام ٣١٤هـ فجمد نهر دجلة، حتى عبرت الدواب عليه! وبرغم شدة البرد والثلج إلا أن أبا زكرة المحدث رحمة الله (ت ٣٣٤هـ) جلس وطلابه في وسط دجلة على الجمد وكتب عنه الحديث .

أرأيت كيف يتلذذون بالعلم برغم المشاق؟!.

[المنتظم من تاريخ الملوك والأمم - ١٣ /٢٥٥]

«‹م.ن»›

أَحَادِيثُ الدَّجَّالِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ، وَتَوْضِيحُهَا بِالخَرَائِطِ المُعَاصِرَةِ

#عبدالمحسن_القاسم
#عقيدة

أَحَادِيثُ الدَّجَّالِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ، وَتَوْضِيحُهَا بِالخَرَائِطِ المُعَاصِرَةِ

#عبدالمحسن_القاسم
#عقيدة
#فتن_وملاحم
#علامات_الساعة

من نوادر أشعب أن جاريةً أودعت عنده دينارًا، فقال لها: دعيه تحت الفراش فلما مضت وضع معه درهمًا، ثم جاءته بعد ذلك، وطلبت منه الدينار، فقال لها: خذيه بيدك من موضع وضَعتِهِ فمدت يدها لتأخذه فوجدت معه الدرهم فقالت: ما هذا؟ قال:يا جارية، لا أستحل لك شيئًا، هو دينارك ولد عندنا درهمًا، فخذيه وولده، وإن تركته فهو قد استأنس بالمكان، ويلد كل يوم درهمًا.فتركته وذهبت، فأخذه، فجاءت له بعد ذلك تطلبه، فتلقاها بالبكاء، فقالت له: ما القضية؟ قال: مات دينارك في النفاس قالت: ويحك! الدينار يموت؟! قال: ويحكِ! تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالموت؟!.

#طرائف_أشعب

إذا أردت أن تُجدد قلبك...

فابدأ من حيث أفسدته…

*واحذف كل حرام، وامسح كل ذكرى تُغضب الرحمن*
ثم قل: "اللهم اجعلني من التوابين".

https://www.tg-me.com/A3jbtny

“لا تجالس الفاسد .. فإن العفن سريع العدوى”

#قال_رسول_الله ﷺ :
*“المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل”*

*فالصاحب باب .. إما إلى الجنة، وإما إلى النار*
*لا تُجالس فاسقًا ، فيظلم نور قلبك ، ولا تُساير غافلًا ، فتُحرم سكينة الذكر*

*الصاحب الصالح، هو الذي إذا نظرت إليه ذكّرك بالله ، وإذا جالسته زادك إيمانًا ، وإذا غبت عنه ، دعا لك بظهر الغيب*
https://www.tg-me.com/AldorrAlmanthorah

✍ نصيحة لكل زوجة صالحة ...

يقول الحق تبارك وتعالى : ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ﴾ [البقرة/٢٢٨]

✍قال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا ، وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس لها عليه .
وقال ابن العربي : هذا نص في أنه مفضل عليها مقدم في حقوق النكاح فوقها .

وروى النسائي في الكبرى عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
 أَلَاْ أُخْبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ؟!  النَّبِي فِي الجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ، وَالمَوْلُودُ فِي الجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصْرِ - لَاْ يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ - فِي الجَنَّةِ.
أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ؟! كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا، قَالَت: هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى»

قال الشيخ الألباني: إسناد رجاله ثقات رجال مسلم، غير أن خلفا كان اختلط في الآخر..لكن للحديث شواهد يتقوى بها. " السلسلة الصحيحة " (287، 3380)


وجاء في الأوسط للطبراني : «..أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ الْوَلُودَ، الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا ظَلَمَتْ هِيَ أَوْ ظُلِمَتْ قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ، لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى»

✍قال المناوي –رحمه الله- في فيض القدير :(التي إذا ظُلمت) بالبناء للمفعول يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق، أو جور في قسم ونحو ذلك (قالت) مستعطفة له (هذه يدي في يدك) أي ذاتي في قبضتك (لا أذوق غمضا) بالضم أي لا أذوق نوما يقال أغمضت العين إغماضا، وغمضتها تغميضا أطبقت أجفانها (حتى ترضى) عني. اه‍

وروى الإمام أحمد بسنده "وحسنه الألباني في الصحيحة": عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ؟ قال: «التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ» .

وقيل لعائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل ؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها.

روى ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ :
" لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنْ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا هَذَا يَا مُعَاذُ قَالَ أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :   فَلَا تَفْعَلُوا ؛ فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ؛ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا ، حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا ، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ ؛ لَمْ تَمْنَعْهُ "

ورواه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:  لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا 


ورواه الحاكم بلفظ:  « لوْ أَمْرتُ أحَداً أنْ يسجُدَ لأحَدٍ؛ لأمْرتُ المرأَةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها؛ مِنْ عِظَمِ حقِّه عَليْها، ولا تَجدُ امْرأَةٌ حلاوةَ الإيمان؛ حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زوْجِها، ولو سَألها نَفْسَها وهيَ على ظَهْرِ قَتَبٍ»  

والأحاديث الثلاثة صححها الألباني رحمه الله.


#منقول..