سؤال إلى سمير ميرابيع من قلم يطلب الوضوح ....؟!

كيف يسوغ لك أن تجتمع مع حسان وهو الذي طعنك فيك صراحة وقال: "سينتهي به الحال كما انتهى بجلواح" ...؟!

فهل صار الطاعن في دينك ومآلك أخًا في الصف بعد أن كان خصمًا في العلن ....؟!

أم أن التنازلات عندك تُبرَّر بمصطلحات براقة كـ"المصلحة الدعوية" ....؟!

ثم كيف تجتمع مع لزهر وهو الذي يزكي وأدمج من أنت تحذر منهم وتجرحهم ولا ترتضيهم جملة ولا تفصيلا بل تقوم من المجالس التي جلسوها كالأخضري والهصابي....؟!

فهل هؤلاء مجروحون كما تقول أم ثقات كما يزعم هو ...؟!

فإن كانوا مجروحين فكيف تجالس من يزكيهم ويروج لهم ...؟!

وإن كانوا عدولًا كما يراهم لزهر فقد بطل تجريحك ووجب عليك التوبة من الطعن في الأبرياء ...!

وفي كلا الحالين: تضارب في المنهج واضطراب في المواقف وخلل في ميزان الولاء والبراء والعلم ....

أم أنها قاعدة: "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" صارت هي الأصل عندك ....؟!

أين صَكّ الإنكار على أهل التمييع؟!
أم أن الإنكار لا يصدر إلا إذا كان الآخر خارج الدائرة؟!

لسنا نطلب منك الجواب لنا، بل للمتابعين والسلفيين الذين يتساءلون: على أي منهج صار سمير ....؟!
وبأي ميزان يزن الرجال ....؟!
وما هذه التأصيلات اليائسة التي تصدر منه ...؟!
هل هي حقا حقيقة بضاعته أم هي مصالح أخرى فإنها اضطرابات تترى ...؟!
https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

«حكم الواقفين في الفتن بين أهل الأهواء وأهل السنة»

سئل فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله- ما حكم أهل السنة الواقفين في الفتن بين أهل الأهواء، وأهل السنة؟.

فأجاب فضيلته:
«من كان من طلبة العلم، ووقف وقوف حيرةٍ، وارتباك لا يدري مَن مِن الفئتين على الحق، ومن على الباطل فهو يُعَلَّم، ويُبيَّن له ما عند أهل الأهواء من بُعدٍ عن الحق، ومعاداة لأهله، ومن أصرَّ بعد البيان، فهو يلحق بأهل الأهواء»اهـ

[الفتاوى الجليَّة عن المناهج الدعوية صـ ٣٣٠]

لـ قناة الشيخ حسن الدغريري ـا

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

الانتقائية والهوى ...

يقبلون تزكيته ويحيونها بعدما بادت ويردون جرحه وهو حينه ...

فمن أعجب ما ابتلى به المميعة اليوم أنهم إذا رأوا تحذير الشيخ عبد المجيد جمعة من بعض من انحرف أنهم لا يردون جرحه بالحجة والبرهان بل بالركون إلى تزكية قديمة لهؤلاء ....!!!

وكأنهم بذلك يقرّون ضمنًا أن الشيخ جمعة هو من قدّمهم للناس وأبرزهم في الساحة وأنهم ما نالوا ثقة السلفيين إلا من طريقه ثم بعد ذلك يردون تحذيره إذا حذّر منهم وكأن البصير الناقد بالأمس قد عَمي بصره فجأة وتحول إلى حدادي متسرّع ...!

وهذا التناقض الفجّ لا يُفسّره إلا اتباع الهوى فإن كان الشيخ جمعة ثقةً في تزكية أولئك فهو أوثق حين رجع عنها بعلم ودليل وإن لم يكن ثقة فلا يُحتجّ بتزكيته أصلًا ...!

لكنهم قومٌ يرضون منه ما وافقهم ويرمونه بالحدادية إذا خالف أهواءهم ....

وما جرهم لاجترار التزكيات إلا جهلهم بالمنهج فإن الأشخاص يتغيرون ويتغير الحكم عليهم بحسب تغيرهم وأما المنهج فثابت ..

فيا سبحان الله كيف يُقبل قول الشيخ في مدحهم ويُرفض قوله في جرحهم ...!؟

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

ليس هذا هو التلاعب بعينه....؟!

الرجل كان في سياق الكلام عن الشيخ جمعة والتعريض به وأن مخالفاته مآلها الزندقة ...!!

ثم يقول لم أرم بالزندقة ..

فإن رمي الشيخ عبد المجيد جمعة بمآل الزندقة بحجة تأصيلات موهومة هو من أبطل الباطل ومن الظلم الصراح ...

بل هو وصف بالزندقة في ثوب التأصيل وتلبيسٌ لا يسلكه إلا من ضعف فقهه وغلبه هواه ...

فالتأصيل الذي يفضي إلى الطعن في عدالة عالم سلفي مشهود له هو تأصيل باطل ...

فالحاصل أنه كان في سياق واضح من التعريض بالشيخ جمعة ثم ذكر هذا الكلام..

فيا لله العجب كيف يكون مآل الرد على المميعة أو جرح من توفرت فيه أسباب الجرح إلى الزندقة ...



https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

تأكد مما خرج من فيك قبل أن تنفي شيئا...!

فقد سعى لتهيئة السامع لقبول ذلك الطعن وهذا أدهى وأخطر لأنه طعن مغلّف يُلبس على العامة أنه "كلام عام" ....

وهو في حقيقته موجه معلوم وسمير معروف في محاضراته بعدم ظهور شخصيته العلمية بل يكثر من النقولات الطويلة التي تجعله قارئا لا محاضرا مناظرا ...

والإطناب في النقل يوقع صاحبه في الزلل طال الزمن أو قصر ...

والله المستعان

فكلامك الذي نقلته عن الغزالي ـ في سياق التحذير من المتصوفة الغلاة الذين يتركون الفرائض ـ ثم ربطته بعنوانك "الراسخون لا يؤسسون للبدع" ....

وجعلته بعد كلام البربهاري وابن تيمية في صغار المحدثات… !

كل ذلك يلمّح بأن الشيخ عبد المجيد حفظه الله من هذا الباب....!

وهذا تعريض مقيت لا يخفى ...

فمن نقل هذا متعمِّدًا فهو متحامل ظالم ..! ومن نقله غافلًا فهو جاهل لا يدري ما يقول فلا يعول عليه ....

فلا ترواغنا بـالنفي المجرد فإنه لا يعتبر ...

هذه المكيدة لا يُقبل فيها التلطف بل التوبة اولبيان والتحلل ...

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها، وحتى سامها كل مفلسٍ...!

فصار أمثال بلعمري يعدّلون من جرحه العلماء بل يقدحون في العدول ويقوّمون الجبال ...!
إنه الهزال المنهجي حين يُرفع الجهّال ويُغفل عن مقالات الجهابذة الكبار فلا عجب أن تزيغ البصائر وتنكسر الموازين ويضيع ميزان الجرح والتعديل بين الأهواء ...

قال الحافظ ابن حجر :«وينبغي ألا يُقبل الجرح والتعديل إلا من عدل متيقظ، أي مستحضر ذي يقظة تحمله على التحري والضبط فيما يصدر عنه»
[نزهة النظر ١٩٠]

فانظر ـ رعاك الله ـ كيف شرط فيمن يتصدر لهذا المقام الرفيع أن يكون عدلا متيقظا يجمع بين الاستقامة في دينه وحسن الإدراك في عقله والتحري في قوله ....

فإذا خلا الجارح أو المعدل من العلم والتقوى والورع والصدق سقط حكمه وانهدم ميزانه ولا يُعبأ بكلامه في عدلٍ أو مجروح ...

لأنه إن لم يكن بهذه المثابة فكيف يكون حاكمًا على الناس في أعراضهم مقدِّرًا لمنازلهم في الدين وهو في نفسه مفتقر إلى من يعدّله ..؟!

فالعيب في السائل والمجيب فالأول سأل من لا يصدر في هذا والثاني أجاب وهو ليس بأهل ..

ومن أغثى ما في المحادثة قوله تأذن بالنشر فيقول لا بأس ..!

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

الرد على التلفيق والافتراء في قضية الاجتماع ...

فضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله ...


https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik