ولكن فعلاً «أتمنى لو كنت شخص في حياتي»

‏كل يوم أدرّب نفسي على أملٍ جديد
محشوٌ بالكافيين ، والزُّهد ، والعائلة
أتنازل للبارحة ليأخذ حقه من المضيّ
وأستيقظ أنا على رجاء أمَلٍ جديد.

‏"ما أريده هو الغوص، مع كلّ ما أحبّه، أغوص وأتحلل مع كلّ الأشياء التي أحبها في شيء لا يتحلل. أعتقد أنها الطريقة الوحيدة للهروب من الفناء، من التحوّل، من الفقد، من اللاشيء."

«لبيكَ إنَّ العُمرَ دربٌ موحشٌ إلّا إليك»

رباهُ إني مُثقلٌ
‏ وأكادُ أفتقد الطريق
‏ رباهُ إني ضائعٌ
‏ والأرضُ في عيني تضيق
‏ رباهُ إني لم أبح
‏ لا أخٌ يدري أو صديق
‏ واليوم جئتكَ سائلًا
‏ والجرحُ في قلبي عميق.

‏"يا الله تقبّل قليلي
‏قد جاءك الناس بأعمالٍ كالجبال وجئتك بحفنةٍ فيها روحي."

يارب حِلمي الذي كبر مَعي حلمي الذي أستشربتهُ حتى أصبح مِني أجعلهُ واقعاً أمام عَيني يارب اللّهم أرزقني فَرحة لا تَسعها الدُنيا وَمن عليها وعوضني بما هو خيراً لي وأرزقني حظاً تدمع عيناي فرحاً بِه

اللهم أصلح روحي صلاحاً كاملاً حتى أنسى كل ألم عشته وكل أذى تخدشت منه أركاني وأغسل قلبي بماء حُبك ورضاك وإجعل الطمأنينة سندي عندما يباغتني الخوف على حين غفلة منّي ولا تجعلني أغفلُ عن ذكرك وشكرك وعبادتك وأهديني إلى سبيل الرشاد وإجعلني عبداً شكوراً صبوراً راضياً بما وهبتني .

يارب ألا يسمع بكائي أحدًا غيرك علمنّي ألا ألجأ إلا لك وأن لا يلمس دموعي إلا مواساتك وأن لا أطرق أبوابك عبثًا وأن لا أعود خائبة بقلب بائس وأن تهبني دائمًا الأمل والرحمة في الأشياء مهما كانت بطيئة.

تعرف يا الله بأن جروحي كثيرة، وبأن حجم قلبي صغير جدًا لا يتسع لكل هذا، فامنحني السعة المرجوّة، وبدد مخاوفي وأزِل عني برحمتك أحزاني، وهبني راحةً تضم كل متاعبي .

‏هبني سكينة من عندكَ يارب أقاوم بها قلقي، هبني طمأنينةً أوازن بها روحي، هبني من الحكمة ما أقوم به إعوجاجي، ومن فضلك مايغمرني وينوّر بصيرتي، يارب.

"وأجمعني بكل ما هو حنون، هين، لين يارب ولا تجعل قسوة الدنيا تنال من قلبي"

‏اللَّهُم سخِّر لي في يوم عرفة من يشملني بخيرِ دُعائه وصادق نياته.

كل عامٍ وأنا أزهر رغم كل الفصول.

«و هو يدري إنّه كل أحبابي»