في ذا الزمن حتى .. الغلا صار مقلوب
‏قلوبنا مـدري .. وش الله بـلاها

‏ناسٍ تقول ان الغلا .. يذبح قلوب
‏وانا لقيت قلـوبٍ .. تذبح غلاها .

‏إليا ترديت حدرنا بك الوادي
‏ولا أنت اول رفيقٍ بار في ربعه .

‏آه من قلبٍ تقول انه يصلى فوق نار
‏وآه من طرفٍ ليا من بغى النوم سرقه

‏وانت ياقلب العنا ما عرفنا لك قرار
‏الملامح واضحه والعهود موثقه

لاتعلق في الأماني والأحلام الكبار
‏شرهة الكاذب تعود على من صدقه .
‏

أثر لك يا متلف الروح قلبينيّ . .

‏يّحدني صوبك قلبٍ مايتوب ولا "انا تايّب" .

ماورا المقفي قبول ولا ورا الصدّه مودّه .

‏العذاب اللي حصلي من وداعك كافي
‏كم سنة مرت وانا لازلت اعيش الصدمة

‏تحسبني في غيابك داله ومتعافي
‏وانا من حطة يدك خارج نطاق الخدمه

‏كل مامروني اصحاب الهوى الخطافي
‏جنبوا عني وقالوا فـ الهوى ياقدمه

‏مالقيت ارحم علي من كمي ومشرافي
‏لارقيته والدموع من الوله محتدمه .

‏" مـا صفى جوّي ونفسي غريبٍ ذوقها "

والله إنه ماغشاك اللي غشى كبدي و صدري .

طوينا خيام الحب ياللي تبي المنزال ونوينا الشديد من المحبه وأراضيها .

لو تخبي وش يكن القلب عني
‏باينٍ في وسط عينك وانت خابر

‏والله اني ، والله اني ، والله اني
‏اعرفك عرفي لـ نفسي لا تكابر :)

‏" فالمقابل نفتح له دواليَب القلوب
‏والمقفي قلعّة الوادرين تودره "

كانك تبي فرقاي مرواح جدي
‏جعله مهف مقيط من دون رده .

يسوَلف علي بشويش وانا علي لباه
‏ويسكت ليا مني بـ لبيّه وهقته

‏اصدَق كلامه وافهمه واكتبه واقراه
‏لونه يقول ان البحر جف صّدقته .

‏حتى من إسفاف الجروح أتحاشى
‏لا ينهزم صمتي وأنا خاطري سمح .

انت ياللي تدعي الحب بلسانٍ كذوب
‏ماعرفت ان المحبه قريبٍ سوهّا ؟

‏الغلا لاحل فالقلب خطرٍ لا يذوب
‏والمحبه صعب تجهل وينسى جوهّا .

لا تعلقني على برّاق صيفك
‏من قليل مواصلك محتّر صدري

‏لا تخليني على كيفك وكيفك
‏يوم زين ويوم شين ويوم مدري ):

ضوى الليل والقلب المشقا بدا ينحاز
‏من الموقع الي تجتمع وسطه الضوضى .

يانجمةٍ مرت من الليل ساعه
‏في الثلث الأخير من طلوع الثريا

‏نظرت نظرة خوف مدري شجاعه
‏واثره ماغير النور من صدر هيا

‏غرو لعبي لعب طفل الرضاعه
‏واليا طلبته بعض الأحوال عيا

‏ياسرع طرقة رمشها وارتفاعة
‏العين فيها النوم والقلب حيا

‏ياليت أبوها من قريب الجماعه
‏أظن يحصل لي من الشي شيا

-‏صياف الحربي

‏من زيف الأحلام مالي كون حلمٍ وحيد
‏عييت لا أحققه و الوقت ما حقّقه .