اللهم لا أُضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بك.
كتب غسان كنفاني لغادة السمان في إحدى رسائله إليها : يا غادة عشت معك حقيقة عمري. ضعت فيك إلى حد لم أصدق أنه قد تمضين، كان ذلك مثل المستحيل، ولكنك ذات صباح غبتِ، كما لو أن شروقك في جبيني لم يكن!
عزيزي غسان ؛ كلّ هذا وانت لا تعلم انها فعلا بعد رحيلك تخطّتك ! كلّ رسائلك وكلّ قصائدها كانت شيئا عابراً ، كانت سراب ، ولا شيء سيعيدكما سوا قيامة عادلة ، تكشف فيها الوجوه ، ويظهر فيها المحبّ الحقيقيّ، والشعور المزيف ..
رحمك الله يا غسّان ، كم كنت بليغاً ..
#بقلمي@i9tibast
عزيزي غسان ؛ كلّ هذا وانت لا تعلم انها فعلا بعد رحيلك تخطّتك ! كلّ رسائلك وكلّ قصائدها كانت شيئا عابراً ، كانت سراب ، ولا شيء سيعيدكما سوا قيامة عادلة ، تكشف فيها الوجوه ، ويظهر فيها المحبّ الحقيقيّ، والشعور المزيف ..
رحمك الله يا غسّان ، كم كنت بليغاً ..
#بقلمي@i9tibast
أدعُوك وكُلّي يقين يا أكرم من سُئل أن لا تجعل عظيم خوفِي يُنسيني أنَّ الأمر كُله بيدك، أدعُوك أن ترزقني الرّضا والسَّكينة كي لا أشقى أبدًا، وأن تفتح علي فتحًا يُذهِلني اتساعه
اللهمّ إني أشكو إليكَ ضعف قوَّتي وقلّة حيلتي وهوانِي على الناس، يا أرحمَ الراحمين، أنت ربُّ المستضعَفين وأنت ربي .. إلى مَن تَكِلُني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوَّ ملّكتَه أمري؟! يا ربَّنا، إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نُبالي، ولكنّ عافيتَك أوسع لنا !! يا الله، أعوذُ بنور وجهك الذي أشرقت له الظُلمات وصلُح عليه أمرُ الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبَك أو يَحِلّ عليّ سخطُك .. لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بكَ يا ربّنا !
أتمنّى أن تتّسع لك الطّرق، وأن تتوالى عليك المسرّات، ويكفيك الله بفضله، وتستمرّ مباهجك الصّغيرة في النّمو، وترى الرّبيع في أيامك القادمة 🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وفَرَرتَ منّي؛ حتّى لا تُحَمِّلَ نَفسَكَ مؤونةَ النَّظرِ إلى شقاءٍ أنتَ صاحبُه، ولا تكلِّف يدَكَ مَسحَ دموعٍ أنتَ مُرسِلُها!
• المنفلوطي
• المنفلوطي
