اللي مسخّر للظروف العوامل
‏تدبير ربي.. لا ذهانة ولا حرص

‏إن ما لقيت بدنيتك شي كامل
‏ترا الرضا هو الي يكمّل النقص*

‏«قريبٌ جبّار ذو الرحمة، لا يدعُ الحزن يَمُر عبثًا، ولا الدمع يفيضُ هباءً، ولا الظن الجميل فيه ينطفئ يأسًا؛ على الصبر أجور، ولكل فقد عوض، يعلم سبحانه موضع الكسر فيجبره بقدرته، يدبَّر الأوقات والظروف ليذهل بعظمة تدبيره وحكمته. سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، ولكننا نحاول فأعنَّا»

"رحاب الأرض: مدّي لي مداك الجرهدي وأهلّ
‏قصيدٍ ما عليه الا نباي وسيرة أجدادي

‏يعمّ الصمت وتطول المسافة والوله ما قلّ
‏وأنا ما عشت أدوّر فرصتي وأمرها عادي

‏أتلّ خطاي في عرقٍ من الصحرا وانا ما أدلّ
‏طريقٍ لو تعلّق فوق جفني طوّل سهادي

‏تمثنيت الحنين وضاع صوتي فالسهل والتلّ
‏هنا ما هبّت أنسام الهوى مع مفرق الوادي

‏ياربّ الآدمي، والليل، والبيداء، وربّ الكل
‏أنا لولاك أضيّع صيدتي وأكسّر شدادي

‏ياكم ضاعت ليالي وأنجرح صبح ورفيقٍ زلّ
‏على نفسٍ قدايمها علي تعاتب جدادي

‏مابين أذكر وبين أنسى وبين أسعى وبين آملّ
‏مراحل والمراحل بينها موتي وميلادي

‏مساعي غربتي سكة طويلة وإرتحال وحلّ
‏على وضح النقا وأحدّ صبري وأصقل عنادي

‏أنا ما اعرف اقول إن قالوا العالم: تكلّم ، قلّ !!
‏اعرف أشعل سمَا نجد العذيّة وأقدح زنادي

‏ورى ذاتي قطعت البيد عنوّة والسنين تزلّ
‏على كفّ العطش والريح شربي والمدى زادي

‏على شان الشعور اللي ورى حدب الضلوع يطلّ
‏اخذت الثأر وأشفيت الغليل وجيت له: حادي

‏خذ آخر ما تبقى ياشريط الذكريات وخلّ
‏ركايب صبري وضحكة شقاي وغاية مراد"
- مشاري محمد

‏"الصداقة ليست عددًا، وليست شعورًا مبتذلاً، وليست ذلك الوصف حين يوصف أنه "كائن اجتماعي"، بل الصداقة حضور تام، في المسرات والأحزان، الصداقة ذلك البناء الصلد، وذلك الإحسان الدائم، والعهد القائم، لا يتخللها غُربة روح، ولا تردد بوح، بل أخلاقيات تتجلى حضورًا وغيبًا"

«لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت
‏كما شَرِكتُكَ في النَعماءِ والرَغَدِ

‏ولا أُسَوِّغُ نَفسي فرحةً أبدًا
‏وقد عَرَفتُ الذي تَلقاهُ من كَمد»

‏لو عذَرت الطاري المرّار في طيَّة سجلّي؟
‏ما عذرت عيونك النجلاء على قلّ الكلافة

‏هات ظِلّك، قرَّب أيّامك! اِخذْني من محلّي
‏شدّني لين الحقايق تحتضر فيها الخرافة

‏إن رضيت أجيك كلّي وإن زعلت أجيك كلّي
‏أنت ذنب ٍلو يُعَاد الوقت؟ أبى أعيد اقترافه!

*محمد السلطان

‏"ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق، ثمة نِعم كتبت لك وثمة حرمان فرض عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي، فإما أن تعظم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيّا، وإما أن تقلب كفيّك على ما حرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها"

تمنيتك وأنا كل الأماني جبتها بعناد
‏وتصاغرت الظروف اللي تهد وجيت لك كلي

‏قطعت دروب وأحلامي قراح وذكرياتي زاد
‏عطيتك صافي شعور المحبة وش تبي قل لي؟

‏لو إنه بيني وبينك .. عذول ومعجزة وبلاد
‏أحسك نسمةٍ مرت عجولة تحتضن ظلي

‏«وبي أملٌ يأتي ويذهب لكن لن أودّعه»

"يأتيك الحنين من أقل الأشياء تعمدًا، وأكثرها مصادفة؛ من أغنيةٍ بمذياع السيارة المجاورة، من كلمةٍ ينطقها أحدهم بطريقةٍ أنتَ تألفها.. من كل الأحداث التي أنت لستَ طرفًا فيها، ولكنها تسري في أطرافك"

‏"لقد طوّقتني الموسيقى كما لو أنها عنصر فطري من عناصر هذا الوجود"

الحنيّة في أجمل صورها:

"لك على هالوجه حق ولك وسط العين قرّة
لا سمحتي من صفا الأيام؟ خلّي لي تعبها"
-ماجد النفيعي

وأيضًا:
"أعاتبها ويلمع دمعها وأغيَّر الموضوع
أنا الغلطان دام السالفة تاصل مدامعها"

‏تعال نبكي علينا لأننا
‏لم ننل شيئاً وكلُّ شيءٍ نال منّا

أريد أن تكون الكلمة شجرة أو رغيفًا أو قبلة أريد لمن لا يحب الشجر و الرغيف و القبلة أن يمتنع عن الكلام*