في أحدى الرسائل المُخبأه كتبتُ لك عن أحدى أبتساماتكَ المُدهشه، التي تركت أثرًا في رُوحِي إلى الآن.
مُحادثةٌ قصِيرة كفيلةٌ بـ أن تشعركَ بالأمان مُحادثةٌ صغيرةٌ منَ المُمكن أن تكون سبب إبتساماتكَ ليوّمٍ كامِل، يا اللَّـه لا تحرمني طرفها الآخرّ.
إبتَسم.
إبتسم فما زلتَ جميلاً..
إذ رأيتُ حُسنهُ وهو يبتسمُ، قلتُ ربِّيَ إِغفر لِعيناي إن ثمُلت.
يبقى المرء عابس الوجه والملامح حتىٰ تُقال لهُ كلمة لطيفة، حينها لا يبتسم فحسب بل يدخرها لكل أوقات السوء، وشتىٰ لحظاته الحزينة.
استَمِع ثُمّ ابتَسم ثُمّ تجَاهل، ليسَ من الضّرُوريّ أنْ تأخُذ كُلّ شيءٍ بجدّية.
إبتَسم.
وأنت الذي لم يعُد فيك شيءٌ مُلتئِم أيّ صبرٍ أبقاكَ مُبتسِم؟
كم أكرة أحمرار عينيكَ، أبتسامتك المصطنعة،
أحاديثك الباردة، تناهيدك المشؤومة، قلبك المكلوم
كيف ليَ أن أسرق َالنجوم من السماء إلى عينيكَ
وكيف لي أن أضع البدرَ على وجنتيكَ
كيف لي أن أهديكَ غيوم السعادة، وشمسَ الأمل، لتشرقَ من جديد.
أحاديثك الباردة، تناهيدك المشؤومة، قلبك المكلوم
كيف ليَ أن أسرق َالنجوم من السماء إلى عينيكَ
وكيف لي أن أضع البدرَ على وجنتيكَ
كيف لي أن أهديكَ غيوم السعادة، وشمسَ الأمل، لتشرقَ من جديد.
إبتَسم.
وهَنيئاً للَذي يَحظى بُرؤية مبتسمكَ.
تبتسمُ، فـ تصبحُ الحياة جميلةٌ، عندما أنظرُ إليكَ.