أضهرُ حُسنَ تربيتي بتلك الإبتسامة.

رغمَ كل تلك الخدع التي نواجهها، مازلنا نبتسم .

وإن يُبكيني فقد تحملتُ ما تحملت.

لا يمكنني العيشُ سعيداً لكن محاولتي بالهروب قد زادت وليس هنالك ما أخسر أبتسامته عليه.

قد إنتهى وبئساً...

وها أنا أعود وحدي، انامُ مبكراً وأستيقظ منتصف الليل لأنهشَ تفكيري تفكيراً، لأُرضي نفسي بنفسي، كنت قد حلمتُ ببيتٍ وعملٍ وأمرأةً وحياةُ حبُ قد تُرضيني ما أعيشُ لأجله، لكن إستبانَ أنني لا أستحق ولا يمالُ لي مهما فعلت، لربما الوحدةُ علاجي وقد أجدها سبيلاً لأنالُ ما اريد فعند ربي الحياة أجمل وأسعدُ ومهما بلغت حجم أخطائك هناكَ لا يوجد لها صدد فعنده أعيش مهما رضيت ومهما سعدت، فقد تبين لي هنا لا أحد يستحقُ صبرك ولا جميلكَ مهما كَبرَ معك، عندك يا ملاذي حياتي ...

إبتسم يا صديقي فقد توجتَ بمنزلةُ العضماء رغم الغربةُ والبعد الذي يبحرُ بيننا، كنتَ خيرَ رفيقاً ساندني ووقف بجانبي بغيرِ وطني، في مرضي ووجعي وإستضعافي، فقد كنت ممثلَ ملاذ الله في الأرض، أبتسم فقد بارككَ الله...
- في سوريا

-

عندما تحاولُ مني إبتسم.

سَلمتُ فمالَ القلبُ لها فـ ابتَسم.

سَترقصُ الدماءُ عندما تنتهي الحرب، لتبينُ كم عانت وكم سالت لأجلِ هذا البلد.

إبتسم لكلِ كلامٍ جميل، لكن لا تصدقه فقد تأتيكَ حقيقتهُ من أفواه المواقف ألتي تحكمُ إن كانت أقواسُ فمي تستحقُ الإبتسامةُ له أم ستكونُ الأخيرة.

أبتسم ياصديقيَ، فلا يليقُ بتفاصيلك الحزن.

ابتسمي يا منارَ كل من يلتقيكِ.

هيَ تبتسم وأنا أعيش.

عندما يقتربُ المصير يوشكُ الأنسان على تبليغُ جميع ابتساماته السلام.

نشتاقُ لتلكَ الإبتسامة التي لطالما رسمت بنا لوحةٌ جميلة وكأنها تعلمُ مايخفي المستقبلُ من بعد.

إبتسم ياصديقي فما زالَ المكانُ يلجُّ بعطرك رغمُ بعد المسافاتُ والبلدان.

سَتبقى إبتسامتكَ بجانبي حتى وإن ضَمكَ القدر.

نحتاجٌ وطنٌ أحد شعاراته الأبتسامة.