°°
أَيُّهَا الْمَوْجُوعُ صَبْرًا
إِنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ بُشْرًا

أَيُّهَا الْبَاكِي بِلَيْلٍ
سَوْفَ يَأْتِي النُّورُ فَجْرًا

أَيُّهَا الْمَكْسُورُ قُلْ لي
هَلْ يُدِيمُ اللَّهُ كَسْرًا ؟!

يَا عَزِيزَ الْقَلْبِ مَهْلًا
إِنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ يُسْرًا

إِنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ يُسْرًا ...
°°

°°
ما يُغلقُ اللهُ بابًا دونَ قارعةٍ
إلّا ويفتحُ بالتيسيرِ أبوابًا
°°

°°
وَإِذَا الشَّدَائِدُ أَقْبَلَتْ بِجُنُودِهَا
وَالْدَّهْرُ مِن بَعْدِ الْمَسَرَّةِ أَوْجَعَكَ

لَا تَرْجُ شَيْئًا مِنْ أَخٍ أَوْ صَاحِبًا
أَرَأَيْتَ ظِلَّكَ فِي الظَّلامِ مَشَى مَعَكَ؟

وَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ فَفَوْقَهَا
رَبٌّ إِذَا نَادَيْتَهُ مَا ضَيَّعَكَ
°°

°°
عَسَىٰ رَبُّكُ أَن يُبدِلَ أَحزانَكَ فَرَحاً قَرِيباً .
°°

°°
على ماذا اتفقنا يا فؤادي؟!
إذا ضاقت عليك فمن ننادي؟!

ننادي الله خلّاق البراية
ننادي من ينادي يا عبادي
°°

°°
وَادْعُ بِالَّذِي فِي قَلْبِكَ فَـاللَّـهُ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ .
°°

°°
يارب إن لي أدعية فاض بيها قلبي فاستجب لي ، اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء .
°°

°°
عَسَى أَن يَأْتِيكَ جَبْرًا مِنَ اللَّـهِ يُنَسّيكَ مَتَاعِبَ أَيَّامِكَ .
°°

°°
تَتَهَيَّأُ لَكَ الْأَسْبَابُ مِنْ حَيْثُ لَا تَعْلَمُ ، وَتُرَتَّبُ لَكَ الْأَحْدَاثُ فِي لَحْظَةِ يَقِينٍ .
°°

°°
بالغْ في حُسنِ ظنِّكَ باللهِ ، فإنَّ جزاءَ حُسنِ الظنِّ أنْ تنالَ ما ظنَنتَ .
°°

°°
لَا يَخْذُلُ اللَّـهُ يَدًَا رُفِعَتْ لَهُ فَقَطْ ثِقْ بِهِ .
°°

°°
ثُمَّ أَنَّ اللَّـهَ سَيَجْمَعُكَ بِأَمَنِيَّاتِكَ وَأَحْلَامِكَ رُغْمًا عَنْ أَنْفِ الْحَيَاةِ وَظُرُوفِهَا .
°°

°°
سيأتيكَ الذي تَرْجُوهُ يومًا
فلا تَعْجَلْ عليه وإنْ تأخَّرَ

وإن كَبُرَتْ همومُكَ لا تَبَالِ
فلطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرُ
°°

°°
أناديك بنداء قلب أثقلته حاجته وهي عندك يسيرة يا رب ، فلا تتركني وحدي وأنا عبدك الضعيف .
°°

°°
ثُمَّ يَرزُقُكَ اللهُ جَبرَهُ في عِزِّ اِنكسارِكَ .
°°

°°
وَلَعَلَّ اللَّهَ أَرَادَهَا أَنْ تَأْتِيَ مُتَأَخِّرَةً فَتَأْتِيَ أَعْظَمَ وَأَكْرَمَ .
°°

°°
صَبْرُكَ الطَّويلُ لَنْ يَضيعَ أبدًا عِندَ اللهِ ، سَيُعْطِيكَ حتّى تَرْضى .
°°

°°
كُل الملاجئ دون اللهِ كاذبةٌ
بالله لا بالناسِ تُقضى الحوائجُ
°°

°°
وإن هزّت رياحُ اليأسِ مركبَنا فحُسنُ الظنِ باللهِ يُنجينا .
°°

°°
رُبَّما تهيَّأت الأسبابُ والجبرُ قريبٌ .
°°