يا أبا عبد الله!
ما أعظمكَ على ربِّك،
وما أعظمك في نفسك!
إنَّك لتدري – يا فديتُك نفسي - إني رجلٌ متوانٍ كسول،
وإنَّك تعلم – أيْ يا سيداه – أنّي رجلٌ متعبٌ مريض
وتعرف أنّي أزمعتُ على الخروج إليك فجر الأربعين، عساني أصلُ إليك - يا صبح نهاري – ضحى النَّهار، وحتى أرجع إلى البيت بعيد الظهر، فآخذ قسطاً من راحةٍ ونصيباً من النَّوم.
صليتُ الفجر صلاة الصبح، ثم وجدتُني غير قادرٍ على الذهاب إليك، فقلتُ آخذ حظاً من النَّوم آخر، وأرخي عنان حجّي نحوك حين ارتفاع النَّهار، وحين أخذتُ في تناول فطوري، وأردتُ الخروج فوجئتُ بالأهل تمنعني من ذلك، تقول: كيف تخرج والنّساءُ في البيت؟ أنسيتَ أنَّ في هذا الوقت عندنا مجلساً نسائياً حسينياً في ذكرى الأربعين؟
فتذكرتُ بعد نسيان، وانتظرتُ حتى خرجتِ النّساءُ نحو العاشرة، وصرتُ أخادع نفسي: لم لا تقرأ الزيارة من البيت؟ من هو أفضل منك لم يزر الأربعين من كربلاء!!
أزيّن لها البقاء في البيت، وأخوّفها حرارة الشمس.
وإذا بتلك النفس المتوانية ، وهذه الروح الكسول تستشعران خسارة البقاء في البيت، وربح الذهاب إلى كربلاء، فحزمتُ حقائبي وأجمعتُ أمري في الذهاب إلى كربلاء.
تُرى : ما الذي يدفع هذه الملايين من النَّاس، وفيهم الشيخ الكبير والطفل الصغير، والمرأة المخدَّرة والفتاة الجامعية إلى تحمل حرارة الشمس، ولفح الهجير، ومشقَّة الذهاب إلى تلك الحظرة النُّورانيَّة؟
وصلتُ إلى تلك الحظيرة القدسيَّة المتجلببة بأنوار العرش، يطوف حولها ملايين المؤمنين، وتحفُّ بها أفواجٌ من الملائكة، وذرفتُ دموع القصور والتقصير على عتباتِ أبوابها، وتلوت آيات حاجاتي – وما أكثرها – بين يدي عظمتها، ولي بك أملٌ في تحقيقها، وضمان من ابنك الصادق – عليه السلام – بإنجازها.
وكنتُ وأنا أسير في الطريق لا أرى سواك قضيةً، وتساءلتُ في نفسي: أيكون لغير قضيتك من الظهور ما ليس لقضيتِك؟ وجَّهتُ وجهي إليك مخلصاً لك في ولائي لا أشرك في مسيرك أحدا.
وأكبرتُ أن تكون كربلاء طريقاً للأق-صى، هي أجلُّ وأعظم من أن تكون طريقاً لغير الإمام الحسين – عليه السلام – فهي الغاية والهدف والموضوع والقصد.
أتقول : كربلاء طريق الجنَّة؟
حتى على هذا المعنى هي لا تكون طريقاً إلَّا إلى كربلاء؛ لأن في رواياتنا ما يُخبر أنَّها والنجف تكونان من أرض الجنَّة.
فأنا أسير من الجنَّة وفي طريق الجنَّة إلى الجنَّة.
وقرأت أن "الحسين يجمعنا" فقلتُ أخاطبُك في نفسي: سبيلُك سبيل أبيك تفرّق ولا تجمع، فأنت فرقان الحق والباطل كما كان أبوك – عليه السلام – فاروقا.
وأنت عدل القرآن، لك من الصفات ما للقرآن، فأنت فرقانٌ بين الهدى والضلال كما هو عدلك.
وأنت أولى من جدِّك إبراهيم – عليه السلام – في قوله: "فمن تبعني فإنَّه مني، ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم" في تفرقة النَّاس قسمين حقٍ وباطل.
ورأيتُ في الطريق رايةً غير رايتك مرفوعة، وأعلاماً غير أعلامك مشهورة، فقلتُ في نفسي: ما كان أعلم ذلك الشاعر الشَّعبيّ الذي قال على الفطرة: "من ترتفع راية علي تنتكس كل الرايات"
وأنا أتندر بها وأقول: لو رأيتُ رايةً كتب عليها "يا حسين" أو "يا أبا الفضل" فإني اتبرَّك بها، واستشفع بها إلى الله، فما هي بأقلّ من كساء الكعبة، ولا أدون من قميص يوسف،
أما لو رأيت علماً لدولة، ورايةً لحزب، فهل لي أن أتبرّك بهما؟ وأجعلهما على وزان راية الإمام الحسين – عليه السلام –
يا سيدي!
حين أقرأ "أربعين الحسين" أفهمُ أنَّ هذه الإضافة على معنى اللَّام والتي تُفيد الاختصاص، بمعنى أن هذا اليوم لذكر الإمام الحسين – عليه السلام - والحسين فقط، فلم أذكر غيره.
ولكن هل تدري؟ بل أنت تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، ولقد دريتَ – وأيم الله – أنّي وأنا أخطو جعلت بعض الخطوات للصلاة على محمدٍ وآل محمد، والأخرى للعن أعدائهم ولا سيما المنظورين منهم، ذلك أقصى ما أستطيع به من نصرة قضيتكم، واستذكار يومكم ، وهو جهد القاصر وغاية العاجز، هذه آيات ولائي إليك، سطرتها بين يديك ف" يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ"
✍🏻 السيد أبو محمد
ما أعظمكَ على ربِّك،
وما أعظمك في نفسك!
إنَّك لتدري – يا فديتُك نفسي - إني رجلٌ متوانٍ كسول،
وإنَّك تعلم – أيْ يا سيداه – أنّي رجلٌ متعبٌ مريض
وتعرف أنّي أزمعتُ على الخروج إليك فجر الأربعين، عساني أصلُ إليك - يا صبح نهاري – ضحى النَّهار، وحتى أرجع إلى البيت بعيد الظهر، فآخذ قسطاً من راحةٍ ونصيباً من النَّوم.
صليتُ الفجر صلاة الصبح، ثم وجدتُني غير قادرٍ على الذهاب إليك، فقلتُ آخذ حظاً من النَّوم آخر، وأرخي عنان حجّي نحوك حين ارتفاع النَّهار، وحين أخذتُ في تناول فطوري، وأردتُ الخروج فوجئتُ بالأهل تمنعني من ذلك، تقول: كيف تخرج والنّساءُ في البيت؟ أنسيتَ أنَّ في هذا الوقت عندنا مجلساً نسائياً حسينياً في ذكرى الأربعين؟
فتذكرتُ بعد نسيان، وانتظرتُ حتى خرجتِ النّساءُ نحو العاشرة، وصرتُ أخادع نفسي: لم لا تقرأ الزيارة من البيت؟ من هو أفضل منك لم يزر الأربعين من كربلاء!!
أزيّن لها البقاء في البيت، وأخوّفها حرارة الشمس.
وإذا بتلك النفس المتوانية ، وهذه الروح الكسول تستشعران خسارة البقاء في البيت، وربح الذهاب إلى كربلاء، فحزمتُ حقائبي وأجمعتُ أمري في الذهاب إلى كربلاء.
تُرى : ما الذي يدفع هذه الملايين من النَّاس، وفيهم الشيخ الكبير والطفل الصغير، والمرأة المخدَّرة والفتاة الجامعية إلى تحمل حرارة الشمس، ولفح الهجير، ومشقَّة الذهاب إلى تلك الحظرة النُّورانيَّة؟
وصلتُ إلى تلك الحظيرة القدسيَّة المتجلببة بأنوار العرش، يطوف حولها ملايين المؤمنين، وتحفُّ بها أفواجٌ من الملائكة، وذرفتُ دموع القصور والتقصير على عتباتِ أبوابها، وتلوت آيات حاجاتي – وما أكثرها – بين يدي عظمتها، ولي بك أملٌ في تحقيقها، وضمان من ابنك الصادق – عليه السلام – بإنجازها.
وكنتُ وأنا أسير في الطريق لا أرى سواك قضيةً، وتساءلتُ في نفسي: أيكون لغير قضيتك من الظهور ما ليس لقضيتِك؟ وجَّهتُ وجهي إليك مخلصاً لك في ولائي لا أشرك في مسيرك أحدا.
وأكبرتُ أن تكون كربلاء طريقاً للأق-صى، هي أجلُّ وأعظم من أن تكون طريقاً لغير الإمام الحسين – عليه السلام – فهي الغاية والهدف والموضوع والقصد.
أتقول : كربلاء طريق الجنَّة؟
حتى على هذا المعنى هي لا تكون طريقاً إلَّا إلى كربلاء؛ لأن في رواياتنا ما يُخبر أنَّها والنجف تكونان من أرض الجنَّة.
فأنا أسير من الجنَّة وفي طريق الجنَّة إلى الجنَّة.
وقرأت أن "الحسين يجمعنا" فقلتُ أخاطبُك في نفسي: سبيلُك سبيل أبيك تفرّق ولا تجمع، فأنت فرقان الحق والباطل كما كان أبوك – عليه السلام – فاروقا.
وأنت عدل القرآن، لك من الصفات ما للقرآن، فأنت فرقانٌ بين الهدى والضلال كما هو عدلك.
وأنت أولى من جدِّك إبراهيم – عليه السلام – في قوله: "فمن تبعني فإنَّه مني، ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم" في تفرقة النَّاس قسمين حقٍ وباطل.
ورأيتُ في الطريق رايةً غير رايتك مرفوعة، وأعلاماً غير أعلامك مشهورة، فقلتُ في نفسي: ما كان أعلم ذلك الشاعر الشَّعبيّ الذي قال على الفطرة: "من ترتفع راية علي تنتكس كل الرايات"
وأنا أتندر بها وأقول: لو رأيتُ رايةً كتب عليها "يا حسين" أو "يا أبا الفضل" فإني اتبرَّك بها، واستشفع بها إلى الله، فما هي بأقلّ من كساء الكعبة، ولا أدون من قميص يوسف،
أما لو رأيت علماً لدولة، ورايةً لحزب، فهل لي أن أتبرّك بهما؟ وأجعلهما على وزان راية الإمام الحسين – عليه السلام –
يا سيدي!
حين أقرأ "أربعين الحسين" أفهمُ أنَّ هذه الإضافة على معنى اللَّام والتي تُفيد الاختصاص، بمعنى أن هذا اليوم لذكر الإمام الحسين – عليه السلام - والحسين فقط، فلم أذكر غيره.
ولكن هل تدري؟ بل أنت تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، ولقد دريتَ – وأيم الله – أنّي وأنا أخطو جعلت بعض الخطوات للصلاة على محمدٍ وآل محمد، والأخرى للعن أعدائهم ولا سيما المنظورين منهم، ذلك أقصى ما أستطيع به من نصرة قضيتكم، واستذكار يومكم ، وهو جهد القاصر وغاية العاجز، هذه آيات ولائي إليك، سطرتها بين يديك ف" يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ"
✍🏻 السيد أبو محمد
❤7
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أجواء صباحات أيام مشاية الأربعين في جنوب العراق هذه الأيام..
لا حرمنا الله تعالى وإيامكم مثل هكذا أجواء حسينية.
لا حرمنا الله تعالى وإيامكم مثل هكذا أجواء حسينية.
❤10😢4👍1
مسيرة الأربعين أرضية خصبة لتقوية العلاقة مع رب العالمين..
هاي الحياة شما تبعدنا عن رب العالمين، يأتي سيد الشهداء عليه السلام يرجعنا إلى الله تعالى..
لذلك إبليس وجنوده من الجن والأنس يغيضهم سيد الشهداء وشعائره.
الأربعين نعمة كبيرة علينا أن نشكر الله تعالى عليها كثيراً.
- الصورة من مشاية الأربعين هذه السنة، وتوجد صور أخرى أسفل 👇
هاي الحياة شما تبعدنا عن رب العالمين، يأتي سيد الشهداء عليه السلام يرجعنا إلى الله تعالى..
لذلك إبليس وجنوده من الجن والأنس يغيضهم سيد الشهداء وشعائره.
الأربعين نعمة كبيرة علينا أن نشكر الله تعالى عليها كثيراً.
- الصورة من مشاية الأربعين هذه السنة، وتوجد صور أخرى أسفل 👇
❤9
قال سهل بن سعيد: رأيت روشناً [الروشن:الشرفة] عالياً فيه خمسة نسوة ومعهن عجوز محدودبة الظهر، فلما صارت بازاء الحسين عليه السلام وثبت العجوز وأخذت حجراً وضربت به ثنايا الحسين عليه السلام.
هذا ما ورد في مقتل أبي مخنف عند ذكره دخول السبايا للشام..
لهفي عليك يا أبا عبد الله لا ترحمك حتى العجائز..
وإذا كان يفعل مع رأس المقتول هكذا فكيف فعلوا مع النسوة المسبيات!!
وما أدراك ما الشام!
هذا ما ورد في مقتل أبي مخنف عند ذكره دخول السبايا للشام..
لهفي عليك يا أبا عبد الله لا ترحمك حتى العجائز..
وإذا كان يفعل مع رأس المقتول هكذا فكيف فعلوا مع النسوة المسبيات!!
وما أدراك ما الشام!
💔4😢3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كثير من الأعمال نتعلمها بدرب أبو السجاد وربما ما نعرف قدر ثوابها، مثلا سقي الماء الي منشر كثيرا ويعتبر أبسط خدمة تقدم لزوار سيد الشهداء عليه السلام، لنرى ثواب هذا العمل.
روي عن الإمام الصادق عليه السلام: (مَن سَقَى المَاءَ فِي مَوضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ المَاءُ، كَانَ كَمَن أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَمَن سَقَى المَاءَ فِي مَوضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ المَاءَ، كَانَ كَمَن أَحيَا نَفساً، وَمَن أَحيَا نَفساً فَكَأَنَّمَا أَحيَا النَّاسَ جَمِيعاً).
هذا الفيديو في منطقة الهويشلي التابعة للدراجي في السماوة.
روي عن الإمام الصادق عليه السلام: (مَن سَقَى المَاءَ فِي مَوضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ المَاءُ، كَانَ كَمَن أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَمَن سَقَى المَاءَ فِي مَوضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ المَاءَ، كَانَ كَمَن أَحيَا نَفساً، وَمَن أَحيَا نَفساً فَكَأَنَّمَا أَحيَا النَّاسَ جَمِيعاً).
هذا الفيديو في منطقة الهويشلي التابعة للدراجي في السماوة.
❤8👍1
الله أكبر شنو من صورة هاي؟
ياربي بحق سيد الشهداء وزواره وخدامه ارزقني يقين عجايز الشيعة.
على فكرة سامعين بكلام الفيلسوف الشيعي نصير الدين الكاشي المتوفى 755هـ عن يقين عجايز الشيعة؟
تجدون كلامه إذا ضغطتم هنا.
ياربي بحق سيد الشهداء وزواره وخدامه ارزقني يقين عجايز الشيعة.
على فكرة سامعين بكلام الفيلسوف الشيعي نصير الدين الكاشي المتوفى 755هـ عن يقين عجايز الشيعة؟
تجدون كلامه إذا ضغطتم هنا.
❤10
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
زيارة الأربعين أصبحت من أهم الأمور التي تعطف قلوب الشيعة بعضها على بعض، وهذا ما أمر به أهل البيت عليهم السلام، بأن تكون قلوب الشيعة محبة للمؤمنين، لا باغضة وحاقدة عليهم، حتى لو اختلف في وجهات النظر والأفكار والتوجهات.
وهذا الفيديو وغيره مئات الحالات، فكم من زائر مختلف بالفكر والتوجهات مع من يضيفه ولكن كلاهمها يكن للآخر الحب والاحترام والمودة.
حفظ الله زوار سيد الشهداء وخدامه وجميع شيعة أمير المؤمنين.
وهذا الفيديو وغيره مئات الحالات، فكم من زائر مختلف بالفكر والتوجهات مع من يضيفه ولكن كلاهمها يكن للآخر الحب والاحترام والمودة.
حفظ الله زوار سيد الشهداء وخدامه وجميع شيعة أمير المؤمنين.
❤12
أمس موكب مشاية بالبصرة طالعين يهوسون برباط يقول:
(نفرح بيه الحر بدربك)
اخوان سالفة الحر مو شي سهل، وأغلبنا من يطلع بهاي الأيام بهذا الحر يشوف شدته وصعوبته، فكيف لمن يقطع مئات الكيلومترات بهذا الحر وقساوة الظروف في العراق.
بس مشاية سيد الشهداء عندهم غير راي بحيث يفرحون بهذا الحر والشمس لأجل سيد الشهداء عليه السلام.
هنيئا لهم، وجزاهم الله عن سيد الشهداء عليه السلام كل خير.
(نفرح بيه الحر بدربك)
اخوان سالفة الحر مو شي سهل، وأغلبنا من يطلع بهاي الأيام بهذا الحر يشوف شدته وصعوبته، فكيف لمن يقطع مئات الكيلومترات بهذا الحر وقساوة الظروف في العراق.
بس مشاية سيد الشهداء عندهم غير راي بحيث يفرحون بهذا الحر والشمس لأجل سيد الشهداء عليه السلام.
هنيئا لهم، وجزاهم الله عن سيد الشهداء عليه السلام كل خير.
❤13🕊2👍1
من أساليب إبليس للطعن بشعائر سيد الشهداء عليه السلام وخصوصاً شعيرة المشي ما يلي:
بأن الناس إنما تخرج مشياً للترفيه عن نفسها، وطالعة مشي لأجل الأكل والشرب المجاني.
هذه الاشكالات كانت في السنوات السابقة قائمة على قدم وساق، ولكن بحمد لله سنة بعد سنة يثبت مشاية الأربعين عكس هذا الأمر تماماً.
وإلا فهل يعقل أن يضحي الإنسان براحة جسده ورفاهية عيشه، ويخرج في هذا الحر وتحت الشمس الحارقة، ليقطع مئات الكيلومترات في الصحارى والبراري، فقط لأجل طعام أو لهو؟!
فديتُ ذرات تراب أقدام زوار الأربعين الذين يبعثون في قلوبنا الحياة، ويزيدون في عقولنا اليقين بشريعة سيد المرسلين، ويزرعون في أفئدتنا الاطمئنان بدين خاتم النبيين.
بأن الناس إنما تخرج مشياً للترفيه عن نفسها، وطالعة مشي لأجل الأكل والشرب المجاني.
هذه الاشكالات كانت في السنوات السابقة قائمة على قدم وساق، ولكن بحمد لله سنة بعد سنة يثبت مشاية الأربعين عكس هذا الأمر تماماً.
وإلا فهل يعقل أن يضحي الإنسان براحة جسده ورفاهية عيشه، ويخرج في هذا الحر وتحت الشمس الحارقة، ليقطع مئات الكيلومترات في الصحارى والبراري، فقط لأجل طعام أو لهو؟!
فديتُ ذرات تراب أقدام زوار الأربعين الذين يبعثون في قلوبنا الحياة، ويزيدون في عقولنا اليقين بشريعة سيد المرسلين، ويزرعون في أفئدتنا الاطمئنان بدين خاتم النبيين.
❤13👍3🕊2
ابن الحسين
من أساليب إبليس للطعن بشعائر سيد الشهداء عليه السلام وخصوصاً شعيرة المشي ما يلي: بأن الناس إنما تخرج مشياً للترفيه عن نفسها، وطالعة مشي لأجل الأكل والشرب المجاني. هذه الاشكالات كانت في السنوات السابقة قائمة على قدم وساق، ولكن بحمد لله سنة بعد سنة يثبت مشاية…
تتخيلون صعوبة أخذ الأطفال بمشاية الأربعين؟
هذا بالوضع الطبيعي فكيف بهذا الحر والشمس الحارقة؟
بالصورة المرفقة ماخذين طفلهم وياهم، كأنهم يقولون فدوة أطفالنا لأطفالك يا أبا عبد الله 😢
هذا بالوضع الطبيعي فكيف بهذا الحر والشمس الحارقة؟
بالصورة المرفقة ماخذين طفلهم وياهم، كأنهم يقولون فدوة أطفالنا لأطفالك يا أبا عبد الله 😢
💔7😢2