الإعلام يشغل الناس بالتفاهات عن الأمر الجلل. فمن التفاهات:
1. المحكمة الجنائية الدولية تطالب بإصدار مذكرات توقيف وتساوي بين المجرمين والمعتدَى عليهم.
2. ردود الفعل الدولية على المطالبة الفارغة.
3. اعتراف دول كثيرة بـ"دولة فلسطين" التي ترأسها سلطة العار المتواطئة مع الاحتلال المجرم والمؤتمرة بأمره!
4. ردود الأفعال الدولية على هذا الاعتراف.

ارمِ هذا كله في الزبالة وانظر إلى الأمر الجلل:

شلال الدم المتدفق يومياً في غزة..
انفجار بطون الحوامل مع القصف وخروج أجنة منها..
مئات الآلاف يعانون من الجوع والعطش والمرض..
استمرار الجيش الجبان العاجز عن مواجهة الرجال في جرائمه ضد المستضعفين مدعوماً من خونة العرب والعجم..

ولا تَدَع الإعلام يلفتك عنها بالتفاهات.

فَإِذا كَانَت الصَّلَاة عَلَيْهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - تقضي فِي الدُّنْيَا الْحَاجَات = فَالْأولى أَن تنجي صَاحبهَا فِي الْآخِرَة من الْعَذَاب والعقوبات، وتُدخل الجنّات العاليات.

📖 ابن الجوزي | بُستان الواعظين

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد ﷺ صلاةً تُحلّ بها العُقَد، وتُجاب بها الدعوات، وتُفكّ بها الكربات. 🌿🌦️

عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: 190 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة بقصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء في قطاع غزة

الاحتلال استخدم 7 صواريخ في قصف مخيم النازحين شمال غربي #رفح

مجزرة مخيم النازحين برفح ترافقت مع خروج مستشفيات المنطقة عن الخدمة

اللهم العَن اليهود

( إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم )

نزلت هذه الآيات في الصحابة خير الخلق بعد الأنبياء فالله سبحانه لا يُحابي دولة ولا أمة فإن لم تقم بواجبها استبدلها الله بغيرها.

(وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.

- القارئ: هو سُراقة المكي - تقبله الله وغفر له - مجاهد حجازي في أرض الشام.

{ وَلَنَبلُوَنَّكُم حَتّى نَعلَمَ المُجاهِدينَ مِنكُم وَالصّابِرينَ وَنَبلُوَ أَخبارَكُم }

أتحسبني قاصدا بهذه الذكرى ابتلاءَ أهلنا في فلسطين؟
يا مسكين... هم يقيمون الحجة علينا بما يصنعون، أنت وأنا أولى أن ننظر في ابتلائنا وماذا صنعنا لنصرتهم!

نعم بالفعل، لقد أصابت صواريخكم اهدافها بدقة

خذلان القادر استنزال منه لعقوبة إلهية مشابهة عليه، فمن خذل مؤمنًا واحدًا خذله الله فكيف بخذلان أمة في فلسطين والسودان تنتهك دينًا ودمًا وعرضًا ومالاً وأمنًا؟!

أقل ما يجب للمسلمين: الفرح لفرحهم، والحزن لمصابهم، واللهج بالدعاء لهم، وإني لأعجب ممن يلحّ بالدعاء من أجل درهم أو دينار، ولا يجد وقتًا لإخوة الدين في كل مكان.

﴿أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾!