﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ﴾
في لحظة نادرة من الانتصار، وبعد سنين من الغربة، الظلم، السجن، والبعد عن الأهل…
لم يتحدّث يوسف عليه السلام عن ألمه، ولا عن من ظلمه،
بل لخّص كل القصة في “من يتق ويصبر”… وكأنها المفاتيح التي أوصلته لكل ما هو عليه الآن.
• “من يتق”: أي من راقب الله في الخفاء، وامتنع عن المعصية رغم توفر كل دواعيها.
يوسف فُتن، واتُّهِم، وسُجن ظلمًا… لكنه ما خان ربّه ولا نفسه.
• “ويصبر”: على البلاء، على الفقد، على الغربة، على الظلم…
صبرًا طويلًا لم يكن لحظيًّا، بل امتد لسنين دون أن يبرُك قلبه من التعب.
• “فإن الله لا يضيع أجر المحسنين”:
لا يتجاهل الله دمعتك، لا ينسى ألمك، لا يهمل استقامتك.
إن أَحسنتَ في الخفاء، جازاك في العلن، وإن صبرتَ في الظلمة، أشرقَ الله لك نورًا يُبهر العيون.
وليكن لك اليوم غراس كثير في الجَنَّة:
سُبْحَانَ الله
والحَمْدُ لله
ولا إله إلَّا الله
واللهُ أكبر.
سُبْحَانَ الله
والحَمْدُ لله
ولا إله إلَّا الله
واللهُ أكبر.
﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
لاتُقلل من شأن دُعائك، هذا الصوت
الخفيّ فُتحت لهُ أبواب السماء .
﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ﴾
ريّ 𓂆 حَوقِلُوا .
﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ﴾
مَنْ أدام التَّسبيح أنفرجت أساريره
ومَنْ أدامَ الحمد تتابعت عليهِ الخَيرات
ومَن أدامَ الاستغفار فتحت له المغاليق .
ابن القيم | الدَّاء والدَّواء .
هوِّن علىٰ نفسك!
فوَالله . . إذا أراد الله ؛
ما مَنع مانعٌ ، ولا حَجب حجابٌ!
إذا أرَاد الله ؛ جاءتك الأمَاني خفيفةً ،
وصَارت لك المُستحيلات حقيقة !
فوَالله . . إذا أراد الله ؛
ما مَنع مانعٌ ، ولا حَجب حجابٌ!
إذا أرَاد الله ؛ جاءتك الأمَاني خفيفةً ،
وصَارت لك المُستحيلات حقيقة !
﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ .
لا تدري لعلّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا
القرآن يعلمنا الأمل والفأل الحسن!
أنت لا تدري ماذا ستحمل لك قادم الأيام ولا تدري متى ستشرق أيامك وتصبح أمنياتك واقع!
عليك أن تحسن الظن بالله
أن تفوض أمرك له
أن تثق بما عند الله
فالله قادر أن يغير مجرى حياتك بدعوة صادقة!
مما يعينك على كثرة الاستغفار وحضور القلب فيه:
- أن تستشعر أنَّ الله تعالى يحب أن يغفر لك
- وأنَّ ذنبك مهما عظم فإن مغفرة الله أوسع
- أن تستشعر أنَّ الله تعالى يحب أن يغفر لك
﴿ والله يريد أن يتوب عليكم ﴾.
- وأنَّ ذنبك مهما عظم فإن مغفرة الله أوسع
﴿ إنَّ ربك واسع المغفرة ﴾.
كلنا عندنا معاصي ولا عبد يخلو منها فادعِ ربك وجاهد نفسك وتغلب على شهوتك و اسعى الى مغفرة من ربك واجر
﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾
ماذا لو كانت التوبة هي بداية محبة الله لك ؟
ليس بينك وبين أن تنال تلك المحبة سوى أن تنفض يديك عن تلك المعصية ، وتشمّر للخروج من وحلها وأبشر بالحُب والأنس من الله ونيل مرضاته .
﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾.
ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائماً
ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ
ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي
كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ .