﴿ ليحملوا أوزارهم كاملةً يوم القیـٰمَة ومن أوزار
الذين یُضلُّونهم بغير علمٍ ألا ساۤء ما يزِرون ﴾.

المجاهرة بالمحرَّمات
في وسائل التَّواصل
لجذب عددٍ أكبرَ من المتابعين،
مشروعٌ ضخمٌ لجمع السَّيئات
وحمل الآثام
فما أخسر صفقة من اختار
هذا لنفسه .

‏﴿ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ
وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ﴾.

"هكذا يأتي الفرج
من الله حين يأتي
مباركاً، طيباً، جابراً،
متتابعاً، مطمئناً، مبهجاً ؛
لتقرّ به الأعين،
وتطيب به الأنفس .

﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَه ﴾.

‏"قل للذين تتابعتْ أحزانهم
‏اللَّهُ ربُّ البائس المحزونِ

‏يا أيها المهموم ربُّكَ قادرٌ
‏نجّا ببحرٍ مظلمٍ ذا النونِ

‏إنّ الذي فَلقَ البحار بلحظةٍ
‏ما كان تعجزه دموع عيونِ

‏خلف المواجع لو علمتَ بشائرٌ
‏مخبوءةٌ في قـول ربك كوني"

﴿ فَذَكِّر بِالقُرآنِ مَن يَخافُ وَعيدِ ﴾.

‏﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾

ليس عطاءً عاديًا،
عطاءً حتى نرضى
عطاءً حتّى الإرتواء
اللهُمّ أعطنا وأرضنا بعطائك .

وفجأة تلاقيها إنحلت
من عند ربنا
وإنت كل اللي عملته إنك
سبتها عليه .

‏"هيَ ‌أربع‌ وستُثقل ‌بها موازينك:
‏سبحان‌ الله ، الحمدلله ، لا إله ‌إلا الله ‌، والله ‌أكبر .

مَن تعسّرت أُموره فَليلزَم :

﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ
وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾ .

أمَـر اللهُ بها نبيّه ﷺ فخرَج مِن مكّة آمِناً إلى المدينة لم يمسه سوء .. وعادَ إليها فاتِحاً !
إن الدعاء فوق سلطة الواقع و فوق ظاهر الأسباب فالهج به
واليقين يملأ قَلبكَ.

‏﴿بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

‏﴿ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِب ﴾
‏صلاة الفجر يا راغبين الجنة .

كم أنقذ اللهُ أقوامًا فأدهشهم
قالوا مُحالٌ ولكن ربّنا جَبَرا

يأتي الفرجُ ولو ضاقت مجاريهِ
فالله أعلمُ بالآمالِ والصُّدُرا

إذا اشتدّت الخطوبُ وحلَّت الكُرَبُ
جاء الفرجُ مِن حيث لا تدري ولا تَرى

فلا تيأسنَّ إذا ضاقت بكَ الحِيَلُ
فاللطفُ آتٍ ولو طالَ الزمانُ جَرا

﴿ قالَ رَبِّ إِنّي أَعوذُ بِكَ أَن أَسأَلَكَ ما لَيسَ لي بِهِ عِلمٌ وَإِلَّا تَغفِر لي وَتَرحَمني أَكُن مِنَ الخاسِرينَ ﴾

﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ﴾

في لحظة نادرة من الانتصار، وبعد سنين من الغربة، الظلم، السجن، والبعد عن الأهل…
لم يتحدّث يوسف عليه السلام عن ألمه، ولا عن من ظلمه،
بل لخّص كل القصة في “من يتق ويصبر”… وكأنها المفاتيح التي أوصلته لكل ما هو عليه الآن.
• “من يتق”: أي من راقب الله في الخفاء، وامتنع عن المعصية رغم توفر كل دواعيها.
يوسف فُتن، واتُّهِم، وسُجن ظلمًا… لكنه ما خان ربّه ولا نفسه.
• “ويصبر”: على البلاء، على الفقد، على الغربة، على الظلم…
صبرًا طويلًا لم يكن لحظيًّا، بل امتد لسنين دون أن يبرُك قلبه من التعب.
• “فإن الله لا يضيع أجر المحسنين”:
لا يتجاهل الله دمعتك، لا ينسى ألمك، لا يهمل استقامتك.
إن أَحسنتَ في الخفاء، جازاك في العلن، وإن صبرتَ في الظلمة، أشرقَ الله لك نورًا يُبهر العيون.