Telegram Web Link
اليوم
‏وأنا في طريقي للعودة بكيت،
بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يومًا
‏لم أحصد منها سوى خيبة
وأنا مُتعبة من محاولاتي المستمرة للتخطي
‏وعدم الالتفات
‏دون الوصول لجهة آمنة حتى الآن.
كانت تأكلها رغبة التّواري، ومع ذلك، كانت تملأ كلّ مكان توجدُ به، وسبق أنْ لاحظت بحزنٍ كيف أنّ ازدياد رغبتها هذه.. يجعلُ من حضورها أكثر ملحوظيّة.
‏"يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك"
‏لا قاطعٍ فيك الأمل
ولا لي بك رجاء.
‏"أتجنبُكَ لأنك تشبه الحسرة تجاه الأشياء التي ليس بمقدوري الحصول عليها".
‏"أخشى الفواصِل
‏تلك المسافات الصغيرة
‏الأوقات الفارغة
‏الأسئلة التي تحتشد في القلب
‏الكلمات التي حان أوانها
‏وما قيلت
‏الرغبات التي دفناها
‏أخشى الأيام الفارغة
‏التي تعيدني إلى وحدتي
‏ومخاوفي ."
‏يبدا الأمر بشرود بسيط، ثم تكتشف أنك تهت، بعيد جداً على العودة.
يأتِ بها الله، وإن بعُد المنى وتقطعت الأسباب، يأتِ بها الله وإن دنا اليأس وتوارت الآمال، يأتِ بها الله غيثًا ورحمة وإن دنا الجدب وعزّت النضرة، يأت بها الله فجرًا وإشراقًا وإن غاب النور واستبدت الحلكة، يأت بها الله فرجًا من بعد كرب ويُسرًا من بعد عسر وسرورًا من بعد حُزن 🤍
‏"عشتَ أيامًا كان التخفّف فيها خلاصًا، ثم أيامًا كان التقبّلُ فيها نجاة، وها هي أيامٌ تُعامِلك بالحذر، وتختبرك بالتحمّل، سَلْوَاك فيها الخروج بسلامةٍ نفسية وجسدية.. فاصبر."
"‏قدّمت كل الأشياء التي يمكن لإنسانٍ أن يقدمها في سبيل إنقاذ شيء ما، وأجلس الآن، وحدي، أعدّ ما حاولت إنقاذه، وهو يريد تدميري."
أقضي الليل بمفردي ..
أراقب أفكاري وأخافها ، يزعجني صراعها ، أصرخ بها ، تهدأ قليلاً ، تم تعاود عراكها !
‏الشيء الوحيد الذي أسعى خلفه الآن
‏هو أنا
‏لا شيء غيري.
‏ما عادَ يُجدي في الحياةِ عِتابُ
‏فالقلبُ مُضنىً والشعورُ مُصابُ
‏وسنينُ عُمري قد ترنّحَ خَطْوُها
‏تمضي وفي طرَفِ الطريقِ سرابُ
‏من أينَ تأتي راحتي فمشاعري
‏ظمأى وحولي سُدّت الأبوابُ
‏بعض الأمور ضروري يكتسيها الضباب ، لأن الوضوح فيها مؤلم.
‏على المرء أن يلمّ شتاته بنفسه ويقف
لا الحياة ترحم
ولا السقوط خيار.
‏تركت ورائي كل من وضعني يوماً في وجه المدفع ، وكل ما حوّلته بعاطفتي إلى محكّ ..
عدتُ من خط النار الذي أفنيتُ فيه أعصابي إلى ملاذٍ هادئ ألقي فيه حُمولي ، وأنزوي في هوامشه بسلام.
"وتبقى أَفضل الأمنيات هي أَن يجد كل منا من نبدأ معه وننتهي معه وأن لا نعاني من الفقد ثانية وأن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا , أن نجد من يهوِّن علينا مرَّ العيش من يبقى كما عرفناه أول مرة أن لا نقطع طريقًا كاملاً مع شخص ثُم نكتشف أن عمرنا تناثر هباءًا".
"ولا تَنسَوا مِنَ الدعَوَاتِ قومًا
‏مَضَوا عنكم إلى دارِ المنَايَا."
‏أعنِّي علي، على ضعفي وقلة صبري وضيق نفسي وطاقتي والدنيا
واحدة من أجمل الجمل الختامية لرواية ما:
‏"وهكذا نسير، وقواربنا تواجه التيار، لتحملنا دائمًا إلى الخلف نحو الماضي."
2024/06/11 12:14:04
Back to Top
HTML Embed Code: