حَزِنْتُ عَلَْيك ايها المتوفي طويلا
وهل تروي الدمُوعُ لنا غليلا؟
حَلُمْتُ بِأنّ نظَلّ مَعَاً ونبْقى
ولكِنْ كَانَ حُلْمِي مُسْتَحِيلا
ولولا الله يُدْرِكُني بِلُطْفٍ
مَلأتُ مَسَامِع الدُّنْيا عَوِيلا
وهل تروي الدمُوعُ لنا غليلا؟
حَلُمْتُ بِأنّ نظَلّ مَعَاً ونبْقى
ولكِنْ كَانَ حُلْمِي مُسْتَحِيلا
ولولا الله يُدْرِكُني بِلُطْفٍ
مَلأتُ مَسَامِع الدُّنْيا عَوِيلا
وَأُحِبُّ كُل مُهذبٍ ولو انهُ
خَصمي وأرحمُ كُل غيرِ مُهذبِ
يَأبى فُؤادي أَن يَميلَ إِلى الأَذى
حُبُّ الأَذِيةِ مِن طباعِ العقربِ.
خَصمي وأرحمُ كُل غيرِ مُهذبِ
يَأبى فُؤادي أَن يَميلَ إِلى الأَذى
حُبُّ الأَذِيةِ مِن طباعِ العقربِ.
غالية بنفسيَ عارفة بقيمتها
فصنتها عن رخيصِ القدر مبتذلِ
وعادةُ السيف أن يُزهى بجوهرهِ
وليس يعملُ إلا في يديْ بطلِ
فصنتها عن رخيصِ القدر مبتذلِ
وعادةُ السيف أن يُزهى بجوهرهِ
وليس يعملُ إلا في يديْ بطلِ
إذا استحسنتني فجُزيتَ خيرًا
وإن ساءت ظُنونكَ لا أُبالي
انا طينٌ جُبِلت على الخطايا
ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي.
وإن ساءت ظُنونكَ لا أُبالي
انا طينٌ جُبِلت على الخطايا
ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي.
ليس الصَيامُ عنِ الطّعامِ بِهجرهِ
الصّومُ صَونٌ لساننا في حِجرهِ
إن الثَوابَ بتركِ كل نميمةٍ
فامسكْ لسانكَ ما أستطعت بِزجرهِ
وأجعل صِيامكَ للإلهِ مُنزّهاً
عن قولِ فُحشٍ بِالرُّجوعِ لأمرهِ.
الصّومُ صَونٌ لساننا في حِجرهِ
إن الثَوابَ بتركِ كل نميمةٍ
فامسكْ لسانكَ ما أستطعت بِزجرهِ
وأجعل صِيامكَ للإلهِ مُنزّهاً
عن قولِ فُحشٍ بِالرُّجوعِ لأمرهِ.
"اِلجَأ لرَبِّكَ إن ضاقت بكَ السُّبُلُ
واسقِ الدُّعاءَ بما جادَت بِهِ المُقَلُ
وَكُن علىٰ ثقةٍ فيمَن تلوذُ بهِ
سَهمُ الدُّعاءِ إذا أطلَقْتَهُ يَصِلُ♥️".
واسقِ الدُّعاءَ بما جادَت بِهِ المُقَلُ
وَكُن علىٰ ثقةٍ فيمَن تلوذُ بهِ
سَهمُ الدُّعاءِ إذا أطلَقْتَهُ يَصِلُ♥️".
لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوًى
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
فدعِ التَرَدّدَ.. أنتَ تَقرأُ نَظرَتي
وَبما بعيني منْ غَرامكَ واثقُ..
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوًى
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
فدعِ التَرَدّدَ.. أنتَ تَقرأُ نَظرَتي
وَبما بعيني منْ غَرامكَ واثقُ..
أنا المُحاطُ بِأَلطافِ الإلٰهِ فما خَوفي
على الروحِ مِن مُستقبلٍ آتِ.
على الروحِ مِن مُستقبلٍ آتِ.
هَل يَنكُر الطَيرُ غُصنَاً كَان يَحمِلَهُ
أم يَنكُرِ الزَهرُ غَيماً كَان يُسقِي.
أم يَنكُرِ الزَهرُ غَيماً كَان يُسقِي.
وَمَا لِلفؤادِ إلَّا اللهُ يُؤنسهُ
وَغَيرُ اللهِ، مَن لِلنَّفسِ يَشفِيهَا؟
وَغَيرُ اللهِ، مَن لِلنَّفسِ يَشفِيهَا؟