Telegram Web Link
‏و حلاوةُ الدُّنيا لِجاهلها
‏و مرارةُ الدُّنيا لِمنْ عقَلا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حَزِنْتُ عَلَْيك ايها المتوفي طويلا
‏وهل تروي الدمُوعُ لنا غليلا؟
‏حَلُمْتُ بِأنّ نظَلّ مَعَاً ونبْقى
‏ولكِنْ كَانَ حُلْمِي مُسْتَحِيلا
‏ولولا الله يُدْرِكُني بِلُطْفٍ
‏مَلأتُ مَسَامِع الدُّنْيا عَوِيلا
وَأُحِبُّ كُل مُهذبٍ ولو انهُ
‏خَصمي وأرحمُ كُل غيرِ مُهذبِ
‏يَأبى فُؤادي أَن يَميلَ إِلى الأَذى
‏حُبُّ الأَذِيةِ مِن طباعِ العقربِ.
غالية بنفسيَ عارفة بقيمتها
‏فصنتها عن رخيصِ القدر مبتذلِ
‏وعادةُ السيف أن يُزهى بجوهرهِ
‏وليس يعملُ إلا في يديْ بطلِ
اشرح فُؤادًا قد أتى مُتضرعا
‏ضاقت عليَّ وأنتَ ربي الواسعُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
للهِ ذاك الوجهُ كيف تألَّفَتْ
فيه بدائعُ لم تكنْ تتألَّفُ.
إذا استحسنتني فجُزيتَ خيرًا
وإن ساءت ظُنونكَ لا أُبالي
انا طينٌ جُبِلت على الخطايا
ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي.
ليس الصَيامُ عنِ الطّعامِ بِهجرهِ
‏الصّومُ صَونٌ لساننا في حِجرهِ
‏إن الثَوابَ بتركِ كل نميمةٍ
‏فامسكْ لسانكَ ما أستطعت بِزجرهِ
‏وأجعل صِيامكَ للإلهِ مُنزّهاً
‏عن قولِ فُحشٍ بِالرُّجوعِ لأمرهِ.
أسفي على سِن الصِبا هل ملّني؟
‏حتى غدت أيامُ عُمري تَهرمُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"اِلجَأ لرَبِّكَ إن ضاقت بكَ السُّبُلُ
واسقِ الدُّعاءَ بما جادَت بِهِ المُقَلُ

وَكُن علىٰ ثقةٍ فيمَن تلوذُ بهِ
سَهمُ الدُّعاءِ إذا أطلَقْتَهُ يَصِلُ♥️".
خَيرُ خِصالِ المَرءِ طاعَةُ رَبِّهِ
لا خَيرَ فيمَن كانَ للهِ عاصِيا.
‏لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ
‏فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
‏لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
‏ما بيننا للياسمينِ حَدائقُ
‏عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوًى
‏سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
‏فدعِ التَرَدّدَ.. أنتَ تَقرأُ نَظرَتي
‏وَبما بعيني منْ غَرامكَ واثقُ..
أنا المُحاطُ بِأَلطافِ الإلٰهِ فما خَوفي
على الروحِ مِن مُستقبلٍ آتِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هَل يَنكُر الطَيرُ غُصنَاً كَان يَحمِلَهُ
‏أم يَنكُرِ الزَهرُ غَيماً كَان يُسقِي.
مُحالٌ أن تَعيش بغيرِ هَم
‏ودارُ الهمَ أنت بِها مُقيم.
وَمَا لِلفؤادِ إلَّا اللهُ يُؤنسهُ
وَغَيرُ اللهِ، مَن لِلنَّفسِ يَشفِيهَا؟
2025/06/27 10:42:09
Back to Top
HTML Embed Code: