قالَت: أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّما
أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟
فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي
مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟!
أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟
فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي
مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟!
الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ
وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُ
لِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَبٌ
وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ إِغضاءُ
كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ
وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُ
لِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَبٌ
وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ إِغضاءُ
كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ
أشجاكَ نَوْحُ حمائمِ السِّدرِ
فأهَجْنَ منكَ بلابلَ الصَّدرِ
أمْ عَزَّ نَومكَ ذِكرُ غانيةٍ
أهدت إِليكَ وساوسَ الذِكرِ
في ليلةٍ نامَ الخلي بها
وخلوتُ بالأحزان والفِكرِ
يا ليلةً طالتْ على دنِفٍ
يشكو السُّهادَ وقلةَ الصَّبرِ
فأهَجْنَ منكَ بلابلَ الصَّدرِ
أمْ عَزَّ نَومكَ ذِكرُ غانيةٍ
أهدت إِليكَ وساوسَ الذِكرِ
في ليلةٍ نامَ الخلي بها
وخلوتُ بالأحزان والفِكرِ
يا ليلةً طالتْ على دنِفٍ
يشكو السُّهادَ وقلةَ الصَّبرِ
إني اغار عليه من كفِّ الهَوى
لما يصافح عطرهُ فيسيلُُ
قَلبي قتيلٌ في هواه وليتهُ
يدري بأنَّ القلب فيهِ قتيلُ
لما يصافح عطرهُ فيسيلُُ
قَلبي قتيلٌ في هواه وليتهُ
يدري بأنَّ القلب فيهِ قتيلُ
نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
أماتَ الحُب ، أم مُتنا بهِ ألمًا؟
وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
أماتَ الحُب ، أم مُتنا بهِ ألمًا؟
وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
"أيّها البعيدُ عني
البعيدُ كثيراً كشيءٍ لا يُرى
والقريبُ مني
القريب جداً كملمس يدي
أيّها العالق في منتصف الطريق
بيني و بين الأشياء !
لا أنتَ ترحلُ و أنساك
ولا أنتَ تأتي فأجدُك"
البعيدُ كثيراً كشيءٍ لا يُرى
والقريبُ مني
القريب جداً كملمس يدي
أيّها العالق في منتصف الطريق
بيني و بين الأشياء !
لا أنتَ ترحلُ و أنساك
ولا أنتَ تأتي فأجدُك"
" في قطرةِ الغيثِ روحٌ كم ترفُّ لها
جوانحُ الأرضِ تخبو جمرةُ الآهِ
باللهِ ما الأرضُ ما الدنيا بلا مطرٍ؟
لا شيءَ يعدلُ فيها رحمةَ اللهِ ".
جوانحُ الأرضِ تخبو جمرةُ الآهِ
باللهِ ما الأرضُ ما الدنيا بلا مطرٍ؟
لا شيءَ يعدلُ فيها رحمةَ اللهِ ".
سُبْحَان مَن جَمَعَ الضدينِ فَائتلفا
بَيَاضُ خدّكِ والخالُ الَّذي فيهِ
فلا مَحت آية اللَّيل النَّهار بهِ
ولا النّهارُ تَلاشَى في لياليهِ
على وفاقٍ أقاما فوق صفحتهِ
لا النورُ يَبّغي ولاالظلماءُ تُطفيهِ
ياجامع الضدِّ بالضدِّ النقيضِ لهُ
أنت الطبيبُ فَخفف ما أُعانيهِ
بَيَاضُ خدّكِ والخالُ الَّذي فيهِ
فلا مَحت آية اللَّيل النَّهار بهِ
ولا النّهارُ تَلاشَى في لياليهِ
على وفاقٍ أقاما فوق صفحتهِ
لا النورُ يَبّغي ولاالظلماءُ تُطفيهِ
ياجامع الضدِّ بالضدِّ النقيضِ لهُ
أنت الطبيبُ فَخفف ما أُعانيهِ
Forwarded from X
لأن الأشياءَ لا تكبر سريعًا هذا البُعد الهائل
شربَ ما يكفي من الوقت
والتعب، والعتب، والصمت
حتى كان
لأن الأشياءَ لا تحدث فجأةً
ابتعدنا منذ القُرب.
شربَ ما يكفي من الوقت
والتعب، والعتب، والصمت
حتى كان
لأن الأشياءَ لا تحدث فجأةً
ابتعدنا منذ القُرب.
أَحْبَبْتُهُ حُبًّا تَمَلَّكَ خَافِقِي
حَتَّىٰ غَدَوْتُ عَلَيهِ مِنْهُ أَغَارُ!
يَدْرِي وَيَقْسُو غَيرَ أَنِّي كُلَّمَا
أَبْصَرْتُ حَالِي في هَوَاهُ أَحَارُ
لَيتَ الَّذِي أَشْتَاقُهُ يَشْتَاقُنِي
لَيتَ القُلُوبَ القَاسِيَاتِ تُعَارُ
حَتَّىٰ غَدَوْتُ عَلَيهِ مِنْهُ أَغَارُ!
يَدْرِي وَيَقْسُو غَيرَ أَنِّي كُلَّمَا
أَبْصَرْتُ حَالِي في هَوَاهُ أَحَارُ
لَيتَ الَّذِي أَشْتَاقُهُ يَشْتَاقُنِي
لَيتَ القُلُوبَ القَاسِيَاتِ تُعَارُ
خَلَا الزمانُ، فلا خِلٌّ تُطارِحُهُ
ولا جليسٌ ترى فيهِ إفاداتُ
فلا تَلُمْني إذا أصبحتُ مُنفردًا
فقد تُريحُ النفوسَ الانفِراداتُ
ولا جليسٌ ترى فيهِ إفاداتُ
فلا تَلُمْني إذا أصبحتُ مُنفردًا
فقد تُريحُ النفوسَ الانفِراداتُ
"تَبَلَّدَ إحْسَاسِي فَما عُدتُ أَرتَجي
حَبيباً ولا أَخشَى الَّذي كَان ضَرَّني
وأَغلَقتُ بَابي واعتَزَلتُ أحِبَّتي
فَلا الهَجرُ أضنَانِي ولا الوَصلُ سَرَّني"
حَبيباً ولا أَخشَى الَّذي كَان ضَرَّني
وأَغلَقتُ بَابي واعتَزَلتُ أحِبَّتي
فَلا الهَجرُ أضنَانِي ولا الوَصلُ سَرَّني"
أيُّها الساهرُ ليلًا
بينَ ذِكرى الآفلينْ
هل أفادَ اللَّيلُ يومًا
في رُجوعِ الغائِبين؟
بينَ ذِكرى الآفلينْ
هل أفادَ اللَّيلُ يومًا
في رُجوعِ الغائِبين؟
خذي الرسائلَ لا تفشي بها سرّا
ووزعيها على أيّامِنا الأخرى
وحاولي أن تكوني مثلَ موعدنِا
أو أيّ أغنيةٍ تشدو بنا جهرا
ووزعيها على أيّامِنا الأخرى
وحاولي أن تكوني مثلَ موعدنِا
أو أيّ أغنيةٍ تشدو بنا جهرا