‏يعايدك شخص ما يطري على بالك
و اللي على البال لا سلم ولا عايد.

‏أخترت قربك بين هالناس نقوه
‏وأعميت عيني عن غلا كُل مخلوق .

أطيب الفزعات فزعتك للي فالقبر
‏ دعوةٍ تقدر عليها وهو .. محتاجها .

‏والله ما ألوم اللي لا قابلك يرتاح
وجـه السعد من قابله ما يمله.

‏عذرته وسامحته على كل ماسواه
‏ومديت له يمنى المفارق وودعته

‏احبه و لكن خاطري جاه ما كفاه
‏يكفيني اني لا جرحته ولا اوجعته.

‏أثر ضياع الغلا كنه ضياع الجميل
‏لا صار في واحد ماهوب يستاهله.

المحبه غاليه بس المشاعر ماتثمّن
‏والتهور في دروب الحب يبغيله جراوه

‏ياحبيبي ودي اسأل لاتخاف ابغى اتطمّن
‏هو غلا والا كلامك بس من باب الفضاوه

‏خايفٍ اسخي شعوري في دروب الحب ثمّن
‏يطلع الناتج من الاحداث خذلان وقساوه

‏كلمة احبك كذا من غير فعلٍ ماتسمّن
‏كنها ارحب من بخيلٍ ما يلحقها حفاوه

والله ما عاد تشوفني غير فالحلم
فالأرض لايطري عليك .. نتواجه .

‏لا تزاحمني على الصدات و الاهمال
‏مكانك الي جيت لي منه تراك تدله.

كني انزع ضلع صدري من مقره
يوم اقول الله يسهل لـه طريقه.

غديت اودع المقفي ولا احب اسمع التبرير
اشوف ان التفاصيل الكثيره مالها داعـي.

‏ماني بحاجة حب واهتمام وتقدير
‏ أنا نصفي الاول وانا نصفي الثاني.

حبها مثل ما يحب الشاعر اللي قال :
‏ أحس كني أبوها أو أخوها
‏ أدرى عليها من العالم مدارات.

بنيت السعه من صبر وش حدني للضيق
‏ « وانا خابرٍ مثلي .. على مثلهم واجد » .

اليوم مرتني لحظة خيبة وتذكرت بيت
‏لخلف بن هذال يوصفها بدقّة /

‏لقيت نفسي بالشدايد لحالي
‏وانا احسب اني لاتضايقت مسنود

«عسَى حلو الليالي اللي معك يا غايتي تزداد
‏وأعيشك عمر و أهنى بك حياةٍ مالها آخر»

أنا ما أبي من الدنيا بعد هالمرحلة رغبات
‏عسى الله بس يكفيني هـوى نفسي وزلّاتي

‏ طاوعك قلبك تخليني وتروح
‏وانا احسب اني غلاك ودنيتك.

ما خيّب الله الكفُوف الداعية
‏أوتروا ، إن الله وترٌ يحب الوتر .

لا شفت برق الحسد بعيون حسّادي
‏تقوى عزومي وعين الحاسد أعميها .