Telegram Web Link
" لقاؤكِ عيدٌ هاتي يديكِ ، وهل من قُبلة العيد مهرَب؟ ".
" أشعر بالراحة مع من يُشبهني في الرأي والذوق والمزاج ، لأنه يكفيني عناء التبرير ، تبرير الرأي ، لا أحتاج معه لكدّ الذهن في الأحتجاج لأصالة أقوالي ، وحجّيتها ، وقد لاتكون رصينة - وهي هشَّة فعلًا في بعض الأحيان - بما يكفي للدفاع عنها ، والإستدلال على جودتها ، ابدأ مع صديقي من النهايات ، نتبادل الرأي في نهايات الأفكار ، لا نحتاج للتنازع في المقدّمات والخلفيات لأننا مُتفقين ، وإن لم نكن متفقين ، فلا نود أن نلتفت لها ، ليس من المنطق أن نبدأ في أحاديثنا وتعليقاتنا الجانبية من المقدمات الديكارتية ، كما لا أحتاج معه لتبرير ذوقي الذي لايخضع لقانون ولا يمكن التنبؤ به بسهولة ، ذوق تشكّل تحت ظروف غامضة ، تجاه الأشكال ، والألوان ، والأماكن ، والأغاني ، والطعام ، والشراب ، ذوق لايعترف بذوق الآخرين وإنما يسير بموجب تداعياته الخاصة ، ولا أحتاج معه أيضًا لتبرير مزاجي المُتقلب ، أحيانًا ألتقي صديقي في يوم كئيب ، بنفسٍ مغلقة ، و روح مغلولة ، فينعكس ذلك في كلماتي وآرائي ، والتي تبدو حادة ، وغرائبية ، وشاذّة ومُبالغ فيها إلى حد التهريج أحيانًا ، لايهتم صديقي وإنما يبتسم ، ويعرف أن حالتي غير مستقرّة ، وربما يستفسر أكثر عن مزاجي المُتعكر ، لندخل في سرد روحاني ، نُراجع فيه مواقفنا الوجوديّة ، ونكتشف فيه معًا ثقوبًا أرواحنا ، ونسعى لترميمها ، أو غلقها ، ولو بغراء مؤقّت ، ربما يتحسن مزاجي قبل نهاية الجلسة ، فأستعيد البَهجة تدريجيًا ، لننخرط مجددًا في سُخرية رصينة ، وكوميديا "بيضاء" ، نتزوّد بها كذخيرة حيّة نواجه بها بقيّة أيامنا ".
‏" لاينسى أحد منكم هذا الإرث التاريخي نحن لسنا حضارة هامشيّة ولا حضارة فرعيّة ، نحنُ أمة ظلّت لأكثر من 800 سنة تقود العالم في كل شيء ، مكاننا الطبيعي في الصفّ الأول ، من العالم الأول ".
‏- غازي القصيبي
Forwarded from Thunderfull
جميلة، كأنها البيت اللي يصفق له الجمهور ويعيده الشاعر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- وتشوف من فوق " جـدّة " موقعي !
‏" ما الذي في ناظريكِ حيَّراني؟ ".
صوت ذكرى .. يهزّ أركان القلب ♥️!
- ما قرأت نص أعمق وأوجز في تسجيد غُربة الروح أكثر من :

"جِد ليْ ولو في العَرا غُصناً ألوذُ به
‏فكلُّ غاباتِ عُمري أصبحتْ بَددا..

‏أنا المسافرُ مُذْ كانَ النهارُ فتىً
‏مذ كانَ دجلةُ في بالِ السّحابِ ندى

‏مُفَتِّشاً في فجاجِ الأرضِ عن وطنٍ
‏أضاعَ تابوتهُ في زحمةِ الشُّهَدا.. "
يمرّ في بالي بشكل متكرر ومزعج هذا الإقتباس : "ما الذي يُمكن أن تقدمه لشخص لم يعد يُذهله شيء" ، يمرّني وأخشى أن أفقد دهشتي في أشيائي ، و أنا شخص يعيش على دهشته .
" أتعبتي الصورة مشاوير .. وتعبت أنـا ".
2025/07/09 17:23:04
Back to Top
HTML Embed Code: