الفرد الذي تعتريه حالة ( اغتراب ) هو فردٌ طبيعي لم يكن على وفاق مع العالَم ، لم يجد من يشبهه في تذوّقه للفن والأدب والفكر والموسيقى .. يلوذ بالجمَال ويؤمن بالحب والحرية للأحتماء من طوفان التفاهة الذي يُغرِق كل شيء جميل .. ويفسد أجمل معاني الحياة .

في حواراتنا الطويلة والمعقدة، حين تقولين: "بالنسبة لي.." تنتهي عندي وجهة نظر العالم .

‏- يامن نوباني

أمتنّ دائمًا لقدرتي على التجاوز ، أتجاوز الذكريات المواقف الكلمات الأشخاص ، دون أدنى إلتفاتة حتى لو كلّفني ذلك عمرًا كاملًا .. يسعدني هذا الجزء الطَّاغي ، اللّا آبه ، الذي يشبه إلى حدّ كبير نبرة محمد عبده وهو يُغنّي : " ماعاش راسٍ على الدنيا يبكّينا " ، ويبكي في آخر الكوبليه .

" أسيرُ بقلب قدِّيس ، وإن حسبوهُ زنديقًا ".

أعرف ماهيّة النص الذي سيأكل طرفًا من قلبك ، والبيت الشعبي الذي ما إن تقرأه حتى يستوطن بالك لأيامٍ عدة .. ونوعية الألحان التي لطالما فتنت روحك ، وفي كلّ مرة أريد أن أشاركك أيّاها قبل أن يفعل أحدًا اخر أو أن تكتشفتها بنفسك .. ولاتزال هذه لغة الحب الأعذب والأجمل على الإطلاق بالنسبة لي .

- ياللعذوبة !

أغنية هذا التوقيت :

https://on.soundcloud.com/5fpRUvGzJCamuca89

" أحد الناجين من بداوتهم ، وأحد الذين استطاعوا تفادي الحداثة ، يسير على حبل دقيق بين القديم والحديث ".

" أمرّ كني حلم .. عالق في رجا التحقيق ".

" تعلّمت كيف أعيـش ".

هناك من يستطيع مصادقة كل أحد ؛ حتى اولئك الرجال الفارغين من كل شيء
المُستسلمون للفراغ .. المُستلقين على قارعة الطريق
من يستطيع أن يُحب أي أحد ،
كما قال نِزار : يقول عن شاعر أنهُ كان مستعدًا لمحبة أي ذبابة تدخل من نافذة غرفته !
كم هو سعيد من لا تأنف نفسه من السُخف ، من اللؤم ، ومن الحُمق ، ومن الأبتذال
من يرتضي أن يزحف عندما يشتهي أن يطير
كم هم سعداء من لايرون التفاصيل الخفيّة :
للأنوثة
للرجولة
للأصالة
للجمال ..

" كأنَّكِ مَعبـدٌ والحسنُ عَبدٌ
أطالَ بكِ التلاوة حين صلَّى ".

الهوى هوايـا - أداء ملائكي .

تقول إن الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفًا يا غسان، ولكنه يمنح الأشياء صفات حقيقية، ويكسبها هوية وأصلاً، مثلاً كأن يجعل الطعام سعيدًا، صحيح أنه لا يستطيع خبز رغيف، ولكنك لم تجرب بعد كيف يكون طعم رغيف خبز خالٍ من المحبة.

‏
لا أحد ينجو من آنا فونتينا - إيمان جبل

" ليست اللوحة الفنيّة شيئاً في ذاتها وإنما في المعنى الذي يلفّها ، إن المعنى هو ما يمنح اللوحة قيمتها وأصالتها ، إنه يُبحر بِشراعه في أرجائها ، إنه يسكن اللوحة ويخالطها ويرتجف حولها ".

" بعض المشاعر خلقها الله مشاعر عبور
نشعر بها بس ؛ حتى .. نوصل لغيرهـا ".

لوجهكِ ينتهي الأدبُ
‏بمن قرأوا بمن كتبوا
‏بكلِّ قصائدِ العشَّاقِ-
‏ما اجنتبوا وما ارتكبوا
‏كأنّ حضارةً بُعِثَتْ
‏إلى عينيكِ تنتسبُ
‏وفوقَ تقوّس الجفنينِ-
‏للتاريخِ مُنْقَلَبُ
‏أمثلكِ ثَمّةَ امرأةٌ
‏بها يُتَحقّق النسبُ ؟
‏ملامحها تؤرِّخنا
‏إذا قالوا من العربُ ؟