"لا تَسأل متى أصِل، فالوصول ليس مَكاناً، بل تَحَوُّل. حين تَتَبدَّل نَظرتك للحياة مِن ضيقٍ إلى سِعة، مِن خوفٍ إلى يقين، مِن فراغٍ إلى امتلاء… تكون قد وصَلت. فالوصول لا يُقاس بالأميال، بل بالمسافة بينك وبين حقيقتك."
Forwarded from حياةٌ بلا مكابح (Ham za)
أبكي
فتضحكُ من بكائي
دورُ العبادةِ والملاهي
وأمّدُ كفي للسماء
تقولُ: رفقًا يا إلهي
الخلقُ - كل الخلق -
من بشرٍ، ومن طيـرٍ
ومن شجرٍ
تكاثر حزنْهم
واليأسُ يأخذهم - صباحَ مساءَ -
من آهٍ .. لآه
- عبدالعزيز المقالح.
فتضحكُ من بكائي
دورُ العبادةِ والملاهي
وأمّدُ كفي للسماء
تقولُ: رفقًا يا إلهي
الخلقُ - كل الخلق -
من بشرٍ، ومن طيـرٍ
ومن شجرٍ
تكاثر حزنْهم
واليأسُ يأخذهم - صباحَ مساءَ -
من آهٍ .. لآه
- عبدالعزيز المقالح.
"لماذا
من يقين الحُبِّ
نقطف -وحدَنا- الشّكَّا!
.
ومِن بستانهِ
الممتدِ
نحصدُ -وحدَنا- الشَّوكا!
.
ونبحثُ فيهِ
عن ركن
يُسمَّى
حائط المبكى؟!"
||أحمد بخيت_الليالي الأربع .
من يقين الحُبِّ
نقطف -وحدَنا- الشّكَّا!
.
ومِن بستانهِ
الممتدِ
نحصدُ -وحدَنا- الشَّوكا!
.
ونبحثُ فيهِ
عن ركن
يُسمَّى
حائط المبكى؟!"
||أحمد بخيت_الليالي الأربع .
"لماذا لم نجد
في الحزن ما يكفي
من السّلوان!؟
.
لماذا ليس في الإنسان
ما يكفي من الإنسان!؟"
||أحمد بخيت_الليالي الأربع .
في الحزن ما يكفي
من السّلوان!؟
.
لماذا ليس في الإنسان
ما يكفي من الإنسان!؟"
||أحمد بخيت_الليالي الأربع .
"لماذا كل أسئلتي
وأنتِ هُنا
وأنتِ هُناك
.
غنائي الفَذُّ
يا "ليلى"
هديةُ طائرِ الأشواك
.
وماذا
قد يَضيرُ الشمسَ
إن هٌم
أغلقوا الشُّبّاك؟!"
||أحمد بخيت_الليالي الأربع .
وأنتِ هُنا
وأنتِ هُناك
.
غنائي الفَذُّ
يا "ليلى"
هديةُ طائرِ الأشواك
.
وماذا
قد يَضيرُ الشمسَ
إن هٌم
أغلقوا الشُّبّاك؟!"
||أحمد بخيت_الليالي الأربع .
"عادةً، المُؤذي لا يَرى أنّه مُؤذي، بل قد تَلاحِظ من أفعاله ما يُبرّر أنّكَ كنتَ تستحقّ ذلك. لا تَستَغرِب كيف أنّه يَجد لنفسه العُذر بكلّ سهولة، وأنّكَ كنتَ السبب الأساسي في حدوث ما حدث. لن يُلاحِظ أنّه جَرَحَكَ، لكنه سَيُلاحِظ أنّكَ تغيّرتَ وأصبَحتَ حادّ الطبع وحَساس. هذا البِهتان يجعل الحياة معه مُستحيل"
" اعلَم أنَّ الانشغال بالذات عن سَفاسِف الأشياء رِفعة، وأنّ استكمال فضائل الروح فضيلة، وأنّ في تغاضي وتجاهل توافه الأمور عِزّة، وأنّ الالتفات لكل شارِدَة ووارِدَة مضيعة للوقت.
واعلَم جيدًا أنّك كلما بذلت وقتك وجُهدك على سمو نفسك تُهديك هذه النفس أضعاف ما بذلت لها "
واعلَم جيدًا أنّك كلما بذلت وقتك وجُهدك على سمو نفسك تُهديك هذه النفس أضعاف ما بذلت لها "
واحرَّ قَلباهُ مِمَّنْ قَلبُهُ شَبِمُ
وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي
وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَّوْلَةِ الأمَمُ
إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ
فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ
قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ
وقد نظرتُ إليه والسُّيوفُ دَمُ
فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ
وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ
فوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظَفَرٌ
في طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ
لكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُ
ألزَمتَ نفسَكَ شيئًا ليس يَلْزَمُها
أن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلَمُ
سيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنا
بأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ
أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي
وأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعْرِفُني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقَلمُ.
- المتنبي
وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي
وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَّوْلَةِ الأمَمُ
إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ
فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ
قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ
وقد نظرتُ إليه والسُّيوفُ دَمُ
فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ
وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ
فوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظَفَرٌ
في طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ
لكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُ
ألزَمتَ نفسَكَ شيئًا ليس يَلْزَمُها
أن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلَمُ
سيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنا
بأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ
أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي
وأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعْرِفُني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقَلمُ.
- المتنبي
"فكَم سَفرٍ،
وكَم ليلٍ، وكَم ألمٍ،
وكَم سورٍ
أكُلُّ رياحِ هَذه الأرض
ضدَّ جَناح عُصفورِ؟"
وكَم ليلٍ، وكَم ألمٍ،
وكَم سورٍ
أكُلُّ رياحِ هَذه الأرض
ضدَّ جَناح عُصفورِ؟"
عيناكِ كنهري أحزانِ
نهري موسيقى.. حملاني
لوراءِ، وراءِ الأزمانِ
نهري موسيقى قد ضاعا
سيّدتي.. ثمَّ أضاعاني
الدّمعُ الأسودُ فوقهما
يتساقطُ أنغامَ بيانِ
عيناكِ وتبغي وكحولي
والقدحُ العاشرُ أعماني
وأنا في المقعدِ محترقٌ
نيراني تأكلُ نيراني
أَأقول أُحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لو كانَ بإمكاني
فأنا لا أملكُ في الدّنيا
إلّا عينيكِ.. وأحزاني
سفني في المرفأ باكيةٌ
تتمزّقُ فوقَ الخلجانِ
ومصيري الأصفرُ حطّمني
حطّمَ في صدري إيماني
أَأسافرُ دونكِ ليلكتي؟
يا ظلَّ الله بأجفاني
يا صيفي الأخضرَ ياشمسي
يا أجملَ.. أجملَ ألواني
هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا
أحلى من عودةِ نيسانِ؟
أحلى من زهرةِ غاردينيا
في عُتمةِ شعرٍ إسباني
يا حُبّي الأوحدَ.. لا تبكي
فدموعُكِ تحفرُ وجداني
إنّي لا أملكُ في الدّنيا
إلا عينيكِ.. وأحزاني
أَأقولُ أُحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لو كان بإمكاني
فأنا إنسانٌ مفقودٌ
لا أعرفُ في الأرضِ مكاني
ضيّعني دربي.. ضيّعَني
اسمي.. ضيَّعَني عنواني
تاريخي! ما ليَ تاريخٌ
إنّي نسيانُ النّسيانِ
إنّي مرساةٌ لا ترسو
جرحٌ بملامحِ إنسانِ
ماذا أعطيكِ؟ أجيبيني
قلقي؟ غثياني؟
ماذا أعطيكِ سوى قدرٍ
يرقصُ في كفِّ الشيطانِ
أنا ألفُ أحبّكِ.. فابتعدي
عنّي.. عن ناري ودُخّاني
فأنا لا أملكُ في الدّنيا
إلّا عينيكِ.. وأحزاني
نهري موسيقى.. حملاني
لوراءِ، وراءِ الأزمانِ
نهري موسيقى قد ضاعا
سيّدتي.. ثمَّ أضاعاني
الدّمعُ الأسودُ فوقهما
يتساقطُ أنغامَ بيانِ
عيناكِ وتبغي وكحولي
والقدحُ العاشرُ أعماني
وأنا في المقعدِ محترقٌ
نيراني تأكلُ نيراني
أَأقول أُحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لو كانَ بإمكاني
فأنا لا أملكُ في الدّنيا
إلّا عينيكِ.. وأحزاني
سفني في المرفأ باكيةٌ
تتمزّقُ فوقَ الخلجانِ
ومصيري الأصفرُ حطّمني
حطّمَ في صدري إيماني
أَأسافرُ دونكِ ليلكتي؟
يا ظلَّ الله بأجفاني
يا صيفي الأخضرَ ياشمسي
يا أجملَ.. أجملَ ألواني
هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا
أحلى من عودةِ نيسانِ؟
أحلى من زهرةِ غاردينيا
في عُتمةِ شعرٍ إسباني
يا حُبّي الأوحدَ.. لا تبكي
فدموعُكِ تحفرُ وجداني
إنّي لا أملكُ في الدّنيا
إلا عينيكِ.. وأحزاني
أَأقولُ أُحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لو كان بإمكاني
فأنا إنسانٌ مفقودٌ
لا أعرفُ في الأرضِ مكاني
ضيّعني دربي.. ضيّعَني
اسمي.. ضيَّعَني عنواني
تاريخي! ما ليَ تاريخٌ
إنّي نسيانُ النّسيانِ
إنّي مرساةٌ لا ترسو
جرحٌ بملامحِ إنسانِ
ماذا أعطيكِ؟ أجيبيني
قلقي؟ غثياني؟
ماذا أعطيكِ سوى قدرٍ
يرقصُ في كفِّ الشيطانِ
أنا ألفُ أحبّكِ.. فابتعدي
عنّي.. عن ناري ودُخّاني
فأنا لا أملكُ في الدّنيا
إلّا عينيكِ.. وأحزاني
"تجاوز
لا تدع ما راحَ يبقى
ولا تمددُ يداً من أجلِ غرقى
ولا تندمْ!
على شيءٍ وتدري
بأنّكَ لنْ تُضِيفَ إليهِ فرقا..
تجاهل،
عِشْ نهارَكَ كالمرايا
وهشّمْ ليلَكَ المصقولَ بَرَقَا
لقد أعطيتَ كلَّكَ كيفَ ترضى
بأنْ تُعـطى الّـذي منهم تبقّى!"
لا تدع ما راحَ يبقى
ولا تمددُ يداً من أجلِ غرقى
ولا تندمْ!
على شيءٍ وتدري
بأنّكَ لنْ تُضِيفَ إليهِ فرقا..
تجاهل،
عِشْ نهارَكَ كالمرايا
وهشّمْ ليلَكَ المصقولَ بَرَقَا
لقد أعطيتَ كلَّكَ كيفَ ترضى
بأنْ تُعـطى الّـذي منهم تبقّى!"
«ما تَعرف ليس بقدر أهمية من تَعرف.
أو من سَيشتاق لك، ولمن سَتشتاق.
في هذه التفصيلة يا صديقي تكمن الحياة..»
أو من سَيشتاق لك، ولمن سَتشتاق.
في هذه التفصيلة يا صديقي تكمن الحياة..»
"فإنَّ الله إذا أحب عبدًا جعل في قلبه الرأفة والشفقة لسائر المخلوقات، وعوّد كفه السخاء، وقلبه الرأفة، ونفسه السماحة، وبصَّره بعيوب نفسه حتى يستصغرها، ولا يراها شيئا."