الحمد لله حمدًا يليق بجلاله، ويملأ ما وسع ملكوته، حمدًا على نعمائه التي لا تحصى، وخيره الذي لا ينقطع، الحمد لله على عافية تدب في الأوصال، وعلى عقلٍ يهتدي بنوره، وعلى رزقٍ يساق بلطفه، وعلى سترٍ يغمرنا بعفوه.
الحمد لله على البشائر التي تأتينا من حيث لا نحتسب، وعلى المنع الذي هو عين العطاء، وعلى كل ما كان وما سيكون من خيره وفضله، نحمده في السراء والضراء، في البسط والقبض، في كل حال هو مولاه وسيده، وبه النجاة وإليه المصير.
الحمد لله على البشائر التي تأتينا من حيث لا نحتسب، وعلى المنع الذي هو عين العطاء، وعلى كل ما كان وما سيكون من خيره وفضله، نحمده في السراء والضراء، في البسط والقبض، في كل حال هو مولاه وسيده، وبه النجاة وإليه المصير.
كان السلف يخصصون دعوات يلحُّون عليها طيلة شهر رمضان في السجدات، وأدبار الصلوات، وقبل الإفطار وعند الإفطار، وفي الأسحار ..
وصف ابن الجوزي شهر رمضان فقال: "ما من دعاءٍ إلا مسموع، ولا عمل إلا مرفوع، ولا خيرٍ إلا مجموع، ولا ضررٍ إلا مدفوع"
فأقبل عليه واستعد له!🤍.
وصف ابن الجوزي شهر رمضان فقال: "ما من دعاءٍ إلا مسموع، ولا عمل إلا مرفوع، ولا خيرٍ إلا مجموع، ولا ضررٍ إلا مدفوع"
فأقبل عليه واستعد له!🤍.
اغتنموا فسحة أعماركم وقوة أبدانكم في الإقبال علىٰ الخيرات في رمضان؛ فإن لكل شيءٍ سوقًا، وإن سوق الآخرة رمضان
وإن من هُيِّئ له أن يدخل السوق ليربحَ ثم انصرف عنه فهو من أعظم الخاسرين، وإن الخسارة التي لا ربحَ بعدها خسارةُ العبدِ مغفرةَ الله ورحمتَه
وإن من هُيِّئ له أن يدخل السوق ليربحَ ثم انصرف عنه فهو من أعظم الخاسرين، وإن الخسارة التي لا ربحَ بعدها خسارةُ العبدِ مغفرةَ الله ورحمتَه
إلهي عَبْدُكَ العاصي أَتَاكَ
مُقِرًّا بالذنوبِ وقد دَعَاكَ
فإنْ تغفرْ فأنتَ لِذَاكَ أَهْلٌ
وَإِنْ تطرد فمن نرجو سِوَاكَ ؟
مُقِرًّا بالذنوبِ وقد دَعَاكَ
فإنْ تغفرْ فأنتَ لِذَاكَ أَهْلٌ
وَإِنْ تطرد فمن نرجو سِوَاكَ ؟
" وتبقين سِرًا
أبوحهُ دومًا
بوقتِ الأذان
ووقتِ الهطول
وعند الصيام
وكف السحَر
وتبقين فيّ
ظلالًا وفيَّا
وأمسًا جميلاً
وحُلم العُمر.. "
أبوحهُ دومًا
بوقتِ الأذان
ووقتِ الهطول
وعند الصيام
وكف السحَر
وتبقين فيّ
ظلالًا وفيَّا
وأمسًا جميلاً
وحُلم العُمر.. "
"وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يا سَيّدي اِنْ تَأمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ، وَاَنْتَ الْمَنّانُ بِالْعَطِيّاتِ عَلى اَهْلِ مَمْلَكَتِكَ، وَالْعائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأفَتِكَ."
12 | رمضان
"يارب إن كنا مقصرين فيما مضى فأحسِن لنا فيما بقى، اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك."
"يارب إن كنا مقصرين فيما مضى فأحسِن لنا فيما بقى، اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك."
اللهم اسق عائلتي العافية دون اكتفاء ، وراحة قلب لا نهاية لها وحبا لا فرقه فيه وإجعلنا لبعض عوناً وسنداً ، ولا تقرب لنا من لا يخافك ، وأملئ بيتنا فرحاً وسروراً
أيُّها القلب! لا بأسَ عَليك، هذا الوجعُ تَكفير، هذا الدّمع تَطهير، ذلك الفقد خيرٌ لا يعلمه إلّا العليم الخبير!
- الرافعيّ.
- الرافعيّ.
«قال ابن رجب: لما كثرت أسباب المغفرة في رمضان، كان الذي تفوته المغفرة فيه، محرومًا غاية الحرمان.
وقال: من لم يربح في هذا الشهر، ففي أي وقت يربح؟»
وقال: من لم يربح في هذا الشهر، ففي أي وقت يربح؟»
" حَسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتها
وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ "
وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ "
الحمدُ للهِ الَّذي ابْتدأَ الإنسانَ بِنعمتِهِ،
وصوَّرهُ في الأرْحامٍ بحكمتهِ، وأبْرزَهُ إلى رِفْقهِ،
وما يسَّرهُ لهُ من رِزقهِ، وعلَّمهُ ما لمْ يكنْ يعلمُ،
وكانَ فضلُ اللهِ عليهِ عَظيمًا، ونبَّههُ بآثارِ صَنعتهِ،
وأعذرَ إليهِ علَى أَلسنَةِ المرسلينَ الْخِيرةِ مِن خَلقهِ، فهدى مَن وَفَّقَهُ بِفضلِهِ،
وأضَلَّ مَن خَذلهُ بِعدلِهِ
وصوَّرهُ في الأرْحامٍ بحكمتهِ، وأبْرزَهُ إلى رِفْقهِ،
وما يسَّرهُ لهُ من رِزقهِ، وعلَّمهُ ما لمْ يكنْ يعلمُ،
وكانَ فضلُ اللهِ عليهِ عَظيمًا، ونبَّههُ بآثارِ صَنعتهِ،
وأعذرَ إليهِ علَى أَلسنَةِ المرسلينَ الْخِيرةِ مِن خَلقهِ، فهدى مَن وَفَّقَهُ بِفضلِهِ،
وأضَلَّ مَن خَذلهُ بِعدلِهِ
(مقدمة متن الرسالة
لابن أبي زيد القيرواني)
" الحياة لا تحتمل أن نثقل قلوبنا بالقلق على كل صغيرةٍ وكبيرة؛بعض الأمور فوق طاقتنا والحكمة أن نسلّمها لمن بيده الأمر كُله، وجرب أن تمضي وأنت واثق أن الله يختار لك الأفضل دائمًا وسترى كيف تتبدل حياتك بالرضا والتيسير وكلما خفت على نفسك وجدت أن الأمور فعلاً تصبح أسهل مما كنت تتخيل ".
"يارب جودك سابغ، وفضلك واسع، وخيرك واقع، لطفك محسوس، وتسخيرك ملموس، وأنا البالغ في تقصيري أقصى مبلغ، وفي عجزي عن الشكر أكبر قدر، رغم غِناك عني وفقري إليك.. ألهمني حمد صنيعك كما تحب وترضى."
