حتى الطرف الأكثر حنيّة يصبح أكثر سأمًا مع مرور الوقت، أقل تحملًا، وأعلى غضبًا.. لكن بشكل صامت، شكل يجعلك تتمنى لو يتحدث، أو يرمي بإيماءة، يخبرك كشارة تحذير أن هذا الحنان بدأ ينفذ، و يُستنفذ
هب لي ألا أتمادى في شعوري وأن يكون لي عليه سلطان، أخفيه إذا وجب وأدفنه اذا لزم، هب لي القدرة على لجم البوح حين يغدو مشرطاً يفتح
جراحًا كادت أن تلتئم وعلمني كيف اسكت عن اوجاعي.. ألا أفضي بها إلى عين جمدتها القسوة
ولا أكتمها عمن خُلِق ليكون أهلاً لها
وأنت الحليم.
جراحًا كادت أن تلتئم وعلمني كيف اسكت عن اوجاعي.. ألا أفضي بها إلى عين جمدتها القسوة
ولا أكتمها عمن خُلِق ليكون أهلاً لها
وأنت الحليم.
"طَلَبتُ المُستَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍ
فَلَم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّا
وَذُقتُ مِنَ الزَمانِ وَذاقَ مِنّي
وَجَدتُ مَذاقَهُ حُلواً وَمُرّا
أَطَعتُ مَطامِعي فَاِستَعبَدَتني
وَلَو أَنّي قَنَعتُ لَكُنتُ حُرّا."
فَلَم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّا
وَذُقتُ مِنَ الزَمانِ وَذاقَ مِنّي
وَجَدتُ مَذاقَهُ حُلواً وَمُرّا
أَطَعتُ مَطامِعي فَاِستَعبَدَتني
وَلَو أَنّي قَنَعتُ لَكُنتُ حُرّا."
ومن نصٍّ إلى نصٍّ مشينا
كما الأطفال ما بين البيوتِ
لنا في كلِّ مفردةٍ شعورٌ
تقطّعهُ الفواصلُ بالسكوتِ
كما الأطفال ما بين البيوتِ
لنا في كلِّ مفردةٍ شعورٌ
تقطّعهُ الفواصلُ بالسكوتِ
أستخيرك
ثم أغمضُ عيني
وأسير
في الطريق الذي سخرتهُ لي
وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني ألطافك
وأَخذتُ أُردّد في نفسي :
أني أسير فيما أختار الله
فلن يضرّني شيء
ثم أغمضُ عيني
وأسير
في الطريق الذي سخرتهُ لي
وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني ألطافك
وأَخذتُ أُردّد في نفسي :
أني أسير فيما أختار الله
فلن يضرّني شيء
فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً
وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْحِ مُخْتَضِبُ
إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ
وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُبُ
وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْحِ مُخْتَضِبُ
إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ
وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُبُ
يارب قد خلقت هذا القلب رقيقًا فإجعله من رقّته لا يتعب، إجعله ممتلِئ بك، حظيظ بِمعيتك، مُتقلبًا بين حُبك ورحمتك وسلامك، أنزل السَّكينه عليه وطمئنه، وألقِ عليه مَحبّة منك ورحمه.
ليالي أكتوبر تهمس لك بأن نسمات الشتاء بانت وأن هُناك مُتَسع مِن الفرحة سَوف تكون مِن نَصيبكَ لتُمحو مافعلتهُ بكَ الأشهر التي مَضت.
"لا تَسأل متى أصِل، فالوصول ليس مَكاناً، بل تَحَوُّل. حين تَتَبدَّل نَظرتك للحياة مِن ضيقٍ إلى سِعة، مِن خوفٍ إلى يقين، مِن فراغٍ إلى امتلاء… تكون قد وصَلت. فالوصول لا يُقاس بالأميال، بل بالمسافة بينك وبين حقيقتك."
Forwarded from حياةٌ بلا مكابح (Ham za)
أبكي
فتضحكُ من بكائي
دورُ العبادةِ والملاهي
وأمّدُ كفي للسماء
تقولُ: رفقًا يا إلهي
الخلقُ - كل الخلق -
من بشرٍ، ومن طيـرٍ
ومن شجرٍ
تكاثر حزنْهم
واليأسُ يأخذهم - صباحَ مساءَ -
من آهٍ .. لآه
- عبدالعزيز المقالح.
فتضحكُ من بكائي
دورُ العبادةِ والملاهي
وأمّدُ كفي للسماء
تقولُ: رفقًا يا إلهي
الخلقُ - كل الخلق -
من بشرٍ، ومن طيـرٍ
ومن شجرٍ
تكاثر حزنْهم
واليأسُ يأخذهم - صباحَ مساءَ -
من آهٍ .. لآه
- عبدالعزيز المقالح.