"لولا أن الخيط مستقر في عمق الشمعة لما استطاع احراقها. وكذلك نحن، لا يحرقنا إلا من تسلل إلى أعماقنا."
" شعور سفينة خشبية محطمة على الشاطئ لم تعد قادرة على الإبحار ولا العودة لتكون شجرة "
أعوذ بك من قلبٍ أُراعيه بلُطفي فيجرحني، و من صديقٍ أستأمنه على أيامي فيُثقلها، و من حقيقةٍ موجعة تأتي في عزّ طمأنينتي، و من كل ما يخدش روحي و يؤلمها ..
اللهم إني أسألك عوضًا يُطفئ حرقة القلب، ويُنسي مرارة الفقد، ويُذهب حسرة النفس..
"أُحب من يُدركون أن العلاقات الإنسانية أساسها التقبُّل وليس التحمُّل، يتقبلون فكرة أن تكون قليل الكلام وليس أن يتحملوا قلة كلامك، يتقبلون كتمانك لأمورك الخاصة وليس أن يتحملوا فكرة أنك تُخفي شيئًا عنهم، يتقبلون هدوءك وليس أن يتحملوا صمتك."
“ يعز علي أن أنسى، أن أركن كل ما بيننا على رف النسيان وأمضي، أن لا يبقى وجهُك مألوفًا لدي،يعز علي طي هذا الحُبّ "
بعضُ العلاقات علاجها في هدمها، قدّ يؤذيك ذلِك الهدم، قد يُشعرك بِالندم والألم، قدّ يحرقُ صبرك وأياماً مِن عمرك ولكِن إنقاذك يبدأ من هُنا
إن من بين الذكريات التي يختزنها كل منّا، ذكريات لا نرويها إلّا لأصدقائنا، ومن بينها ذكريات أخرى لا نعترف بها حتى لأصدقائنا، ولا نردّدها إلّا على أنفسنا، بل ولا نردّدها على أنفسنا إلّا سرّاً.ولكن هناك ذكريات أخرى يرفض الإنسان حتى أن يعترف بها لنفسه
أعلم أنه يقضي أيامًا من دوني ، من دون صوتي ، من دون حتى أن يطمئن عليِّ .. أعلم أنه لم يحبني بقدر ما قد أحببته ..
ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد ، وتلك الفتاة تنتظر زوجها ، وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل .. لا أعلم من باع الوطن! ولكن أعلم من دفع الثمن!
- محمود درويش
- محمود درويش
ترمي بكلامها سهاماً فتُصيبني وتنسى أياماً كانت بها تُداريني أهذه التي بالأمسِ كانت منزلاً تأويني؟ أم أنا الذي أعطيتها كلّ ما فيني “
رغم بشاعة أغلب المواقف إلا إنني شاهدت بكل ثبات طريقة تحول الأشخاص المفضلين إلى غُرباء ..
صار العمق أمرًا مبتذلًا مِن فرط ادعائهِ طوال الوقت، الشخص الذي يصطنع العمق هو أكثر كائنٍ يخشى أن يُظهر للجميع سطحيته .