لا يتوافر الحبّ في فكرةِ الوصول لشخصٍ لا تستطع العيش مِن دونه، بلّ بإيجاد شخصٍ ترغبُ في مشاطرتهِ حياتك بأكملها، كيف ما كانت
سلام الإنسان الداخلي هو تركُ مسافةٍ آمنة بينه وبينَ الآخرين وبينه وبين الأشياء ، مسافةٌ تسمح له بِالرحيل أو مغادرة الأشياء دون أن يفقد شيئاً مِن نفسه، ودون أن يحمل بقع من الآخرين تغطي صورة حياته
أن تُعاملني كأنني كُل شيءٍ بحثت عنه طوال حياتك، هذا هو نوع الحبّ الذي أريد أنْ أحتفظ بهِ إلى الأبد
شعوري تجاه كل شيءٍ حقيقي ، شخصٌ مثلي ليس لديه طاقة ليُعطي شعورًا مزيفًا لأي شيء
سيُدهشك الزمن حين يُثبت لكَ صدق حدسك الأول وشُعورك الّذي تجاهلته وحاولت كتم صوته ، ستُخبركَ الأيام أنحدسُك لا يُخطئ، وأن شعوركَ هذا ما وُجدَ عبثًا، هذه طريقة جسدك لإخبارك بأنّ هناك خطأً ما .. لا تُجازف بتجاهله!
بعد كل العلاقات التي عرفتها في حياتِك، تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبّع، بالإكتفاء واستثقال المدِيح، والميل إلى الإنطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من كُل شيء
هي مرة واحدة تشك في مكانتك عند الآخرين بسبب موقف، ثم تقضي بقية عمرك يقودك الحذر
“ الغرق ليس السقوط في الماء، لا أحدَ يصفُ السمكةَ بالغارقة، لكنّها تغرق في الهواء، الغَرَق معنى، وصف قاتل، الغرق أن تسقط في مكانٍ ليس لك.”
أميل للشخص الذي يُلاحظني بصورة أعمق، يفهم الكلمة المحذوفة في حديثي، يرى ذَلك الجدال المكتوم في عيناي، يقطع شك الكلام بيقين الفعل، أميل للذي يبقى مدرِكًا لأطباعي ويضع لي العذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنة، في عينيه
لأول مرة أشعر أنني أريد الخروج من حياتي دون عودة ، أن أعود غريبة عن كل اللذين أراهم مقربين لي ، أن أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط ، أريد أن أنجو من كل هذا ، من نفسي وسخطي وحزني