لاشيء أكثر إيلامًا من أن تَنتابك الرّيبة في شخصٍ كان لك بمثابة المعنى الحقيقي لليقين، أن تتحوّل كل وجوه الأمان فيه إلى خَوف، وتشعُر بأن الطريق إليه بات مُنقطعًا، وأن وجهتك كانت سرابًا، وأن بيتك وملجأك الوحيد قد هُدِم
‏ليس هناك شيء أشد خيبة من الوداع الصامت الذي يكون بِلا كلمات ، في يومٍ من الأيام ينقطع كُل شيءٍ بلا سبب ، ويليه أيامٌ لا نهائية من الصمت ، نهاية لا تليق بالذكريات والمشاعر التي قضيناها معًا .. نهاية لا تلائم من كان يمنحني الطمأنينة في كل حرفٍ ينطقه !
كسرني كل ما قد وضعتُ له في صدري مقام، لقد فهمت اليوم انه لا يجرحنا إلاّ الأشياء العزيزة
أسوأ من كونك تهوي؛ أن يكون لديك ما يكفي من الوقت، لتخيُّلِ الارتطام
الشيء الأكثر رعبًا في هذا العالم هو أنك لا تعلم أبدًا ما هي النوايا الحقيقية للأشخاص تجاهك
في وقتٍ سابق لم يفصل بيننا سِوى حرف عطف ، والآن كلُّ شيءٍ بيننا .. الحياة والمسافة ونحن
هناك دائمًا حزن في المحبّة، حتى عندما يكون كلّ شيء في أفضل حالاته، هناك وعي -مهما كان صغيرًا، ومهما كان منكرًا- بأنه سينتهي تدريجيًّا في نهاية المطاف
اللبن المسكوب الذي تطلب مني ألا أبكي عليه، كان يملأ نصف الكوب الذي تطلب مني أن أنظر إليه
لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس، الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام، منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل
يروق لي كل هذا الانقطاع بعد الوفرة، التخلي بعد هذا الكم من المحاولات، عدم الاكتراث بعد الركض طويلاً في ساحات القلق، التنهيدة التي لا تحمل معها أي شيء في نهاية اليوم
شخصٌ مثلي تعوَّد أن يتكور على ذاته في أحزانه العظيمة، لو امتدت له أحضان العالم كلها لن يركض لها
كُل مافي الأرض من فلسفة لا يُعزّي فاقِدًا فيمن فقد
‏إلى صديقي العزيز:
"أكتب إليكَ اليوم خفيةً لأنني لا أستطيع مراسلتكَ بعد الآن ، أكتب إليكَ و الحزن يغمرني ، لم أكن أريد أن يصل بنا الحال إلى القطيعة ، فوالله انتَ جزءٌ مني ، وجزءٌ من ذكرياتي ، وحنيني دائمٌ لك لا ينقطع ، لربما هذا خطأي لأنني أثقلتكَ بكلماتي! أشتاق إليك كثيرًا .. مضت أعوامًا برفقتك ، وأتمنى أن تمضي المزيد من الأعوام برفقتك .. أشعر بأمل طفيف بأن تكون معي وتشاركني أيامي.“
كذبَ من قال -الطيور على أشكالها تقع- ، لقد أوقعتنا الحياة على غير أشكالنا وأجبرتنا علي الكثير من الوجوه اللي لا تشبهنا أبدًا .. ولو وقعنا ألف وقعة ما وصلنا لدنوا أنفسهم
"لا يُناسبني الشحّ، المكان الذي لا يأخذ وسعي واتّساعي، شغفي واندفاعي، المكان الذي لا يتّسع لكلّ ألواني ومزاجاتي لا أحبّ أن اسكنه"
أكثر العلاقات أصبحت وسيلة لاستدراج الضحايا، في البداية يدهشك بأهتمامه وعذوبة كلامه ومرونة تعامله ، ثم يتحول بين عشية وضحاها إلى مريض يريد أن يتغذى على روحك ويسلبك الطمأنينة ويسكب عليه عقده النفسية ويرمي عليك كل خيبات علاقاته السابقة، لا تبع نفسك ووقتك للآخرين ، قلبك هو أثمن ما تملك في هذه الحياة، لا تجعل من نفسك ضحية ..
‏في الصدقة تيسير للأمور وراحة للصدور وبركة في الأموال
‏﴿فأمّا من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى﴾
‏"تصدقوا فما نقص مالًا من صدقة"

https://ehsan.sa/donationcampaign/details/1183690
2024/05/04 07:03:56
Back to Top
HTML Embed Code: