تَوَكَّل ، اسْتَعِنْ ، اسْعَ ،
واعَلَمْ أَنَّ الله يَأتِي بِهَا .

أستخيرك
ثم أغمضُ عيني
وأسير
في الطريق الذي سخرتهُ لي

وكلما أوقفتني العواثِر تحميني ألطافك
وأَخذتُ أُردد في نفسي :
أني أسير فيما أختار الله
فلن يضرني شيء .

الصَلَاةُ خَيرُاً مَنْ كُلِ شَيءٍ .

أَدْعُوكَ دُعآءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ ، وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ ، وَتَدانَى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ ، وَاشْتَدَّتْ إلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ ، وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ ، وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ ، وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ .

"إن الذي رزقك من غير مسألة
‏قادر على رزقك وأنت تسأله وترجوه
‏فأحسن الظن بمولاك وأكثر من الدعاء"

﴿ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا ﴾

‏ولا أدري بأي إتجاهٍ أسير فيا ربِّ وكلتك امري كُله

اللهم أسكن دواخلنا بطمأنينةٍ منك.

اللهُم صَلِّ عَلى مُحَمدٍ وَآلِ مُحمدٍ .

« ربَّنا إننا نسعى فبارك لنا السعي بالقبول وارزقنا لذة الوصول »

‏"جمع الله بيننا
وبين ما نتمنَّى".

"يُدَبِّرُ الأَمْرَ… " مَاذَا بَعْدُ… أَخْشَاهُ
‏وَكُلُّ شَيْءٍ بِكَفِّ اللهِ مَجْرَاهُ؟!

‏لَيْسَ الغِنَى أَنْ أَحُوْزَ الكَوْنَ أَجْمَعَهُ
‏لَكِنَّهُ… حِيْنَ يَرْضَى عَنِّيَ اللهُ "

‏﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾.

ألا تفارقني رحمتكَ ما دمت حيًا
ألا تفارقني حين أفقد وحين تتعثر كل الأمور
وحين تتبدل كل الخطط

حين ينقطع الأمل داخلي
وحين أقف في المنتصف بلا حيلة

ألا تفارقني رحمتكَ
حتى تغدو أشد الأمور هيّنة على قلبي
آمين.

حـَي على الصلاة ياعباد الله .

دعاء يوم الاحد…
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ أَرْجُو إِلاَّ فَضْلَهُ ، وَلاَ أَخْشَى إلاَّ عَدْلَهُ ، وَلا أَعْتَمِدُ إلاَّ قَوْلَهُ ، وَلا أَتَمَسَّكُ [ولا اُمْسِكُ ]إلاَّ بِحَبْلِهِ . بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ ، وَتَواتُرِ الاَحْزانِ ، [ وَمِنْ طَوارِقِ الْحَدَثَانِ ]، وَمِنِ انْقِضآءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ . وَإيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالاِصْلاحُ ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالاِنْجاحُ . وَإيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها ، وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها ، وَأَعُوذُ بِكَ يارَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ ، فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي ، واجْعَلْ غدي وَمَا بَعْدَهُ أفَضَلَ من سَاعَتي وَيَوْمِي ، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي ، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي ، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اَللَّهُمَّ إنِّي أَبْرَأُ إلَيْكَ فِي يَوْمِي هذا وَ[ في ] ما بَعْدَهُ مِنَ الآحَادِ مِنَ الشِّرْكَ وَالإلْحَادِ ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعآئِي تَعَرُّضَاً لِلإجابَةِ [وأُقِيمُ على طاعتِكَ رجاءً للإثابَةِ ] .
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرِ خَلْقِكَ ، الدَّاعِي إلَى حَقِّكَ ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِك الَّتِي لاتَنامُ ، وَاخْتِمْ بِالِانْقِطَاعِ إلَيْكَ أَمْرِي ، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِي ، إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .