Telegram Web Link
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
"كان المسلمون يَدْعُون عند حضرة شهر رمضان:
اللهم أظَلّ شهرُ رمضان وحَضَر، فسَلّمْهُ لي، وسَلّمْني فيه، وتَسَلّمْه مني، اللهم ارزقني صيامَه وقيامَه صبرًا واحتسابًا، وارزقني فيه الجدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعِذْني فيه من السآمة والفترة والكسَل والنعاسِ، ووفقني فيه لليلة القدر، واجعلها خيرًا لي من ألف شهر."

عبد العزيز بن أبي روَّاد رحمه الله.
‏لا يقترب الكريم فيحجب فضله عن عباده! بل يقترب ويجود، ويمنُّ ويجيب!

‏"إن ربي قريبٌ مجيب".

‏"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب"

‏نسبهم إليه في أخصِّ مواطن الضعف، عند الاحتياج والدعاء "عبادي"!

‏ومن انتسب إلى الكريم نالته العناية!

‏ثم قال: فإني قريب!
‏ابتدأ بالبشارة والطمأنينة؛ أنه قريب منك!
‏ومجرد قربه ودنوه إيناس واطمئنان!
‏فكيف بقرب موصول بوعد الإجابة؟!

‏سبحانك وبحمدك! لا أجمل منك ولا أقرب منك ولا أكرم منك، ولا إله إلا أنت!
الحمد لله ان بلغنا رمضان..
اللهم اكتبنا فيه من المقبولين.. المغفور ذنبهم..
و المستجاب دعاؤهم..
وكل عام وانتم والمسلمون بالف الف خير..
وصحة وسعادة..وفرج وسؤدد..
وأمن وأمان..
سئل أحد العارفين : بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات ؟
فقال: خيرُ ما يُستَقبل به مواسم الطاعات: "كثرة الاستغفار"..
لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق..
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
تُرعِبُني فِكرة سًرمَديَّة الآخرَة! أنْ تكُونِ الجَنَّة دَرجَات وَيكُون نَصِيبكَ أدنَـاهَا.. وقَد انْقضَتِ الفُرص آنَذاك!
يَا رَبّ، فِردَوسَك وَلا نَبغِي عَنهَا حِوَلا
تسبيحةٌ في رمضان
خيرٌ من ألفِ تسبيحة في غيره.

- الإمام الزهري.
﴿فَمَا ظَنّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

‏يقول عبدالله بن مسعود: والذي لا إله غيره ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله عزَّ وجل, والذي لا إله غيره لا يُحسن عبدٌ بالله الظن إلا أعطاه ظنه, ذلك بأن الخير في يده سبحانه.
‏"أياماً معدودات"

فأحسِنوا ضيافتها وأصلِحوا ما بينكم وبين ربكم
رتِّلوا مصاحفكم
أَكثِروا أذكاركم
وألحوا بدعواتكم
بِرُّوا آباءكم وأمهاتكم
أَكثِروا صدقاتكم
صِلوا أرحامكم
تفقدوا فقراءكم
تعاهدوا جيرانكم
تحمّلوا أبناءكم
وارفقوا بزوجاتكم
رمضان أكثر من ترك طعام وشراب وشهوة
رمضان حياة ...
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
‏سلاحان لا يُهزمان، مهما ظننت أنك غُلبت بمكرهم ودهائهم أو بسلطتهم ونفوذهم فإن العاقبة ستكون بهما لك؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب".
في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار..
‏وان يعتقك الله من النار معناه ‏ أن تمشي على الأرضِ في الدنيا..وقد كتبك الله من أهل الجنان..
أن يهبك هداية دائمة..فيطيب عيشك في الدنيا.. وتنال حسن الختام..
ألِحّوا على الله أن يكتبكم من عتقائه..
ألِحّوا عليه أن يُعينكم على العبادة..
استثمروا جل وقتكم في قراءة القرآن..
اختموه مرات عديدة..فهذا شهر القرآن.
ولا شيء سوى القرآن..
الحمد لله .. وبعد،
انقضى الثلث الأول من الشهر وذهبت ساعاته إلى كتاب مسطور يراه أحدنا يومًا ما عند تطاير الصحف.
ذهبت لحظات الدعة والكسل والفتور ولم يبق من لذتها شيء، اللهم إلا شيء من الحسرة على الفوات، ولم يبق إلا ما كان فيه من عمل صالح؛ حتى التسبيحة لا يضيعها الله.

وهكذا سينقضي الثلث الأوسط قريبًا، ثم العشرة الأواخر.
بل وهكذا تنقضي الأعمار؛ فإذ دخل  الإنسان حفرته استفاق.

فاللهم أيقظنا من طول الرقاد وألهمنا رشدنا ما بقي من شهرنا واختمه لنا بالفرح لا الحسرات.
آمين.
ما أشد حاجة الكثيرين في هذه الأيام إلى مواساة وتطييب خاطر..
فأصحاب القلوب المنكسرة كثير..
فهذا يتيم وتلك أرملة.. وهذا منكوب.. وآخر غارقٌ في الديون..
وليكنْ لأهلِكَ من جبرِ القلوب أوفر الحظِّ والنصيبِ.. وخاصة أمك وأبيك.. زوجك وأبناءك.. إخوتك وأخواتك..
فاجبروا الخواطر.. وشاركوا الأحباب في المشاعر.. وتذكروا أنَّها عبادة جليلة.. يجازي عليها الجبار بأجور عظيمة.
“التمهل والتأني في خفض الناس وإعلائهم منهج حميد، حتى تستبين مزيد خلائق ذلك الإنسان، وتذهب عنه هالة أول انطباع، وقد قيل قديما «لا يُمدَح المرء بأول صوابه ولا يُذم بأول خطئه، لأنه بين كلام زوّره أو عي حصره»”.
رمضان ساحة الدعاء

رمضانُ فرصةٌ نخبر الله فيها عن أنفسنا المثقلة المتعبة، فرصة لنبكي في الخلوات وندعو بدعاء موسى عليه السلام بقلبٍ منكسر توالت عليه الابتلاءات والأحزان والآلام:"ربِّ إنّي لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير"

رمضانُ فرصةٌ لنيل المغفرة والفتوحات والأرزاق والمتاع فكم من رزقٍ حرمتهُ الذنوب ويسَّرّه الله بالاستغفار ..

رمضان فرصة للتوبة، لشحذ الصبر على المصاب، لتفريج الكربات، للشفاء، لقبولِ دعاءِ الموت في سبيله شهداء..
قال: حدثني عن الله..
قال: يدخلك الجنة بشربة ماء..
ويقيك حر جهنم بشق تمرة..
طابت جمعتكم بالإحسان في شهر الإحسان..
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
روى أبو داود عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مسلم يخذل امرأ مسلمًا في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته".

ما يصل لنا من أخبار غزة وأهوال أهلها فوق ما يحتمل.. وهو جزء بسيط من حقيقة ما يحدث، هؤلاء المجرمون ليسوا بشرًا بل شياطين في جثامين إنس.

اذكروهم في دعواتكم الصادقة الخالصة يا أهل الإسلام، وذكروا غيركم، لا تغفلوا عنهم، فمن عجز عن الوقوف معهم بنفسه وماله، فليقف معهم بدعائه، وعسى أن ننجو بدعائنا من مغبة التخاذل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "قلوب المسلمين الصادقة، وأدعيتهم الصالحة، هي العسكر الذي لا يغلب، والجند الذي لا يخذل".
‏{ربِّ إنِّي لما أنزلت إليَّ من خير فقير}

قال ابن عاشور:
جملة جامعة للشكر والثناء والدعاء،
وقد رزق الله بها موسى الزوجه والسكن والعمل.
”كُنّا حيارى في الظَّلام فَأشرَقَتْ
‏شَمْسُ الهِدايةِ يوم لاحَ سناكَ“ ﷺ

#الجمعة
#الصلاة_على_النبي
الجمعة روضة.. تطل بغرسها على شرفات الجنة..
فزينوا غرس جمعتكم ..
بذكر الله والصلاة على الحبيب..
هذه الليالي العشر المقبلة لها هيبة وجلال وشأن عظيم عند الرحمن؛ فالله الله يا كرام باستغلالها، وخير ما نستقبله بها: التعظيم لها (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ثم بالنية الصالحة.
وأجلُّ الأعمال فيها: قيام الليل، لا يعدله شيء فيها، فلنتهيأ له ولنصبر، ومن كان له عذر يمنعه فليكثر من التلاوة والذكر والدعاء.
تقبل الله منا ومنكم وأعاننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
2024/05/15 22:35:12
Back to Top
HTML Embed Code: