"حسبي الله ونعم الوكيل مُستغنيًا بها عن كل أحد، مُستكفيًا بها من كل حاجة، مُستنصِرًا بها على كل ظالم، متقربًا بها إلى الله، مُزِيلاً بها كل كربٍ وهمٍ وحزن، مكتفيًا بها عن كل شعور، راضيًا بها عن كل قَدَر، مستجلبًا بها كل رزق، مزيلاً بها كل ضيق، مُحتَميًا بها من كل شر."

اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من جَهْدِ البلاء، ودَرَكِ الشقاء، وسوءِ القضاء، وشماتةِ الأعداء.

واجعل لي فيما أحب نصيب
‏ولا تجعلني أفني عمري
‏في تمنِّي الأشياء
‏التي لن أنالها
‏— آمين

اللَّهُمّ انّ نسألك حُسن الصيام والقيام وحُسن الختام ، اللّهُمّ أجعلنا من المقبولين وممن تدركهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار .

‏اسأل الله أن يطرأ على حياتنا التغيّر الذي يطرأ على أرضٍ جافه غَشاها المطر.

وعافِني فيمَن عافَيت

ما سُئِل الرَّبُّ شيئًا أحبَّ إليه مِن العافية،
لأنَّها كلمةٌ جامعةٌ للتَّخلُّص مِن الشَّرِّ كلِّه وأسبابه!

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

في كل أزمة عصفت بي، كنت ألوذ بالإيمان وأتشبث بالصبر، مرددة في قلبّي:﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾

لا ترفع سقف توقعاتك .. إلا مع الله

ونعوذ بك من ترك الصلاة
‏وهجر القرآن وجلساء السوء
‏وقساوة القلب
‏وأسألك اللهم الجنة
‏وماقرب إليها من قول وعمل

اللهمَّ اكفِنِي بحلالِكَ عن حرَامِكَ وأغْنِنِي بفَضْلِكَ عمَّن سواكَ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

"المستقبل بيد الله سبحانه و تعالى
‏و خوفك منه إساءة ظنٍّ بربّك"

{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (٩٧) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩) }
[سُورَةُ الحِجْرِ: ٩٧-٩٩]

أزِل كآبتي، وفُك ضِيقتي، ونفِّس كُربتي، واغفر كُل ذنبٍ يحولُ بين عفوكَ وبيني يا الله.