صدمة ابن الأكثم أمام جواد الأئمة
اجتمع راي العباسيين ذت مرة مع المأمون على قاضي القضاة يحيى بن اكثم أن يحضر لمسألة للإمام الجواد وهو في سن التاسعة ، واتفقوا على يوم معلوم، فجاء ابن اكثم وقال للإمام عليه السلام : يا ابا جعفر أصلحك الله، ما تقول في مُحرم قتل صيداً ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : قتله في حل أو حرم، عالماً كان المحرم أم جاهلاً قتله عمداً أو خطأ، حراً كان المحرم أم عبداً، كان صغيراً أو كبيراً، مبتدئاً بالقتل أم معيداً، من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها، من صغار الصيد كان أم من كباره، مصراً على ما فعل أو نادماً، في الليل كان قتله للصيد في أوكارها أم نهاراً وعياناً ، محرماً كان بالعمرة اذ قتله أو بالحج كان محرماً؟
فتحير يحيى بن اكثم، وانقطع انقطاعاً لم يخف على أحد من أهل المجلس، وبان في وجهه العجز، وتلجلج وانكشف أمره لاهل المجلس وتحير الناس عجباً من جواب الإمام الجواد عليه السلام
القصة
اجتمع راي العباسيين ذت مرة مع المأمون على قاضي القضاة يحيى بن اكثم أن يحضر لمسألة للإمام الجواد وهو في سن التاسعة ، واتفقوا على يوم معلوم، فجاء ابن اكثم وقال للإمام عليه السلام : يا ابا جعفر أصلحك الله، ما تقول في مُحرم قتل صيداً ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : قتله في حل أو حرم، عالماً كان المحرم أم جاهلاً قتله عمداً أو خطأ، حراً كان المحرم أم عبداً، كان صغيراً أو كبيراً، مبتدئاً بالقتل أم معيداً، من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها، من صغار الصيد كان أم من كباره، مصراً على ما فعل أو نادماً، في الليل كان قتله للصيد في أوكارها أم نهاراً وعياناً ، محرماً كان بالعمرة اذ قتله أو بالحج كان محرماً؟
فتحير يحيى بن اكثم، وانقطع انقطاعاً لم يخف على أحد من أهل المجلس، وبان في وجهه العجز، وتلجلج وانكشف أمره لاهل المجلس وتحير الناس عجباً من جواب الإمام الجواد عليه السلام
القصة