لماذا نُسخر كافة قدرات المرأة لأرضاء الرجل فقط؟
سؤال يتكرر دوماً والإجابة واحدة التي ترجع إلى أساس التعليم والتنشئة التي تتلاقها الفتيات منذ الصغر.
فيغرسون في عقولهن كيفية الاهتمام بنفسها من أجل الرجل كيفية فهم رجل وتعامل معه وتقبله عاطفياً ونفسياً
ولكن لم يُعلّمنَ الفتيات الاهتمام بأنفسهن لأجل ذواتهن وضرورة محبة الذات♥️
او كيفية تقبل الذات و التعامل مع مشاكل الحياة النفسية وتنمية الروح الاجتماعية
أو كيفية أن تعيش الأنثى لأجل نفسها وأن تفعل ما يحلو لها ولا تخشى كلام الناس دوماً
او كم هُو مهم أن تكون ناجحة مهنياً قبل أن تكون ناجحة في حياتها العاطفية
لقد رأيت العديد من الطالبات اللاتي يرون أن الزواج هو أعلا سقف لأحلامهم ورأيت الكثيرات من زميلاتي يتركن الدراسة لأجل الزواج
وكم فكرت كثيراً أنهن لن يصبحن سوى عالة على المجتمع
في أحسن الأحوال ستربي أبنائها بثقافتها الموروثة التي يسودها الجهل بعدد من الأمور الحديثة التي يشهدها عصرنا ثم سيكبرون الأطفال ليصبحوا إما وحوشاً تقتل و تسرق
أو تافهون يرتادون مواقع التواصل الاجتماعي ليحبطو هذا ويشتمو ذاك في سبيل كسب الشهرة وكل ذلك ليملئوا الفجوة العميقة التي نشئت بداخلهم نتيجةً عن التربية الخاطئة و القناعات العتيقة.
أما في أسوء الأحوال ستكون مُطلقة في سنٍ مُبكرة لأحدى الأسباب أو أرملة تقف في شوارع تتسول أو تبكي عند أبواب المؤسسات الحكومية بينما تحمل طفلاً صغيراً فتح أعينه عل المعاناة والقهر
فما ذنب الطفل في هذه الحالة وماذنب نفسك التي عذبتيها؟
بدلاً من كسب شفقة الناس أليس من أفضل أن تبحث عن عمل يسترها ويسد جوعها؟
كلا بطبع لإنه ضد القناعات التي نشئت عليها فذلك عيب و ماذا سيقول الناس إبنة فلان تشتغل كخادمة؟ أو كعاملة نظافة؟
في قناعاتهم يمثل التسول على أنه الأفضل والأكثر حكمة وعفة للمرأة من أي عملٍ أخر، حتى يكبر الطفل إذا كانَ ذكراً سيشتغل في سن صغيرة وستسرق طفولته ويحرم من الدراسة
إما فتاة ستتزوج قاصراً لتعيد ما فعلته أمها تماماً
وهذا مايجعلنا نتسائل اليوم لماذا نعيش في مجتمع يسوده الفساد؟؟
وقد تفشت متل هذه الحالات "زواج القاصرات" في مجتمعنا بكثرة مؤخراً وكأننا لسنا في عصر حديث مطلقاً
و أشك أن الإنترنت قد جلب لمجتمعنا الثقافة والنور بل إرتفع مستوى الجهل بوجوده ولم يتثقف منه إلا القلائل
لقد أوصد العقول وزاد من تافهتها وعزل الأفراد عن بعضهم وزرع فيهم حب المظاهر و الجمال الخارجي وما يشبهه من إنحطاط لا من رُقي
إلى أين نحن ذاهبون؟
وإلى إين نحن متوجهون؟
نحو التحضر أم نحو الجهل؟
إنني لست ضد الزواج في حد ذاته إنما ضد أنه تكون المرأة تحت رحمة الرجل لينفق عليها أي أن تكون عالة وتابع اقتصادي لايملك زمام حياته مما يجعل النساء دوماً في مهب ريح البطالة والفقر
عندما يغيب الرجل وتتحول المرأة فجأة بين ليلة وضحاها إلى القيام بدور المعيل بينما ينقصها التأهيل الدراسي والمهني ألن يكون ذلك صعباً؟
إنني اطوق لرؤية النساء في بلادي تملك الاستقلالية التامة والحرية ورغم نجاح بعض هؤلاء السيدات في تجاوز الظلم الاجتماعي والعادات والتقاليد نحو تحقيق النجاح بإعالة أسرٍ فذلك لازال شبه مستحيلاً أن يصبح رائجاً بكثرة
رأينا الكثيرات من النساء الناجحات رغم الفقر في كثير من الدول الأجنبية
خير مثال على ذلك نساء ألمانيا اللواتي ساهمن بشكل اساسي بإعادة إعمار بلادهن لكي تقف على قدميها مجدداً وتصبح أقوى دول أوروبا بعد حرب مدمرة ومميتة
بينما نحن لازالنا نتجادل عن مشروعية عمل المرأة دينياً ولازال المجتمع يضع للمرأة أدوار ثانوية ، ونرى الكثير الذي يحتقر أدوار المرأة ، لذلك كما نرى أن المجتمع مُصر على تربية النساء متكلات اقتصادياً
لهذا عزيزتي المرأة يجب أن تكافحي لتصلي إلى مرادك والا تجعلي كل من تلك العوائق المجتمعية أساساً لفشلك. فلتجعلي
الحب هو أنتِ ❤️
والعطف هو لمستك ❤️
والقوة هي شخصيتك ♥️
والعلم والثقافة تتجسد في عقلك ❤️
والطموح نحو الأحلام الكبيرة من عاداتك ❤️
وبك أنتِ نستطيع أن نغير المجتمع نحو الأفضل ♥️
لذا كوني #قوية ♥️
✍🏻 #رنا_القريو 💕
سؤال يتكرر دوماً والإجابة واحدة التي ترجع إلى أساس التعليم والتنشئة التي تتلاقها الفتيات منذ الصغر.
فيغرسون في عقولهن كيفية الاهتمام بنفسها من أجل الرجل كيفية فهم رجل وتعامل معه وتقبله عاطفياً ونفسياً
ولكن لم يُعلّمنَ الفتيات الاهتمام بأنفسهن لأجل ذواتهن وضرورة محبة الذات♥️
او كيفية تقبل الذات و التعامل مع مشاكل الحياة النفسية وتنمية الروح الاجتماعية
أو كيفية أن تعيش الأنثى لأجل نفسها وأن تفعل ما يحلو لها ولا تخشى كلام الناس دوماً
او كم هُو مهم أن تكون ناجحة مهنياً قبل أن تكون ناجحة في حياتها العاطفية
لقد رأيت العديد من الطالبات اللاتي يرون أن الزواج هو أعلا سقف لأحلامهم ورأيت الكثيرات من زميلاتي يتركن الدراسة لأجل الزواج
وكم فكرت كثيراً أنهن لن يصبحن سوى عالة على المجتمع
في أحسن الأحوال ستربي أبنائها بثقافتها الموروثة التي يسودها الجهل بعدد من الأمور الحديثة التي يشهدها عصرنا ثم سيكبرون الأطفال ليصبحوا إما وحوشاً تقتل و تسرق
أو تافهون يرتادون مواقع التواصل الاجتماعي ليحبطو هذا ويشتمو ذاك في سبيل كسب الشهرة وكل ذلك ليملئوا الفجوة العميقة التي نشئت بداخلهم نتيجةً عن التربية الخاطئة و القناعات العتيقة.
أما في أسوء الأحوال ستكون مُطلقة في سنٍ مُبكرة لأحدى الأسباب أو أرملة تقف في شوارع تتسول أو تبكي عند أبواب المؤسسات الحكومية بينما تحمل طفلاً صغيراً فتح أعينه عل المعاناة والقهر
فما ذنب الطفل في هذه الحالة وماذنب نفسك التي عذبتيها؟
بدلاً من كسب شفقة الناس أليس من أفضل أن تبحث عن عمل يسترها ويسد جوعها؟
كلا بطبع لإنه ضد القناعات التي نشئت عليها فذلك عيب و ماذا سيقول الناس إبنة فلان تشتغل كخادمة؟ أو كعاملة نظافة؟
في قناعاتهم يمثل التسول على أنه الأفضل والأكثر حكمة وعفة للمرأة من أي عملٍ أخر، حتى يكبر الطفل إذا كانَ ذكراً سيشتغل في سن صغيرة وستسرق طفولته ويحرم من الدراسة
إما فتاة ستتزوج قاصراً لتعيد ما فعلته أمها تماماً
وهذا مايجعلنا نتسائل اليوم لماذا نعيش في مجتمع يسوده الفساد؟؟
وقد تفشت متل هذه الحالات "زواج القاصرات" في مجتمعنا بكثرة مؤخراً وكأننا لسنا في عصر حديث مطلقاً
و أشك أن الإنترنت قد جلب لمجتمعنا الثقافة والنور بل إرتفع مستوى الجهل بوجوده ولم يتثقف منه إلا القلائل
لقد أوصد العقول وزاد من تافهتها وعزل الأفراد عن بعضهم وزرع فيهم حب المظاهر و الجمال الخارجي وما يشبهه من إنحطاط لا من رُقي
إلى أين نحن ذاهبون؟
وإلى إين نحن متوجهون؟
نحو التحضر أم نحو الجهل؟
إنني لست ضد الزواج في حد ذاته إنما ضد أنه تكون المرأة تحت رحمة الرجل لينفق عليها أي أن تكون عالة وتابع اقتصادي لايملك زمام حياته مما يجعل النساء دوماً في مهب ريح البطالة والفقر
عندما يغيب الرجل وتتحول المرأة فجأة بين ليلة وضحاها إلى القيام بدور المعيل بينما ينقصها التأهيل الدراسي والمهني ألن يكون ذلك صعباً؟
إنني اطوق لرؤية النساء في بلادي تملك الاستقلالية التامة والحرية ورغم نجاح بعض هؤلاء السيدات في تجاوز الظلم الاجتماعي والعادات والتقاليد نحو تحقيق النجاح بإعالة أسرٍ فذلك لازال شبه مستحيلاً أن يصبح رائجاً بكثرة
رأينا الكثيرات من النساء الناجحات رغم الفقر في كثير من الدول الأجنبية
خير مثال على ذلك نساء ألمانيا اللواتي ساهمن بشكل اساسي بإعادة إعمار بلادهن لكي تقف على قدميها مجدداً وتصبح أقوى دول أوروبا بعد حرب مدمرة ومميتة
بينما نحن لازالنا نتجادل عن مشروعية عمل المرأة دينياً ولازال المجتمع يضع للمرأة أدوار ثانوية ، ونرى الكثير الذي يحتقر أدوار المرأة ، لذلك كما نرى أن المجتمع مُصر على تربية النساء متكلات اقتصادياً
لهذا عزيزتي المرأة يجب أن تكافحي لتصلي إلى مرادك والا تجعلي كل من تلك العوائق المجتمعية أساساً لفشلك. فلتجعلي
الحب هو أنتِ ❤️
والعطف هو لمستك ❤️
والقوة هي شخصيتك ♥️
والعلم والثقافة تتجسد في عقلك ❤️
والطموح نحو الأحلام الكبيرة من عاداتك ❤️
وبك أنتِ نستطيع أن نغير المجتمع نحو الأفضل ♥️
لذا كوني #قوية ♥️
✍🏻 #رنا_القريو 💕
“Se non hai mai pianto, i tuoi occhi non possono essere belli.”
If you haven’t cried, your eyes can’t be beautiful.❤️
#إليك_أيتها_الروح 💕
If you haven’t cried, your eyes can’t be beautiful.❤️
#إليك_أيتها_الروح 💕
رسيني على بر العمر الي جاي
وخبيني بعيونك غيرهم ماعندي صديق💔
أنت اخر الحكاية انت المرسى لقلبي الغريق♥️.
وخبيني بعيونك غيرهم ماعندي صديق💔
أنت اخر الحكاية انت المرسى لقلبي الغريق♥️.
في السادس والعشرون من أغسطس ❤️
أتمنى أن نبقى كما نحن مُزدهرين وسط كافة الزهور الميتة
فأنت ستبقى زهرتي الجميلة التي تشبه روحي كثيراً
وانا سأبقى زهرتك الصغيرة التي لن تكف عن حبك أكتر واكتر كل يوم.
✍🏻 #رنا_القريو ❤️
أتمنى أن نبقى كما نحن مُزدهرين وسط كافة الزهور الميتة
فأنت ستبقى زهرتي الجميلة التي تشبه روحي كثيراً
وانا سأبقى زهرتك الصغيرة التي لن تكف عن حبك أكتر واكتر كل يوم.
✍🏻 #رنا_القريو ❤️
- منذ وقتٍ طويل كان لدي صديقة تفهمني لكنها رحلت الأن و الصديق الذي يفهمك فعلاً .. لا وجود له . 💫
- إذا أردت أن تجعل الناس من حولك سعداء ، يجب أن تجد سعادتك أولاً . 🍃
#إليك_أيتها_الروح
#إليك_أيتها_الروح