إنني مُصاب بحمى التفكير، أفكر في ما حدث وما سيحدث وما قد يحدث، أفكر في الأشياء التي لن تحدث وماذا سيحدث لو حدثت بالفعل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"يعتادني عيد الشقىٰ يوم فرقاك".
.
نحنُ على قدرٍ هائل من الهشاشه ، تُبكينا الموسيقى وتؤذينا الرفقه وتُدمي أجسادنا العُزله ،
نحنُ على قدرٍ هائل من الهشاشه ، تُبكينا الموسيقى وتؤذينا الرفقه وتُدمي أجسادنا العُزله ،
أَعترف أَنني بارع في ترتيب الفوضى بصدور كل مَن أعرفهم مِن الحديث الأول معهم..
أما عني.. فحدِّث ولا حرج، خرابٌ في خراب
وألفُ حديثٍ لا يَشفيني، ليس تقليلاً من أحد
لكن المُعضلة دائماً أنه لا أحد يفهم حُزني، ولا أحد يُجيد ترتيب فوضويتي، أعترف أنني أمنح غيري ما أحتاج إليه دوماً
أما عني.. فحدِّث ولا حرج، خرابٌ في خراب
وألفُ حديثٍ لا يَشفيني، ليس تقليلاً من أحد
لكن المُعضلة دائماً أنه لا أحد يفهم حُزني، ولا أحد يُجيد ترتيب فوضويتي، أعترف أنني أمنح غيري ما أحتاج إليه دوماً
"لم يخبروني أن الأمر مؤلمٌ
إلى هذا الحد
لم يحذرني أحدٌ من الحزن
الذي نختبرهُ بسبب الأصدقاء.
أينَ الألبومات الغنائية
التي امنتُ في وجودها
لم تغنَّ أغنيات لأمرٍ كهذا
لم أعثر على قصصٍ تراثية
أو أقرأ كتبًا عن الحزن
الذي نقعُ فيه
بعد رحيل الأصدقاء
ذلك الأسى الذي لا يضرب مثل تسونامي
إنما يتسلل مثل سرطانٍ بطيء
النوع الذي يختبئُ لشهورَ
بلا علاماتٍ ظاهرة
وجعٌ هنا
وصداعٌ هناكَ
لكن، مقدورٌ عليه.
سرطانٌ أو تسونامي
النهايةُ واحدة ..
صديقٌ أو حبيب
الخسارة هي الخسارة... هي الخسارة."
إلى هذا الحد
لم يحذرني أحدٌ من الحزن
الذي نختبرهُ بسبب الأصدقاء.
أينَ الألبومات الغنائية
التي امنتُ في وجودها
لم تغنَّ أغنيات لأمرٍ كهذا
لم أعثر على قصصٍ تراثية
أو أقرأ كتبًا عن الحزن
الذي نقعُ فيه
بعد رحيل الأصدقاء
ذلك الأسى الذي لا يضرب مثل تسونامي
إنما يتسلل مثل سرطانٍ بطيء
النوع الذي يختبئُ لشهورَ
بلا علاماتٍ ظاهرة
وجعٌ هنا
وصداعٌ هناكَ
لكن، مقدورٌ عليه.
سرطانٌ أو تسونامي
النهايةُ واحدة ..
صديقٌ أو حبيب
الخسارة هي الخسارة... هي الخسارة."
عليك أن تقصّ قصتك على البحر ،
كل مرةٍ مجددًا ، ..
الموجة التي عرفتك قبل دقائق سافرت بعيدًا ..
كل مرةٍ مجددًا ، ..
الموجة التي عرفتك قبل دقائق سافرت بعيدًا ..
يستطيع الإنسان أن يحترق ، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ في الشارع أو على المقهى ، في بيته بين أعداءه أو أحبته ، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد تلك هي أزمة الإنسان ، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع .
تقتلني اليَقظة فأسكر بالقصائد ، تقتلني اليقظة فأشرب الأغاني ، تقتلني فأعزف ، فأرقص فأكتب كلاما طويلًا طويلًا حدّ أن يسرقني من هذا الانتباه المفرط في المكان الخطأ
إلى جميع الذين أحمل لهم المودة بداخلي، إنني رغم هذا البعد المتعمّد مني أحبكم جدًا، لكني لم أعد إنسانًا جاهدًا في التواصل حتى مع ذاته.