والله ما رأينا الخير إلا مِن الله، ولا رأينا الجبر إلا من الله، ولا وجدنا الراحة إلا بالقرب من الله، ولا وجدنا حسن التدبير إلا من الله فحسب! فلماذا نخاف ونقلق وأمورنا كُلّها وحاجتنا ومستقبلنا بيده؟ ونحن نعلم أننا لن نجد ألطف ولا أحن ولا أكرم من الله
يارب ..ان هذه الروح يارب تتخبّط في محاولاتٍ لا تنتهي، ومسافات لا تقصر، و طريقٍ وعر.. كل ما قد كانت تألفه أصبح وحشتها، وكل موضع طمأنينة اختلط بفزع، يارب وجهه صحيحة آمنة تجد فيها روحي مستراحها