"كانت معاناتي الدائمة أن قلبي لا يحتمل القسوة في الحديث
أكره النقاشات الحادة والخلافات والنقد الدائم، يؤذيني سوء الظن، وإتهامي بفعلٍ لم أقصده يومًا ما، فأنا لست ممن يجيدون الدفاع عن أنفسهم، بل أكتفي بالصمت حتى وأنا على حق وكل ما أتمناه أن تكون العلاقات من حولي مريحة والأشخاص لطفاء فقط."
حاجز مقعد عالشباك ، شكلا الرحلة طويلة بلاك.
‏شوفيلي معاكِي كماشة أشيل من قلبي بني آدمين.

- أحمد الطحان.
‏ليتها كانت بهذه البساطة التي يدّعيها الجميع، أن نمشي في طريقنا دون عودة، وألا تعود بنا الأغاني، أو نسمة هواء عليلة، أو ذكرى بسيطة؛ إلى بداية كلّ شيء.
هذهِ الليلة
تحديدًا الآن
البُكاء يخرج من قلبي
داخلي ينهمر بالبُكاء لا عينايّ.
كان حُزني موجودًا قبلي، وُلِدت لأجسّده فقط.
لا تخيفني الدموع، يخيفني غيابها، وغياب الغضب، والحزن، والصراخ، فهذه الأشياء اعتادت أن تذكّرني بكوني إنسان، أمّا الآن، هامدة على أرضية الغرفة، لا فرق بيني وبين الكرسي، أو الخزانة، أو الشبّاك.

/كولان يوسف/
اليوم حذفت محادثةً بيني وبين صديقي المفضل، عدد الرسائل بيننا تجاوز الـ مئتي ألف رسالة، قد يبدو أمرًا تافهًا للناس، لكن في نفسي شعرت وكأنني أقطع جزءًا من قلبي، في هذا الصندوق الإلكتروني الصغير مئات الصور التي تجمعنا، الصور التي أعجبتني وأعجبته، الأماكن التي كنا نَود زيارتها، والملابس التي نرغب في شرائها، في هذا الصندوق الصغير رسائل حزينة، هنا كان يفضفض بعد شعوره بالخذلان وهنا كنت أرسل له كلمات ممزوجة بدموع الخيبة، هنا كنا نسخر ونتنمر على الأحداث من حولنا، وهنا كنا نرسل النكات والصور المضحكة والأغاني المفضلة لكلٍ منا، مناقشات هناك انتهت بـتبادل الشتائم، ومناقشات أخرى على فيلم أو مسلسل أو حتى مباراة كرة قدم، انتهت باتفاقٍ على ألَّا نتناقش مع بعضنا مرة أخرى، وبعد دقائق تناقشنا حول هذا القرار بـ سخرية وكأن شيئًا لم يكن، في هذا الصندوق الصغير غيرة متبادلة حين يتحدث أحدنا عن أحبائه، وهناك كان يتمرد على عائلته ويحدثني عن مشاكله العائلية لأكون أنا دور الناصح الحكيم حتى تتبدل الأدوار حين أتمرد أنا الآخر عليهم، هنا كان يحدثني عن يومه الأول في العمل ومغامراته في العمل، وهنا أرسلت لـه أنني فُصلت من عملي وأنتظره في المقهى، في هذا الصندوق الصغير مئات الخطط التي حققناها والتي لم نحققها، الأحلام التي نسعى إليها والأمنيات التي لا زالت عالقةً في السماء، هنا كنا نتحدث بعد يومٍ طويلٍ قضيناه معًا، نتحدث بنفس الشغف والحماس وكأننا لم نلتقي من الأساس، وهنا مئات المرات التي يعاتبني فيها على تأخري وتكاسلي المعتاد على ميعاد اللقاء، والكثير من الكذب والمزاح والسخرية والنميمة والتنمر والحب والدعم والمواساة، في هذا الصندوق الصغير مئات الكلمات والرسائل التي لا يفهمها إلا كلانا..

في هذا الصندوق الصغير كانت مراحل مختلفة من حياتنا، لم أكن أتخيل أن تُحذف رسائلنا وصورنا وذكرياتنا وحياتنا بهذه البساطة والقسوة، أن يُهجر هذا الصندوق حتى أبحث عنه بين صناديق الرسائل الأخرى..

لم يكن الأمر هين..
لم يكن الأمر مجرد حذف لصندوق رسائل إلكترونية..
بل كنت أقطع جزءًا من قلبي.


- محمد طارق
من ارادك سال ومن اشتاق اتصل..غير هذا هو شخص ينطبق عليه المثل "وجد البديل فرحل"💔💔
روحت أصلح الساعه بتاعتي الراجل قالي خلي بالك منها دي حلوه قولتله ماشي وانا بلبسها قدامه وقعت اتكسرت .
عيشوا مشاعر كل مشهد زي مايكون الأخير .
كان بدي غير العالم مش عارف كيف العالم غيرني
إنها الموسيقى يا عزيزي، تجعلك تتأرجح على أوتار الذكريات.
أخاف أن يفني بيا العمر وانا اتخيَّل الأشياء على أمل أن تحدث ، ولا تحدث
‏في صوت جوايا بيناديني من بعيد
سامعه وعارفه كويس بس انا عامل عبيط..
لا احب النقاشات الطويلة ولا السجالات العريضة،. محاولة إقناع الآخرين ليست ضمن إهتماماتي. أشعر بالملل أمام أي كائن ناطق!
ماذا لو عاد معتذرًا؟!

لو عاد سيراً على رموشِ عينيه حامِلاً قلبهُ على كفَّيه وَ هو في أوجِ نزيفهِ، لو قرعَ الموتُ طبولهُ عليهِ وَ جاءَ مُحمَّلاً بثقلِ الأرضِ ندماً وَ أتى حاملاً السماءَ على ظهرهِ، لن أُسامِح. فَ والله لا أهلاً بهِ و لا مرحباً و لا حجّةً و لا عذرَ يُقبل،هل يُجدي الأسف نفعاً بعدما فعل بقلبي ما فعل؟!! لا عُذر لغائبٍ كما يقولون،وَ لو شُقَّت الأرضُ ما عفيت... يقولون لو عاد مُعتذراً.. أيُّ روحٍ تبتلُ بعدَ ذبولها؟؟ أيُّ جفاءٍ يذهب بعدما تجرعناهُ و مشى في عروقنا كالدم؟؟
تالله لو عاد محمولاً على كفوفِ الندم لن أُسامح و لن أعفو.
أنا هش، متناقض، قلقٌ وخائف، تفوتني الأشياء والفُرص وأنا أنظر، حذِرٌ جدًا ولآمُبالي في أغلب الأحيان، أستطيع التجاوز لكني لا أغفر أبدًا، منعزل، وحيد، أستطيع الضحك في غمرة دموعي وأحزاني، لكني بالرغم من كل هذا السوء أحببتك، وأحببتك جدًا، تخيل؟
2024/05/02 02:48:34
Back to Top
HTML Embed Code: