اللجنة الأميركية-الإسرائيلية للشؤون العامة (AIPAC)

(American-Israel Public Relations Committee)


- تعد "أيباك" أكبر منظمات اللوبي اليهودي الأمريكية وأكثرها تأثيرا لصالح "إسرائيل".

- تُمثّل اللوبي الذي يستخدمه يهود الولايات المتحدة الأميركية في -واشنطن- من أجل توفير الدعم لإسرائيل بكافة أشكاله. تأسست عام 1954، وتعتبر من أقوى جمعيات الضغط داخل الولايات المتحدة.

- والمبادر إلى تأسيسها هو يشعيا غيفن عضو المجلس الصهيوني الأميركي، إذ أنه قام العام 1951 بالتشاور مع بعض زعماء "إسرائيل" آنذاك  بهدف السعي المباشر إلى تأسيس لوبي صهيوني أميركي لزيادة الدعم المالي "لإسرائيل" التي كانت في بداية عهدها، والتي كانت تواجه صعوبات مالية.

- تعمل هذه اللجنة بشكل واضح بأسلوب الضغط على الإدارة الأميركية والمؤسسات الأميركية الأخرى من أجل توفير الدعم المالي لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تسعى إلى تعميق التحالف الاميركي- الإسرائيلي ومنع حصول تقارب أو تحالف بين الادارة الاميركية وإحدى الدول العربية او مجموعة من الدول العربية، في حالة وجود ضرر لإسرائيل من جراء هذا التحالف.

▪️"في أيام معدودة" ..

المقاومة تُفشل مخططات الاحتلال وتجتث مليشيات وعصابات اللصوص التي عاثت فساداً طوال حرب الإبادة.

أمَولىٰ المَوالي ليسَ غيركَ لِي مولَىٰ
وما أحدٌ يا ربِّ منكَ بِذا أَولىٰ

تبارك وجهٌ وُجِّهت نحوهُ المُنىٰ
فأوزعَها شكرًا وأوسَعها طَولا

تبرَّأتُ من حَولي إليكَ وقُوَّتي
فكُن قوَّتي في مَطلبي وكُنِ الحَولا

وهَبْ لي الرِّضا ما لي سِوى ذَاك مُبتَغًىٰ
ولا لَقِيَتْ نفسي على نيلِها الهَوْلا

▪️"ألا فليعلم كل من لا يريد أن يعلم، أنّ سوق المال اليوم معترك أبطال، وأن في جوانبه رماة ونحن الهدف، وأن مكان المال من الحياة مكان الوريد من البدن، وأن الزمان قد دار دورته وقضى الله أن يصبح المال والعلم سلاحين لا يطمع طامع في الحياة بدونهما. فلننظر مكاننا منهما ومكانهما منا".

📔 آثار الشيخ البشير الإبراهيمي -55/1-

‏وإذا رأيت من الصّباح شعاعهُ
فاستقبل الأنوار حتّـى تشملكْ

واعلم بأنّك لن تكون لفرحةٍ
حتى تَعـدَّ السّعدَ شيئًا كان لكْ

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:

"كان من دعاء النبي ﷺ:

(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فِعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحُبَّ المساكينِ، وإذا أردتَ بعبادِكَ فتنةً فاقبِضني إليكَ غيرَ مَفتونٍ)".

📔 سُنَن الترمذي - 3233 -

▪️إعلام عبري:

عناصر المقـ ـاومة نجحوا بالوصول إلى المكان الذي يختبئ به "ياسر أبو شباب"، والطيران الإسرائيلي تدخل لحمايته.

▪️مصادر عبرية:

"قتيلان و3 إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي في حدث أمني".

▪️حدشوت بزمان:

حاول مقاتلو حماس استهداف مجموعة تابعة لياسر أبو شباب، وفوجئوا بوجود آلية للجيش فقاموا بتفجيرها.

3 طائرات إجلاء هبطت في رفح لنقل القتلى والجرحى".

▪️القناة 12 العبرية:

"يجري حالياً تقييم هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس ومسؤولين عسكريين، لتحديد طبيعة الرد على خرق اتفاق وقف إطلاق النار".

▪️تعليق منصات المستوطنين:

"هل حماية ياسر أبو شباب تستحق التضحية بدماء مقاتلينا؟ هذا استهزاء بمقاتلينا".

▫️الله أكبر ولله الحمد.

📌ما حدث ليس خرقًا من قِبل المقاومة كما يروّج الاحتلال وأدواته الإعلامية، بل كان نتيجة لتدخل قوات الاحتلال لحماية الميليشيات التابعة له، مما أدى إلى وقوع اشتباكات في الميدان..

الاتفاق لم ينص على عدم تحييد العملاء أو المرتزقة الذين يعملون لصالح الاحتلال، وبالتالي فإن التعامل معهم ميدانيًا لا يُعد خرقًا، بل هو جزء من واجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا.

من غير المقبول تحميل المقاومة المسؤولية، في الوقت الذي ارتكب فيه الاحتلال أكثر من 47 خرقًا واضحًا للاتفاق، دون أن تُقابل بخطوات جادة من الوسطاء لردعه أو لوقف تجاوزاته.

الاحتلال لم يتوقف عن عدوانه أصلًا، ويحاول الآن قلب الحقائق واستخدام ما جرى كذريعة لتبرير تصعيد جديد، وتحميل المقاومة تبعات ما افتعله هو بنفسه.

على الجميع أن يتحلوا بالوعي، وألّا يسمحوا للاحتلال بصياغة الرواية وتزييف الواقع..
المحتل هو الذي لا يريد وقف الحرب، لا تتركوا غزة من جديد..
#الطوفان

▪️أمتنا حالياً كحال بني اسرائيل سابقاً، ودعاتها وشيوخها مثل علماء وأحبار اليهود الذين لعنهم ربنا عندما كتموا الحق وحرّفوا الكَلِم عن مواضعه!

▪️بن غفير:

"حماس خطر على أمننا".

عبارة كفيلة بأن تكون حجة على كل من طعن في "حماس".

هذا المغضوب عليه، يقرّ بأن حماس خطر على أمن المغضوب عليهم، أعداء الله، قتلة الأنبياء، فما لهؤلاء القوم من علماء وشيوخ السلطان قد اصطفوا إلى جانبه ويطعنون حماس والمقاومة في ظهرها ويلمزونهم ويقذفونهم؟

▫️ألا حجة بالمرة، لمنل لم يوالِ أهل الإيمان، ولم يتبرأ من الكـ..فـ..ار، والويل ثم الويل لمن لم يكتفِ بعدم الولاء لأهل الإيمان، بل زاد على ذلك بأن آذاهم.

الجيش الإسرائيلي:

▫️مقتل ضابط وجندي في الكتيبة 932 - لواء ناحال خلال معركة جنوب قطاع غزة اليوم.

▫️وسائل إعلام إسرائيلية: الضابط القتيل برتبة رائد وكان يشغل منصب قائد سرية

▫️خلال الحدث اليوم أُصيب 3 جنود إسرائيليين أحدهم إصابته خطيرة.

🖼📍 قراءة تحليلية | إلى أين تتجه الأمور في غزة؟

🔴 تعالوا لنصارح أنفسنا قبل فوات الأوان!

ما جرى اليوم في غزة ليس حادثًا منفصلًا، بل حلقة جديدة في سلسلة اختراقاتٍ لاتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظته الأولى، واختراقات كهذه مرشحة للاستمرار مهما تعددت المبررات.

وهذا يستدعي ثلاثة أمور أساسية:

أولًا: أن تبقى المقاومة على جاهزيةٍ دائمة، وألا تركن إلى أي وعودٍ بإنهاء الحرب ما لم تكن وعودًا قطعية، واضحة، غير مشروطة، ولا خاضعة لتقديرات العدو ومزاجه السياسي.

ثانيًا: أن يضطلع الوسطاء بدورهم الحقيقي كضامنين للاتفاق، وألا تمرّ أي خروقاتٍ بلا موقفٍ حازم.
فالوسطاء الأربعة — أمريكا وتركيا ومصر وقطر — أمام اختبارٍ حقيقي، إذ إنّ تجاهل الخروقات الصغيرة سيُغري الاحتلال باستغلالها لمآربه السياسية، وعلى رأسها بقاء نتنياهو في الحكم عبر إطالة أمد العدوان.

ثالثًا: أن تُفتح المعابر على وجه السرعة، وتُدخل المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض وانتشال الجثامين، تمهيدًا لانتقالٍ فعلي نحو مرحلة الإعمار والإيواء.
فبقاء القوات الإسرائيلية داخل القطاع يُبقي الخطر قائمًا على الجميع: على الجنود المحتلين أنفسهم، وعلى المدنيين الفلسطينيين الذين يحاولون العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم.

إنّ خلوّ القطاع بالكامل من القوات الإسرائيلية كفيل بإزالة ذرائع الاحتكاك الراهنة، ويفتح الباب أمام الانتقال السلس إلى المراحل اللاحقة، وأولها إعادة الحياة المدنية إلى مسارها الطبيعي.

ويبقى السؤال المطروح:
هل ستعود الحرب من جديد؟

الاحتمال قائم، لكنه — وفق تقديراتٍ ميدانية — لن يكون بذات الوتيرة ولا بالأدوات السابقة، بل قد يأخذ شكلًا جديدًا يتضمّن:

1⃣ التحكم بالمعابر واستخدامها كوسيلة ضغطٍ وابتزاز.

2⃣ تنفيذ اغتيالاتٍ واستهدافاتٍ محددة ومركزة جوًا.

3⃣ المماطلة في تنفيذ الانسحابات الكاملة.

من الخطأ تكرار النموذج اللبناني في غزة، فطبيعة القطاع تختلف جذريًا:
أكثر من مليوني فلسطيني تتأثر حياتهم مباشرة بأي إغلاقٍ للمعابر أو تأخيرٍ في دخول المساعدات، بينما في لبنان تبقى الخروقات محدودة الأثر ولا تمس حياة السكان اليومية.
ثم إن وجود قواتٍ رقابية كـ«اليونيفيل» في الجنوب اللبناني يخلق توازنًا نسبيًا، وهو ما تفتقر إليه غزة المحاصرة والمساحة الضيقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

إنّ حماية ما تبقّى من الاتفاق وتهيئة الأرض للمرحلة المقبلة تتطلب وضوحًا في المواقف، وحزمًا في التعامل مع الخروقات، ووعيًا بأنّ كل تهاونٍ الآن قد يفتح الباب لجولةٍ أشدّ قسوة لاحقًا.

"طاقم مؤلف من فِرَق بحث أمريكية بالإضافة إلى ثلاثة بلدان "مسلمة" يقومون الآن بمهمة في غزة، ألا وهي: البحث عن بقايا الأسرى الإسرائيليين تحت الركام، وإحدى هذه البلدان قدمت ما يلزم من معدات هندسية لذلك.

هل تعلم ما معنى هذا الكلام؟

يعني ليس ما يعنيهم هو عشرة آلاف مسلم مفقودون تحت الركام، وإنما بقايا بضعة إسرائيليين.

ولك أن تتصور إذا مرَّ أحد هؤلاء بجثمان امرأة محجبة (إذاً فهي  مسلمة)، أو رجل ملتحٍ بلا طاقية (إذاً مسلم)، فلن يكون هذا هو الكنز الذي يبحثون عنه.. ولك أن تتصور كيف سيتعاملون حينها مع أجساد إخواننا التي ربما سيتم التخلص منها بأي طريقة حتى لا يتعطلوا عن هدفهم!

هذا الخبر نقلَته The Times of Israel عن القناة الثالثة عشرة.

والله نحمد الله أن هناك آخرة تُنصب فيها الموازين القسط ويعطى كلٌّ فيها وزنه الحقيقي، ويحشر فيها المتكبرون أمثال الذر (أي النمل الصغير) يغشاهم الذل من كل مكان.

ونحمد الله أن هذه الدنيا ليست نهاية القصة لإخواننا وأخواتنا الذين ارتقوا ولا تعبأ بهم دول العالم.

اللهم نصرة لإخواننا ترضى بها عنا وترفع عنا بها إثم الخذلان".

📔 إياد قنيبي.