ما حذرنا منه سابقًا يَحصُل اليوم

حرب الاحتلال الصهيوني على المجاهدين لم تتوقف ولن تتوقف وما زال العمل على قدم وساق عن طريق الجو وعن طري ق المليشيات العميلة لاجتثاث المقاومة من قطاع غزة

بعد إعلان وقف اطلاق النار قُلت أن الاحتلال من "الممكن" أن يتوقف عن مجازره اليومية ولكن بالتأكيد لن يتوقف عن عمله ضد المقاومة عن طريق الجو أو عن طريق المليشات العميلة على الأرض

قبل أيام تم استهداف مجموعة من كتائب القسام من أشرس القيادات الميدانية والمقاتلين في جباليا والتبرير كان أن المقاومة استهدفت دبابة صهيونية في رفح

وبنفس اليوم تم استهداف نجل قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام "أبو حمزة فياض"

وقبلها بأيام كانت وما زالت المليشات العميلة تستهدف المقاومين وتختطفهم

واليوم نُشاهد استهداف لأحد كوادر سرايا القدس والحديث "عن قيادي" بصاروخ من الجو

طبعًا هذا كله لا يعتبر خرق للهدنة في القانون الدولي طالما بعد هذه الجرائم يقول الاحتلال أنهم يخططون لشن هجمات

هذا السيناريو يعايشه جنوب لبنان منذ عام كامل من بعد وقف اطلاق النار المفاجئ الذي تم توقيعه وما زال الاحتلال إلى اليوم يستهدف قيادات ميدانية وكوادر في حزب الله وبدون رادع

الاحتلال الصهيوني يرد نقل هذه التجربة لغزة في الأيام القادمة وكل يوم يتم استهداف قيادي أو كادر والحجة جاهزة "يريدون مهاجمتنا"

طبعًا يُترك التقدير لقيادات المقاومة لكيفية التعامل مع هذه الخروقات لأن السكوت عنها سيزيدها والرد عليها سيجلب قصف الاحتلال على كل القطاع ولا حول ولا قوة إلا بالله

✍أسامة أبو عمر