#ترشيحات في كتب الاستنباط
قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ:

"أَفْعَى تُحَكِّكُ فِي نَاحِيَةِ بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَيِّمٍ قَدْ رَدَدْتُ عَنْهَا كُفُوءًا "

_العيال لابن أبي الدنيا (1/284)

__
الأيّم : الأرملة أو المطلقة
كوتي المستنبِط 🌸🐈
رائع 🌸
‏( لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير )

شيخوخة أبيهم..
ومشقة عملهم ..
وظمأ دوابهم
لم تبرر لهما الاختلاط بالرعاة !
قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

‏أن عبد الله رضي الله عنه وجد من زوجته ريح مجمر ( بخور ) وهي بمكة
‏فأقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة

‏[ مصنف ابن أبي شيبة 26339 ]
قال التابعي الإمام محمد بن سيرين :

كانوا يكرهون التعطر للمرأة في الحل والإحرام

[ مصنف ابن أبي شيبة ]
روي عن حفصة رضي الله عنها أنها سمعت بأمرأة تعطرت أمام حمويها ( أخوان زوجها )
فأرسلت إليها تنهاها وقالت : إنما الطيب للفراش ( يعني لزوجك )

[ مصنف ابن أبي شيبة ]
احبسوا النساء في البيوت، فإن النساء عورة، وإن المرأة إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وقال لها: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجب بك.

[ابن مسعود رضي الله عنه]
قالت عائشة رضي الله عنها: «لو رأى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ما أحدث النساء بعده لَمَنَعَهُنَّ المساجد، كما مُنِعَتْ نساء بني إسرائيل»

فما بالها لو رأت ما أحدث النساء في زماننا!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وثبت في الصحيح أن المرأة المحرمة تنهى عن الانتقاب والقفازين، وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن)

[مجموع الفتاوى (١٥ / ٣٧١ – ٣٧٢).]
في الحديث: [واتّقوا النّساء].

"أي: احذروهن.
وهذا يشمل الحذر من المرأة في كيدها مع زوجها، ويشمل أيضا الحذر من النّساء وفتنتهن".

[الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.]
‏{ حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ} [الرّحمن: ٧٢]

قال محمد ابن جزي - رحمه الله -:
الحُور : جمع حوراء ،
و المقصورات : المحجوبات
لأِنّ النِّساء يُمْدَحْنّ بِمُلازمة البيوت و يُذْمَمنّ بِكْثَرة الخروج.

[التسهيل لعلوم التنزيل (٣٣٢/٢)]
قال القرطـبي:

"لا أعلم رجلًا أصبح له شأن؛ إلا وجدته قد ابتعد عن النساء".

[تفسير القرطبي.]
قال ﷺ لأم سلمة : "طوفي من وراء الناس"

قال ابن حجر : "إنما أمرها أن تطوف من وراء الناس ليكون أستر لها".

[فتح الباري( ٤٨١/٣ ).]
٩٣ - [ أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا مهنا، قال:

وسألت أبا عبد الله أحمد ابن حنبل، قلت: رجل قذف رجلاً، ثم تاب، ينبغي له أن يجيء إليه فيقول: قذفتك؟

قال: لا، هذا يستغفر الله. ]
--------
ص58 - كتاب أحكام النساء من الجامع للخلال -
📩 جمع الهم أصل الأصول:

العلم عزيز ومن عزته نفرته من الهموم المشاركة، كان الإمام الخليل بن أحمد يقول: إني لأغلق عليّ بابي فما يجاوزه همي"١"

وهيهات أن يجتمع الهم مع التلبس بأمور الدنيا "٢"

قال أبو الطيب:
يخلو من الهمّ أخلاهم من الفِطنِ

🌴 إذا انطوى فؤاد طالب العلم على ذلك وامتلأ به يقينه فليعلم أن مقدمة التحصيل وخاتمته بتجريد الفكر في الطلب.


١-سير أعلام النبلاء(٧: ٤٣١)
٢-صيد الخاطر (٣٦٨)
قال ابن رجب : كان صداع الرأس والشقيقة يعتري النبي ﷺ كثيرا في حياته ويتألم منه أياما ..

وقال: وصداع الرأس من علامات أهل الإيمان، وأهل الجنة .

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه وصف أهل النار فقال: "هم الذين لا يألمون رؤوسهم" رواه أحمد بسند حسن.

لطائف المعارف| ص 104
2024/05/02 10:43:29
Back to Top
HTML Embed Code: