Telegram Web Link
‏"لا يقتصر الأمر على الصبر، بل على الثبات، أن تظل صابرًا حتى يأذن الله بحلول الفرج عليك. أن تظل مؤمنًا أن هناك يسرًا آتيًا لا محالة ليتبع ذاك العسر الواقع عليك، أن تظل موقنًا بحكمة الله في كل شيء، أن تظل في تسليمٍ تام بين يديه".
‏"بين حرامٍ وحلال، ورغبةٍ ومبدأ، ونفسٍ وهوى.. تودّ ولا تودّ، تُقبِل وتُدبِر، ثمّ تخشى أن يُذيب تساهلك هيبَة الحدود؛ فتلملم شعثك، وتجزم أمرك، وتُوَكِّل عقلك، وتُسكِت ما ضجّ فيك وتعِدُه بعوضٍ فائق.. آتٍ من الله!".
‏"من أكثر ما يطمئن العبدَ وقت الشدائد، أن الله سبحانه معه ويراه، ويعلم سبحانه علما يقينًا بما يحدث، وبما سيحدث، يعلم بشعورك وألمك..ومن رحمته أنه يدلك عليه، فيلهج لسانك بذكره، ويلتجئ قلبك إليه"
‌‎"ما عُدتُ أخشى من الأيامِ تكسِرُني
سلّمْتُ أَمري لِرحمنِ السماواتِ
والخيرُ فيما قضى ربي بحِكمتهِ
راضٍ بأقدارهِ في كُلِّ حالاتي"
‏عاشر بمعروفٍ فإنك راحلُ
واترك قلوب الناس نحوك صافية

واذكر من الإحسان كل صغيرةٍ
فاللهُ لا تخفى عليه الخافية

لا منصبٍ يبقى ولا رتبٍ هنا
أحسِن فذكرك بالمحاسنِ كافيةْ

واكتب بخطك إن أردت عبارةً
لا شيء في الدنيا يساوي العافيةْ.
‏{ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفا}..

- همومك التي تظن انها لن تزول, أحزانك التي ظننتها ستطول, جميعها ستتبدد, وتنتهي للأبد, مثلما أنّ الله قادر على أن ينسف الجبال بصلابتها, فكذلك الهموم لا يُعجزه كشفها, من تدبّر هذه الآية أغلق عن روحهِ نوافذ الألم, وذاق بها طعم النّعيم”
‏" لأن الوصول لا يعني حتمية السعادة ، ادعُ الله دوماً أن تصل إلى الأماكنِ الصحيحة وأن يكون سيرك في اتجاه سعادتك لا في اتجاهٍ آخر ، لأن الوجهات الصحيحة ليست بالضرورة أن تكون وجهاتنا المرجوة ".
‏"اليقين الذي تنسفُ به جبال الهموم الراسية على قلبك، هو أنّ الله مُؤويك وكافلك، ولن يجمَع عليك همًا لا تُطيقه، وأنّ معيّته سبحانه تُرى بالبصيرة في اشتداد الحلكة وضيق الأفق؛ فتفقّد يقينك لـ تُبصِر منه الفرَج"
•••
⭐️ لستات نور الإسلام الإسلامية 🌟
أضف قناتك لمجلدات نور الإسلام
مجلدات للقنوات المحافظة 🕐  1k 3k  5k  30k  50k  70k+ ... 🔀
لدعم قناتك أعضاء حقيقيين متفاعلين ... 👍


📩 نستقبل القنوات المحافظة والدينية فقط ...

🎉  زيادة أعضاء قناتك معنا بشكل كبير، 😍 سارع بالاشتراك  ...
أختر ما يناسبك، ارسل رابط قناتك⬇️ 👇
@Nor_Alislam_bot

•••
‏قد لاتكون الظروف مرّت كما شِئنا ، ولكننا على ثِقة ويقين أنها مرّت كما شاء الله، مهما خطّطنا لحياتنا واتخذنا من القرارات بشأن مستقبلنا ، نبقى في النهاية محكومين بما قدّره الله لنا ،وكل أمر له وقت وتدبير
"يارب جمال الحياة ولُطف القدر ، ورضا الوالدين وحُسن الأثر".
‏«هَوِّنِ الأَمرَ تَعِش في راحةٍ
كُلَّ ما هوَّنت إلا سَيَـهــون
ليسَ أَمرُ المرءِ سَهــلًا كُلُّهُ
إنَّما الأَمرُ سهـــولٌ وحزون
تَطلُبُ الراحـةَ في دارِ العَنا
خابَ من يَطلبُ شيئًا لا يكون!»
في اللحظة التي يَنفدُ فيها صبر المرء، ويَظنّ أنه قد فاته كلُّ شيء، وأن أوانَ السرور قد مضى؛ تُخبِره فُسحةُ الزمان القريبة أنّ اليأس وهمٌ داخليٌ فحسْب، لا وجود له في الخارج، وأن الحياة ما زالت غضّةً نضِرة، واسعة، فقط حين تتسع النظرة، ويتفاءل الناظِر، ويمُدّ بصرَه إلى غاياته الشريفة متجاوزًا ما دونها، ثُمَّ إنَّ كُلَّ صعبٍ يَهون حين يُفوِّض الإنسان أمرهُ إلى الله.
كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجرّاح، أما بعدُ: فإنّه مهما ينزل بعبدٍ مؤمنٍ من منزل شدّة .. يجعل الله بعده فرجًا، وإنه لن يغلب عسر يسرين!
‏"أنت الخبير الذي لا تخفى عليه خافية، والصانع الذي ركَّب وقوَّم، والبارئ الذي شكَّل وهيَّأ، فأعطى ومنع، وخفض ورفع، وقبض وبسط، وأعزَّ وأذلَّ، ونحن عبيدك، ماضٍ فينا حُكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نفرُّ من قدرك إلى قدرك، ومن رحمتك إلى رحمتك نسألك يقينًا لا يتزعزع"
2025/07/01 07:29:14
Back to Top
HTML Embed Code: