Telegram Web Link
'وفَيْ غُرَبَةِ البُعدِ تَتَلاشَىٰ الأمَانيُ
وتَتشابَكُ الحَرَكاتُ فَيْ حُبْ مُحُبَطُ
فَيْ عُتَمةَ اللَياليَ تَعلْو الأهآتُ
وفَيْ هُجومَ الأشَواقِ تَهدأُ الرُوحَ،
بُعدك كالنَيرَانُ تَحِرَقُ الصَبْرُ
وتَتعاظَمُ الألَم فَيْ غِيابُكَ
أتَنفَستُ رائِحةَ ذِكرَياتُنا المُجبِرةُ
وبَينَ الوَجَعُ والألَم تَرَقُصُ الحُركَاتُ،
فَيْ سَماوَاتِ البُعدِ وقَعِتُ فَيْ الجُنُونُ
أغِرقُ فَيْ أعَماقِ الأسَىٰ والوِحِشَة
طَويَتُ صُفحاتِ الرُسائِلُ المُستَحِيلةُ
وبَينَ الوُقِوفِ والسَقَوطِ أتَعثَرُ فَيْ الحُركَاتُ.'
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنتَ لا تَفهمُ الحُب الذَي يَدفعُني
لأبَحثُ عَن ذلَك اللَمحة المُشِرقَة
لألتَقِطُها بَين يَدي، وأقُبلُها،
أمسَحُ عَليها وأقُربُها لَي.
أتَمنَى أن أمَتَلِكُكَ، أن أخَتبئُ بِكَ فَي أعَماق قَلبيَ.
أن تَنامَ عَلى صِدرَي وتَضحَكُ تلِك الضَحكِة المُطمِئنة
قُرب عَيني، أشتَاقُكَ يا حبَيبي.
أنا بِحاجَة شَديدة إليكَ، لَن أفقَدكَ هَذه المَرة.
لن يَكون ليَداكَ دِفء يُغمرنَي،
لا نحَتاجُ إلى ثيَابٍ تُدفئِنا
حَينما نَكون بِجوَار بعضِنا، نتلَون أجسَادنا
بِنفَس الأيادَي التَي تَحركَ فِينا الإثارَة
نَهمِسُ لِبعضُنا بِهذه الكَلمات التَي تُشعِلُ شِفاهِنا وأجَسادِنا بالحُب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بِدَاخِلِ القَلْبِ يَسْكُنُ الحَنِينُ لَهُ،
وَإِنْ غَابَ عَنْيَ يُلْتِفُ حَوْلِهُ،
كَأَنْهُ مَوْصُولٌ بِخَيْطِ الْوَصْلِ،
وَإِنْ ابْتَعَدَ قدِرُهُ وِقَعَهُ،
لَيْتَهُ يَعْلَمُ أَنِّي قَدْ نَسِيتُهُ،
وَكَيْفَ يَنْسَى الْقَلْبُ حَبًّا مِنْ أَحْبَاهُ؟
يَظُنُّ عَبْثًا أَنِّي ذَاكَ الذِّكْرَى،
وَأَنَّي قَدْ مَضَتْ عُمْرِي بِأَشْبَاهُ،
وَلَكِنَّ الْمَحَبَّةَ بِهِ حَاضِرَةٌ،
فَبَيْنَ الرُّوحِ وَالْقَلْبِ ارْتِبَاطُهُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأنَي أُحبُكَ حُباً أنتَ تَجْهَلهُ
ما بال قَلبِكَ لايَعْرِفُ حُبي له؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
٠٠:٠٠
‐ لَويثِر .
٠٠:٠٠
فَي الشِتاءُ يَلِفُنَي البَردُ وأنا وحَدي
تَتساقَطُ الثَلوجَ وتُغَطِينَي بالبَياض
أتَمنَى لو أجِد مَلجأً لدفِء الحَنانِ
أن يأتَي مِن يَشُعر بِجَروحَي ويَداويَني
أعَزلُ نَفسِي بَين جُدران الصَمتُ
أرَاقِب النافِذة وأمَعِنُ النَظِر فَي المَدا
كُل ما أرَاهُ هو بِروَدة الوَاقِع المَريَر
وشَوقَي لدِفء الحُضِن الدافَئ
أنا شَخصٌ فَي الشِتاء البارِدُ
أزَهِرت الزَهُور فَي قلبِي الجَمِداء
أنَتظَرُ شَمسُ الرَبيعِ لِتَذوب الثَلوجَ
وتَشُعُ بأشِعَتِها الحَانِية مَرة أخُرى
لَكِن حَتى ذَلك الحِينُ
أنا مُحاصِر فَي بَردِي المَشاعِرُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
٩:٤٠مَ
‐ لَويثِر .
٩:٤٠مَ
مُحاطٍ بالجَليد وحَيدٌ،
قُفص البَرد يُضَيق أكثِر وأكثِر،
أشَواكْ الوحِدة تَجرَحُني بِلا رحَمة،
أُعانِق الألَم والحَنينُ فَي صَمتٍ مُطَبقٍ،
تَرنَو الرَوحَ إلى دِفء العَواطِف،
تُصافِحُني الذِكريَات البارِدة فَي الليَل،
ضِياعَي في صَحراء الوِحدة يَتعاظَم،
أبَحثُ عَن بُقعة حُب تَمنحُني الدِفء،
غَرِقتُ فَي بَرد الروحَ وحَيدةٌ،
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/05/19 22:38:24
Back to Top
HTML Embed Code: