يراك وأنت تلقّن قلبك "إنه من يتّقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"، يراك وأنت ترجو مُردِّداً "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" يراك وأنت تتمنى أن يأتيك الفرج مُقترناً بـ"إنّا وجدناه صابراً" أخبر قلبك بأن الله يرى صبرك وستكون عاقبته خيرا بحول الله وقوته .. إطمئن🌟.
إذا رفعتَ يديك سائلًا فاجعل قلبك شاهدًا لعظمة من تدعوه، وجلاله وكرمه وقدرته فإنك تسأل ملك الملوك، الذي لايُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..
فلو أن حاجتك بلغت ما بين السماء والأرض، ما عجز عن قضائها؛ بل يؤتيك ما فيه صلاحك، ويزيدك من فضله، لأنه الجواد الكريم، ذو الجلال والإكرام♥️.
فلو أن حاجتك بلغت ما بين السماء والأرض، ما عجز عن قضائها؛ بل يؤتيك ما فيه صلاحك، ويزيدك من فضله، لأنه الجواد الكريم، ذو الجلال والإكرام♥️.
ومن فضل الذكر الكثير أنه سبب يسير لأن يكون العبد من السابقين أي يرفع درجة صاحبه في الآخرة رفعة عظيمة..
ففي الحديث عن النبي ﷺ "سبق المفردون،قالوا:وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات"🌿.
ففي الحديث عن النبي ﷺ "سبق المفردون،قالوا:وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات"🌿.
ولا يَزالُ قارئُ القُرآنِ فِي جنةٍ مِن الدُّنيا ما دامَ يَسقي قِلبهُ معينَ الآياتْ، ويَترنمُ بكلامِ ربِّ البريات، إنَّه يَسير بين النَّاس فِي الأرض، أمَّا الروحُ فَسماويةٌ تُرفرفُ هناك🤍.
لن تجد شيئًا يأخذ بمجامع قلبك إلى الله بمثل القرآن، أنزله ربنا سبحانه على قلب نبينا ﷺ ليُصلح هذا القلب وينوِّره ويهديه ويلمّ شتاته، فاقصد القرآن ليخضع قلبك لله ويرقّ لذكره ويشتاق للقائه، فما قسَى قلبٌ وتكاثر عليه الران إلا ببعده عن القرآن🌟.
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، الحمد لله الذي هو يكشف ضرنا بعد كربنا، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين يسوء ظننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنَّا🌿.
أعزُّ ما يمكن أن تحافظ عليه خلوة مع الله في ساعة السّحر، إن استطعت أن لا يمضي يومك إلا وقد فعلت هذا فالزمه، هذا بابٌ لو عقلته وفهمته؛ علمت يقينًا سرّ الهبات، ولا أقول جرّب لأنّ التجربة يعقبها فتورٌ وترك وشكّ، ولكن كن على يقين ما إن تلزم هذا الوقت تضرّع ومناجاة وصدق طلب، إلا ورأيت المكارم توهب لك♥️.
إن العبد يأتي يومَ القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله🤍.
أسعد الناس مؤمنٌ عرف معنى الدنيا، أشغله التفكّر عن الفضول، خطاياه تُديم حزنه، نفسه منه في عناء، والناس منه في عافية، يودُّ لو كان حمله ريشة ليحسن سيره إلى الله، يُمسك بوقته عن السَّفاسف، تتطلّع روحه للسماء، وترفرف بين جنبيه نفس تحمل همّ الآخرة كلما أبتعد نادته من قريب ألَّا تبتعد🌟.
يُدبِّر الله لمحسن الظنَّ به، مَا يعجز عن تدبيره بل وما يعجز حتى عن تخيِّله وتصوّره🌿.
قال ابن عقيل الظاهري:
وأخذتُ على نفسي ألا أجعل في حياتي لحظة صمتٍ ماشيًا ومنتظرًا وراكبًا في سيَّارة، إمّا مستمعًا تلاوة، أو ذاكرًا لله مسبحًا، وحافظتُ على ذكر الله، فأثمر كل ذلك سعةَ صدر، وبسطةَ رزق ونشاطًا، ورأيتُ الفرق الشاسع بين هذه الحياة وحياة الغفلة واللهو🌟.
وأخذتُ على نفسي ألا أجعل في حياتي لحظة صمتٍ ماشيًا ومنتظرًا وراكبًا في سيَّارة، إمّا مستمعًا تلاوة، أو ذاكرًا لله مسبحًا، وحافظتُ على ذكر الله، فأثمر كل ذلك سعةَ صدر، وبسطةَ رزق ونشاطًا، ورأيتُ الفرق الشاسع بين هذه الحياة وحياة الغفلة واللهو🌟.
العاقل المدرك لأثر الوقت في صناعة المشاريع يعلم أن الدقيقة الواحدة كافية لصلاة ركعة، وعشرين دقيقة كافية لقراءة جزء من القرآن الكريم، وسبع دقائق كافية لأن يردد فيها الإنسان ورده من: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مئة مرة»🤍.
من يقرأ القرآن، يجد بركة ملاحظة تجري في روحه، وأنسًا يحلو على صدره، فآية تطيب قلبه، وأخرى تصبر أمره، وأخرى تجبر خاطره، وأخرى تروح عن نفسه، وأخرى تثبت صدره، رحلة سماوية لا مثيل لها، ومن أوجز الإيجاز في بيان جمال القرآن، ما قالهُ فريد الأنصاري: "إنَّ فيه كل ما تُريد" وقد صدق🌟.
والله لو وهبتَ الدنيا بأسرها ومثلها معها،فإنَّ في القلب فراغ لا يملؤه إلا القُرب من الله،ومناجاته، والوقوف ببابه، كل نعمة ناقصة إن خلت مما يقربك من ربك، والغِنى كُل الغنى في قُربه وإن فقدت ما فقدت🤍.
أقسم بالله وأقولها من قلب لعل أن ينتفع بها أحدًا.. أن الدعاء في الثلث الأخير من الليل قوة خارقة لكل شيء، ولكل أمر استصعبته، حتى لو يظنه الناس مستحيلا، هو على الله هين! صدقني بمجرد أن تؤمن أن كل شيء بالدعاء آت، وأن الدعاء يقصم ظهر المستحيل، فسيفتح الله عليك بما لم يكن في حسبانك🤍.