Telegram Web Link
غداً تبدأ الأيام البيض..
‏الجمعة ١٣ .. والسبت ١٤ .. والأحد ١٥ ،
‏قال ﷺ: « من صام يومًا في سبيلِ اللهِ ، بَعَّد اللهُ وجههُ عن النَّارِ سبعين خريفًا »🤍.
هي أيام محدودة وزمن محدود جدًا وتنتهي قصة مُعاناتك وقلقك وهمّك لا شيء في هذه الحياة سيكون على وتيرة واحدة، هي الحياة ابتلاءات ومحطات، ودروس وعِبر، ويظفر فيها من احسن الظن بربه وعلم ان لا حول ولا قوة الا به اوليس الله قال في مُحكم كتابه ( فإن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسرا)🌟.
"والله يختصُّ برحمته من يشاء"
‏يُخبرنا الله تعالى أنه إذا شاء أن يختصّ أحدًا بالرزق والتوفيق، وبالفتوح وعطائه المدهش.. فلا رادّ لأمره ولا فضله! حتى لو عدمت أسبابه، ولو عارض ذلك أهل الأرض أجمع، سيحدث رغم كل شيء لأن الله القدير شاء أن يكون، وهو الذي يختصّ برحمته من يشاء ♥️.
صَلُّوا على المُختارِ نبراس الهدى
إنَ الصلاةَ تُضيء عتماتِ الدُّجى🌿.
الرحمة والحياء هما أكثر خُلُقين يمنعان المتخلّقَ بهما من أن يؤذي غيره؛ فالرحمة كمالٌ يجعلُ المرءَ يرَقّ لآلام الخلق ويسعى لإزالتِها، ويأسى لهم ويُحسن إليهم. والحياء يمنع صاحبه من فعل القبيح، ظاهرًا وباطنًا، فمن تخلّق بهذين الخُلُقين امتنعت نفسُه عن إيذاء غيره، قوةً لا ضعفًا🌟.
عليك أن تدعو الله وكأنك تلمس الإجابة بيدك؛ هذه هي قوة الإيمان🌱.
من رفق بعباد الله رفق الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جادَ عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصّفة بعينها في الدنيا والآخرة؛ فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه❤️.
أجمل ما يأتي مع التعويض الرباني هو الرضا، أن يصل الإنسان لحالة من السكينة والرضا تجعله مُبتهجًا بإبدال الله حاله وأمره وما في يده؛ وقد كان مُحببًا إلى قلبه، لحال وأمر ومنح ارتضاه الله له، وهو الأكثر بركة والأطيب، والأفضل، والأبقى🌱.
فكرة أنَّ الله هو مُدبِّر شؤون حياتك كلها أمان, فلا تبحث عن الأمان والنجاة وسط الناس, بل توكَّل على ربّ الناس, وكن على يقين بأنَّه وكيلك في كل مشاكلك, كن على يقين بأنَّه سيُدبِّر لك كل الخير الذي تتوقعه والذي لا تتوقعه🤍.
وغدًا ستنسى كلَّ همٍ أوجعك🌿.
صلاح القلب، صدق النية، مجاهدة النفس على الإخلاص والتخفّي؛ والله إن الأيام تثبت لي مرة بعد مرة أنها مما يظهر أثره في الحياة الدنيا قبل الآخرة🌟.
‏لا تملّ الإلحاح .. ميعاد الآمال لاح🌱.
شعور الثقة بالله أعظم شعور قد يسكن قلب المرء!
تخيّل تصبح وتمسي تنام وتستيقظ تمشي في مناكب الأرض وأنت واثق بما عند الله من لطف وكرم وخير، وأنه سيدبرك أحسن تدبير، ومعك ما دمت تطرق بابه، وتستمد القوة منه، واثق أنه سيحميك ويكيفك ويعطيك ويرضيك، شعور عزيز وعظيم جدًا يفيض رضا وطمأنينة♥️.
لا تملّ من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثُرت عثراتُك، ثِق أنّ القلب وقودُ مساعِيك، ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات، وصارت خفيفةً في التنقّل بين رحابِ الطاعة الوارفة، وليكن مشروعك الأبديّ أن تستقيم تلك المُضغة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المُنيبةِ بعد الزلل🌿.
﴿لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ﴾
لا يوجد فرص ضائعة كل شيء فاتك لم يكن بالأصل لك، ولو تأملت كل ما أردته فلم تنله،لوجدت أنّ الخير كله كان في ألّا تناله، إن النجاة أحياناً في أن تفوتك الأشياء! إن رحمة الله في المنع لهي أبلغ منها في العطاء، ذاك أنّ العطاء اختيارك لنفسك وإن كان بكرم الله، أما المنع فهو اختيار الله لك بحكمته،وخيرة الله لعبده خير من خيرة العبد لنفسه وكل أقدار الله خير وإن أوجعتك🌟.
يأسرني الرِّضا معنىً وشكلاً وأثرًا، فتجدهُ عندما يحلّ على النفس يغمرها بشعورٍ عذب، وارتياحٍ صادِق، وطمأنينة تمتدّ إلى الأعماق، ينظر معه الإنسان إلى المواقف والأحداث من منظور آخر يتلمّس فيه مواطن الخير والحكمة والرحمة والأجر، كما أنه يعود على صاحبه بالعطايا؛ فمَن رضيَ فله الرّضا♥️.
مذهبي في الشدائد أن أستدل بكرم الله الماضي على كرمه القادم؛ فمن نجّاني حين أغلقت أبواب الأسباب قادر على مدّ ما ألفته من حبال النجاة، ورجائي يحدوني لأن أقول: لو كان القادر الرحيم يريد حبسك في ظلمات الهم ما أنزل عليك مفاتيح الفرج في سالف أيامك! فاللهم اليقين وحسن الأدب في الكربات🌿.
أؤمنُ بالنور الأصيل الذي يستوطن في أعماق المؤمن، النور الذي لا تمسّه الشوائب، ولا تقدر ظُلمات الكَوْن على إطفائه؛ لأنّهُ يستمدّ توهّجه من مصدر عظيم؛ من رَبّ النور، والإشراق، والضياء، ذلك النور الذي ينعكس إيجابًا على صاحبه، فيكون بَوْصلَةً لقلبه، ونبراسًا لدربه🤍.
كلّ الطرقات شاقة، وكلّ الشعور مرهق، وكلّ الناس فيهم من الطباع الحسن والقبيح، والأيام حلو ومر، وإنّما تطيبُ الحياة بالله، وتهون الدنيا بالحبّ، ولمحات الجمال، والرّضا بما في اليد، وفسحة الأمل❤️.
ربما ضللتَ ليهديك، وأبان من ضعفك ليقوّيك، وأخّر بعض ماتسأل ليسعدك، وسلّط عليك مؤذيًا ليرفعك، وأراك خذلان الصديق لتعتمد عليه وحده، وقبض عنك قلوب خلقه لتأنسَ بمناجاته، وأوقعك في عثرة ليطهر قلبك من سموم الإدلاء والعجب، وبلغك أجلَّ ماترجو من النعم على مركب بلاء، فسبحانه من إله عظيم قادر!فكن معه يكن معك كل شيء🌟.
2025/07/11 21:59:16
Back to Top
HTML Embed Code: